Sun | 2011.Jun.12

لأجل المسيح

أعمال الرسل 4 : 23 - 4 : 35


آيات وعجائب
٢٣ وَلَمَّا أُطْلِقَا أَتَيَا إِلَى رُفَقَائِهِمَا وَأَخْبَرَاهُمْ بِكُلِّ مَا قَالَهُ لَهُمَا رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالشُّيُوخُ.
٢٤ فَلَمَّا سَمِعُوا، رَفَعُوا بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ صَوْتًا إِلَى اللهِ وَقَالُوا:«أَيُّهَا السَّيِّدُ، أَنْتَ هُوَ الإِلهُ الصَّانِعُ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ وَالْبَحْرَ وَكُلَّ مَا فِيهَا،
٢٥ الْقَائِلُ بِفَمِ دَاوُدَ فَتَاكَ: لِمَاذَا ارْتَجَّتِ الأُمَمُ وَتَفَكَّرَ الشُّعُوبُ بِالْبَاطِلِ؟
٢٦ قَامَتْ مُلُوكُ الأَرْضِ، وَاجْتَمَعَ الرُّؤَسَاءُ مَعًا عَلَى الرَّبِّ وَعَلَى مَسِيحِهِ.
٢٧ لأَنَّهُ بِالْحَقِيقَةِ اجْتَمَعَ عَلَى فَتَاكَ الْقُدُّوسِ يَسُوعَ، الَّذِي مَسَحْتَهُ، هِيرُودُسُ وَبِيلاَطُسُ الْبُنْطِيُّ مَعَ أُمَمٍ وَشُعُوبِ إِسْرَائِيلَ،
٢٨ لِيَفْعَلُوا كُلَّ مَا سَبَقَتْ فَعَيَّنَتْ يَدُكَ وَمَشُورَتُكَ أَنْ يَكُونَ.
٢٩ وَالآنَ يَارَبُّ، انْظُرْ إِلَى تَهْدِيدَاتِهِمْ، وَامْنَحْ عَبِيدَكَ أَنْ يَتَكَلَّمُوا بِكَلاَمِكَ بِكُلِّ مُجَاهَرَةٍ،
٣٠ بِمَدِّ يَدِكَ لِلشِّفَاءِ، وَلْتُجْرَ آيَاتٌ وَعَجَائِبُ بِاسْمِ فَتَاكَ الْقُدُّوسِ يَسُوعَ».
٣١ وَلَمَّا صَلَّوْا تَزَعْزَعَ الْمَكَانُ الَّذِي كَانُوا مُجْتَمِعِينَ فِيهِ، وَامْتَلأَ الْجَمِيعُ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ، وَكَانُوا يَتَكَلَّمُونَ بِكَلاَمِ اللهِ بِمُجَاهَرَةٍ.
زيادة في العدد
٣٢ وَكَانَ لِجُمْهُورِ الَّذِينَ آمَنُوا قَلْبٌ وَاحِدٌ وَنَفْسٌ وَاحِدَةٌ، وَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ يَقُولُ إِنَّ شَيْئًا مِنْ أَمْوَالِهِ لَهُ، بَلْ كَانَ عِنْدَهُمْ كُلُّ شَيْءٍ مُشْتَرَكًا.
٣٣ وَبِقُوَّةٍ عَظِيمَةٍ كَانَ الرُّسُلُ يُؤَدُّونَ الشَّهَادَةَ بِقِيَامَةِ الرَّبِّ يَسُوعَ، وَنِعْمَةٌ عَظِيمَةٌ كَانَتْ عَلَى جَمِيعِهِمْ،
٣٤ إِذْ لَمْ يَكُنْ فِيهِمْ أَحَدٌ مُحْتَاجًا، لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ كَانُوا أَصْحَابَ حُقُول أَوْ بُيُوتٍ كَانُوا يَبِيعُونَهَا، وَيَأْتُونَ بِأَثْمَانِ الْمَبِيعَاتِ،
٣٥ وَيَضَعُونَهَا عِنْدَ أَرْجُلِ الرُّسُلِ، فَكَانَ يُوزَّعُ عَلَى كُلِّ أَحَدٍ كَمَا يَكُونُ لَهُ احْتِيَاجٌ.

آيات وعجائب(4: 23 - 31)
لقد شهدت الكنيسة الأولى أشياء مدهشة. منذ أن انسكب الروح القدس على المؤمنين يوم الخمسين، هناك معجزة تلو الأخرى. في فقرة اليوم نجد أن الناس يرفعون صلاة إلى الله ويطلبون أن يجعلهم في شجاعة وجرأة. يطلبون من الله أن يمد يده للشفاء وإجراء معجزات. بمعني آخر، هم يدركون أنهم مثل كثير من الموجودين في مكان الحدث أما الباقي فهو اختصاص الله. وليست لديهم القوة لعمل هذه الأشياء العظيمة ولا يأخذون المجد من الله. أنت وأنا لا نستطيع أن نعمل معجزات ولا حتى نريد أن تحدث. المعجزات ليست نتيجة لإرادتنا بل هي حسب إرادة الله. سوف ينتظر الله إلى أن ترجع إليه قلوب شعبه حتى عندما يُجري الله هذه الأعمال العظيمة، سوف ينال المجد.

زيادة في العدد (4: 32 - 35)
يزداد العدد عندما يوجد اتحاد، وإلا ستوجد فوضى. الوحدة الحقيقية تحدث فقط عندما يكون هناك هدف مشترك وهذا ما كان يوجد في الكنيسة الأولى: أي الهدف المشترك هو البشارة أو الكرازة بالإنجيل. وبسبب هذا الهدف كان الشعب له قلب وفكر واحد. إذا احتاج إنسان طعاماً أو ملابس، يكون متاحاً بالنسبة له. حرفيا، لأجل المسيح. لا أحد يعمل بأنانية وهذا جعل الرب يضم كل يوم نفوسا جديدة. لقد باع مؤمنو الكنيسة الأولى كل شيء لأجل الإنجيل. وكانت هذه مهمتهم الوحيدة في الحياة. أما الثروة المادية فكانت مجرد وسيلة لانتشار الإنجيل. عندما يجتمع شعب الله معاً بدون أنانية لأجل المسيح، حينئذ سيكون الروح القدس قادراً علي العمل بحرية وسيزداد عدد المؤمنين بينما نتقوى لأجل ملكوته.

التطبيق

هل تساءلت لماذا لم تعد الآيات والمعجزات تحدث في كنيستك؟ الله يعمل عندما يكون شعبه مستعداً للاستقبال. دعونا نصلي بنفس الروح التي كانت موجودة في الكنيسة الأولى طالبين من الله أن يظهر نفسه لمجده فقط.
دعونا نتشارك مع الآخرين ليعطينا الله أكثر ..... لنشارك أكثر.

الصلاة

أيها السيد الرب، مد يدك للشفاء ولتجري آيات وعجائب من خلال ابنك يسوع القدوس. هبنا امتيازا أن نشاهد آياتك وعجائبك، ليمتد ملكوتك ويعود المجد لك. في اسم يسوع المسيح أصلي. آمين.

Jun | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6