Wed | 2011.Jun.08

أنا فعلت ذلك

أعمال الرسل 3 : 11 - 3 : 16


صدمة ورعب
١١ وَبَيْنَمَا كَانَ الرَّجُلُ الأَعْرَجُ الَّذِي شُفِيَ مُتَمَسِّكًا بِبُطْرُسَ وَيُوحَنَّا، تَرَاكَضَ إِلَيْهِمْ جَمِيعُ الشَّعْبِ إِلَى الرِّوَاقِ الَّذِي يُقَالُ لَهُ «رِوَاقُ سُلَيْمَانَ» وَهُمْ مُنْدَهِشُونَ.
١٢ فَلَمَّا رَأَى بُطْرُسُ ذلِكَ أَجَابَ الشَّعْبَ:«أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِسْرَائِيلِيُّونَ، مَا بَالُكُمْ تَتَعَجَّبُونَ مِنْ هذَا؟ وَلِمَاذَا تَشْخَصُونَ إِلَيْنَا، كَأَنَّنَا بِقُوَّتِنَا أَوْ تَقْوَانَا قَدْ جَعَلْنَا هذَا يَمْشِي؟
مذنب تماماً
١٣ إِنَّ إِلهَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ، إِلهَ آبَائِنَا، مَجَّدَ فَتَاهُ يَسُوعَ، الَّذِي أَسْلَمْتُمُوهُ أَنْتُمْ وَأَنْكَرْتُمُوهُ أَمَامَ وَجْهِ بِيلاَطُسَ، وَهُوَ حَاكِمٌ بِإِطْلاَقِهِ.
١٤ وَلكِنْ أَنْتُمْ أَنْكَرْتُمُ الْقُدُّوسَ الْبَارَّ، وَطَلَبْتُمْ أَنْ يُوهَبَ لَكُمْ رَجُلٌ قَاتِلٌ.
١٥ وَرَئِيسُ الْحَيَاةِ قَتَلْتُمُوهُ، الَّذِي أَقَامَهُ اللهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، وَنَحْنُ شُهُودٌ لِذلِكَ.
١٦ وَبِالإِيمَانِ بِاسْمِهِ، شَدَّدَ اسْمُهُ هذَا الَّذِي تَنْظُرُونَهُ وَتَعْرِفُونَهُ، وَالإِيمَانُ الَّذِي بِوَاسِطَتِهِ أَعْطَاهُ هذِهِ الصِّحَّةَ أَمَامَ جَمِيعِكُمْ.

صدمة ورعب (3: 11 - 12)
كما ذكرنا في فقرة الأمس، لقد شفى الرجل الأعرج، الذي قضى أربعين عاماً في المرض، بواسطة بطرس ويوحنا فأصبح قادراً على فعل أربعة أشياء لم يعملها من قبل" لقد مشى، قفز، سبح الله ودخل الهيكل. لقد مرت عليه الناس لعقود كثيرة، ربما ألقوا عليه المال أو تجاهلوه. لكن تخيل الصدمة على وجوههم عندما رأوا ذلك الرجل يمشي في الأروقة الداخلية للهيكل. لقد حدثت أحداث اليوم داخل الهيكل في مكان يسمى رواق سليمان، الذي بُني بواسطة الملك هيرودس الكبير كحركة سياسية للحصول على علاقات جيدة مع اليهود. إنه المكان الذي مر يسوع فيه مرات عديدة. ربما يكون البعض من القادة الدينيين الذين كانوا في مواجهة مع بطرس ويوحنا، هم نفس الذين قد حكموا على يسوع بالموت. فهذا أمر مهم عندما نتأمل في عظة بطرس لهم.

مذنب تماماً (3: 13 - 16)
لقد تصور القادة الدينيون أنهم تخلصوا من يسوع. لكن الآن يسمعون أنه قد قام من الأموات. اتهامات بطرس لهم كانت مباشرة: اسلمتموه ...... أنكرتموه ...........قتلتموه...." بالرغم من أن بطرس كان يخاطب القادة الدينيين، لكن هذه الاتهامات تمتد إلينا أيضاً. فنحن الذين وضعنا يسوع على الصليب، فنحن مذنبون بسبب طبيعتنا الخاطئة. أنه أيضاً أمر شيق أن نرى يسوع في (يو10)، في نفس المنطقة من الهيكل حيث تناول اليهود الحجارة ليرجموه. ربما بعض منهم كان متواجداً مع بطرس ويوحنا. نستطيع أن نخمن فقط. لكن لماذا كانوا غاضبين من يسوع؟ لم يكن هذا الأمر بسبب تعليمه أو معجزاته، لكن كان هذا بسبب إعلان يسوع بأنه الله وهذا ما أثار الجموع. لهذا نرى في تأمل الغد لماذا بدأ بطرس في التعليم عن يسوع المخلص.

التطبيق

هل أنا مدرك لجرمي ودينونتي عندما أظهر المسيح لي رحمته؟ إلى الدرجة التي عندها نفهم فسادنا سوف نفهم نعمة الله الغنية التي ظهرت لنا.
لقد خاطب بطرس قادة اليهود، لم يجذب الانتباه إلى نفسه: بل نسب المجد ليسوع(العدد16). لذا في أغلب الأحيان، عندما نعمل عمل الله، هناك خطر في أن نحاول جذب الانتباه لأنفسنا.

الصلاة

إلهي العزيز، شكراً لك لأنك سددت الدين الذي كان علينا، لأننا كنا مدينين بدين لم نستطع دفعه. أنا مدرك لذنبي بأنني صلبتك على الصليب، لكن شكراً لك لأجل غفرانك لي، وأعطني الحياة الجديدة. الآن أنا مديون لك بكل شيء وأقدم قلبي لك، في اسمك أصلي، آمين.

Jun | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6