Tue | 2011.Mar.22

قوة الله ومعرفته

إشعياء 48 : 12 - 48 : 22


الله يمنح سلطة لحلفائه
١٢ «اِسْمَعْ لِي يَا يَعْقُوبُ، وَإِسْرَائِيلُ الَّذِي دَعَوْتُهُ: أَنَا هُوَ. أَنَا الأَوَّلُ وَأَنَا الآخِرُ، 13وَيَدِي أَسَّسَتِ الأَرْضَ، وَيَمِينِي نَشَرَتِ السَّمَاوَاتِ. أَنَا أَدْعُوهُنَّ فَيَقِفْنَ مَعًا.
١٤ اِجْتَمِعُوا كُلُّكُمْ وَاسْمَعُوا. مَنْ مِنْهُمْ أَخْبَرَ بِهذِهِ؟ قَدْ أَحَبَّهُ الرَّبُّ. يَصْنَعُ مَسَرَّتَهُ بِبَابِلَ، وَيَكُونُ ذِرَاعُهُ عَلَى الْكَلْدَانِيِّينَ.
١٥ أَنَا أَنَا تَكَلَّمْتُ وَدَعَوْتُهُ. أَتَيْتُ بِهِ فَيَنْجَحُ طَرِيقُهُ.
١٦ تَقَدَّمُوا إِلَيَّ. اسْمَعُوا هذَا: لَمْ أَتَكَلَّمْ مِنَ الْبَدْءِ فِي الْخَفَاءِ. مُنْذُ وُجُودِهِ أَنَا هُنَاكَ» وَالآنَ السَّيِّدُ الرَّبُّ أَرْسَلَنِي وَرُوحُهُ.
ما القوة التي كانت
١٧ هكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ فَادِيكَ قُدُّوسُ إِسْرَائِيلَ: «أَنَا الرَّبُّ إِلهُكَ مُعَلِّمُكَ لِتَنْتَفِعَ، وَأُمَشِّيكَ فِي طَرِيق تَسْلُكُ فِيهِ.
١٨ لَيْتَكَ أَصْغَيْتَ لِوَصَايَايَ، فَكَانَ كَنَهْرٍ سَلاَمُكَ وَبِرُّكَ كَلُجَجِ الْبَحْرِ.
١٩ وَكَانَ كَالرَّمْلِ نَسْلُكَ، وَذُرِّيَّةُ أَحْشَائِكَ كَأَحْشَائِهِ. لاَ يَنْقَطِعُ وَلاَ يُبَادُ اسْمُهُ مِنْ أَمَامِي.
٢٠ «اُخْرُجُوا مِنْ بَابِلَ، اهْرُبُوا مِنْ أَرْضِ الْكَلْدَانِيِّينَ. بِصَوْتِ التَّرَنُّمِ أَخْبِرُوا. نَادُوا بِهذَا. شَيِّعُوهُ إِلَى أَقْصَى الأَرْضِ. قُولُوا: قَدْ فَدَى الرَّبُّ عَبْدَهُ يَعْقُوبَ.
٢١ وَلَمْ يَعْطَشُوا فِي الْقِفَارِ الَّتِي سَيَّرَهُمْ فِيهَا. أَجْرَى لَهُمْ مِنَ الصَّخْرِ مَاءً، وَشَقَّ الصَّخْرَ فَفَاضَتِ الْمِيَاهُ.
٢٢ لاَ سَلاَمَ، قَالَ الرَّبُّ لِلأَشْرَارِ».

الله يمنح سلطة لحلفائه(إش48: 12 -16)
كما هو واضح مع كثير من النبوات والوحي من الله، يبدأ الرب هذه الرسالة بإعلان هويته ومذكراً لشعبه بأعماله العظيمة. كل نبوة وتعليم من الله صادق باسم الرب الذي تخضع له كل القوة والسلطان. في فقرة اليوم، يؤكد الله قوته للخليقة وسيادته على السماء والأرض. ولتثبيت هذا، يستمر ليقول إن هذا من خلال حبيبه، وخادمه، أنه سيحقق هدفه بخلاص بني إسرائيل من البابليين.
العددان الرئيسيان في هذه الفقرة هما (العدد 13، 15). نرى في(العدد13)، يعلن الرب أن كل ما يقوله يحدث، وكل ما يأمر به، الخليقة مجبرة على تنفيذه. في(العدد15)، يعلن الله أنه سوف يرسل خادمه وأنه بالتأكيد سينجح. السبب الوحيد في أنه سينجح هو لأن الله بنفسه أعلن أنه سينجح.

ما القوة التي كانت( إش48: 17 -22)
توضح لنا فقرة اليوم أن طريق الله هو أفضل طريق لنا يجب أن نتبعه. لم يطلب منا الله عمل أشياء تجعل حياتنا تعيسة، إنه يطلب منا أن نتبع طريقه الذي سوف يجلب بركات أعظم لحياتنا في النهاية، كم كان محزنا أن نفكر في أي قوة كانت لبني إسرائيل، لو كانوا اتبعوا الله بكل قلوبهم. دعونا لا نعيش في ندم، لكن نتعهد بالثقة وإتباع الله حتى نكسب الحياة العظيمة التي كان يقصدها الله لنا.

التطبيق

لو أن الله القوى، الذي يخلق المجرات (مجموعات من النجوم) بكلمة واحدة منه، أعطاك قوته، هل يوجد أي شيء لا يمكن أن تفعله من خلاله؟ إننا مدعوون لعمل أشياء بحجم قوة الله في هذا العالم!
هل تصارع من أجل أن تثق في الله بشيء ما في هذه اللحظة؟ حتى لو كنت قمت بعمل اختيارات خاطئة في الماضي، يستطيع الله أن يعوض هذا الوقت الضائع ويحقق مشيئته الكاملة فيك. لكن يجب أن تختار أن تثق في حكمته.

الصلاة

أيها الرب الملك، أنت عظيم في القوة وقدير في الحكمة. لا أحد يستطيع أن يقيس مدى عمق كمالك. ساعدني لكي أتضع بطريقة كاملة حتى أثق في قوتك الفائقة ومعرفتك بدلاً من الثقة في قوتي الخاصة، كما يفعل المتكبرون. يارب أنا أثق أنه بقوة كلمتك لي سوف أنجح في كل شيء. في اسم يسوع المسيح أصلي.آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6