Sun | 2011.May.22

استردنا لإحسانك

المزامير 85 : 1 - 85 : 13


إحسان الله
١ رَضِيتَ يَا رَبُّ عَلَى أَرْضِكَ. أَرْجَعْتَ سَبْيَ يَعْقُوبَ.
٢ غَفَرْتَ إِثْمَ شَعْبِكَ. سَتَرْتَ كُلَّ خَطِيَّتِهِمْ. سِلاَهْ.
٣ حَجَزْتَ كُلَّ رِجْزِكَ. رَجَعْتَ عَنْ حُمُوِّ غَضَبِكَ.
استردنا (ردنا إليك)
٤ أَرْجِعْنَا يَا إِلهَ خَلاَصِنَا، وَانْفِ غَضَبَكَ عَنَّا.
٥ هَلْ إِلَى الدَّهْرِ تَسْخَطُ عَلَيْنَا؟ هَلْ تُطِيلُ غَضَبَكَ إِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ؟
٦ أَلاَ تَعُودُ أَنْتَ فَتُحْيِينَا، فَيَفْرَحُ بِكَ شَعْبُكَ؟
٧ أَرِنَا يَا رَبُّ رَحْمَتَكَ، وَأَعْطِنَا خَلاَصَكَ.
٨ إِنِّي أَسْمَعُ مَا يَتَكَلَّمُ بِهِ اللهُ الرَّبُّ، لأَنَّهُ يَتَكَلَّمُ بِالسَّلاَمِ لِشَعْبِهِ وَلأَتْقِيَائِهِ، فَلاَ يَرْجِعُنَّ إِلَى الْحَمَاقَةِ.
٩ لأَنَّ خَلاَصَهُ قَرِيبٌ مِنْ خَائِفِيهِ، لِيَسْكُنَ الْمَجْدُ فِي أَرْضِنَا.
إحسان الله
١٠ الرَّحْمَةُ وَالْحَقُّ الْتَقَيَا. الْبِرُّ وَالسَّلاَمُ تَلاَثَمَا.
١١ الْحَقُّ مِنَ الأَرْضِ يَنْبُتُ، وَالْبِرُّ مِنَ السَّمَاءِ يَطَّلِعُ.
١٢ أَيْضًا الرَّبُّ يُعْطِي الْخَيْرَ، وَأَرْضُنَا تُعْطِي غَلَّتَهَا.
١٣ الْبِرُّ قُدَّامَهُ يَسْلُكُ، وَيَطَأُ فِي طَرِيقِ خَطَوَاتِهِ.

استردنا (ردنا إليك) ( 85 : 4 - 9 )
من اللائق في هذه الأيام أن تسترد الأشياء القديمة لنجعلها نقية وأكثر جمالاً، لكن لعمل ذلك بينما نحتفظ بجودة الأصل يتطلب شيئاً ما يمنحه الوقت. إنه يعمل لأجل الأشياء القديمة مثل الملابس، والأثاث، والسيارات، والدراجات واللعب وأمور أخرى. وتتطلب أيضاً عيناً خبيرة لترى فاعلية جمال الأشياء التي يتخلى عنها الآخرون. لكن طبيعتنا القديمة الخاطئة، طبقاً للكتاب المقدس تُعتبر شيئاً نجساً. إنها تستحق غضب الله العادل، أعني، في رأي خبرة الله، فالله له الحق المطلق في أن يبغضها. لكن هناك مجالاً آخر لخبرته في محبته التي لا تفشل. فهو قادر على أن يرى شيئاً ما ليس موجوداً فينا. لقد فسدنا بالتمام، لكنه يستطيع أن يرى جماله في خليقته، وهو الوحيد فقط الذي له عيون وله قدرة علي مشروع الاسترداد هذا . وبسبب هذا، أفضل شيء نستطيع أن نقوله هو أن نصرخ إليه ـ "ردنا إليك يا رب!"

إحسان الله ( 85 : 1 - 3، 10 - 13)
يا لها من روعة في عمل، يا لها من مهارة، يا له من جمال إنه قادر على أن يخلق! كيف يستطيع ذلك؟ هو يجعل الأشياء واحداً. يجعل "المحبة والأمانة تجتمعان معاً، البر والسلام يتعانقان.." هذا هو كل ما يهدف إليه الفداء: الله بمهارة يجعل خليقته تعمل بانتظام. إنه يغفر ويستر خطايانا لأن المسيح دفع الثمن العظيم بالكامل ويبعد غضبه. تخرج الأرض وتنشر الإعلان الكامل عن هذه الأخبار السارة، الله لا ينظره فقط من السماء، لكنه يسير أمام كنيسته ليجهز الخطوات. ومع ذلك يبدو العالم يتمادي في الفساد كل يوم، ولكن الحقيقة الروحية الواضحة هي أن الإنجيل ينتشر إلى أقاصي الأرض. وفي النهاية ستكون هناك سماء جديدة وأرض جديدة فوق كل التصور.

التطبيق

هل مشروع الاسترداد يمضي قدماً في حياتك؟ من الصعب التحقق مما يفعله الله في حياتك، لكن يكمن الفرح في إدراك آثار عمله في الاسترداد.
كيف تشبه حرفية الله ، وجماله في عملك؟ كيف تشترك في مشروع الاسترداد؟ هل الحياة من حولك تتغير وتتجدد؟ قم اشترك الآن.

الصلاة

أيها الآب. شكراً لإنقاذك لي واسترداد حياتي المنكسرة. بالرغم من أنني لا أشعر بذلك. لكني واثق أنك ستكمل العمل الذي بدأته فيّ. ساعدني لأكون الشخص الذي يتعلم عملك. في اسم يسوع المسيح أصلي. آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6