Fri | 2011.Mar.18

التماس للمتمردين

إشعياء 46 : 8 - 46 : 13


أذكروا ..... يا عصاة!
٨ «اُذْكُرُوا هذَا وَكُونُوا رِجَالاً. رَدِّدُوهُ فِي قُلُوبِكُمْ أَيُّهَا الْعُصَاةُ.
٩ اُذْكُرُوا الأَوَّلِيَّاتِ مُنْذُ الْقَدِيمِ، لأَنِّي أَنَا اللهُ وَلَيْسَ آخَرُ. الإِلهُ وَلَيْسَ مِثْلِي.
١٠ مُخْبِرٌ مُنْذُ الْبَدْءِ بِالأَخِيرِ، وَمُنْذُ الْقَدِيمِ بِمَا لَمْ يُفْعَلْ، قَائِلاً: رَأْيِي يَقُومُ وَأَفْعَلُ كُلَّ مَسَرَّتِي.
١١ دَاعٍ مِنَ الْمَشْرِقِ الْكَاسِرَ، مِنْ أَرْضٍ بَعِيدَةٍ رَجُلَ مَشُورَتِي. قَدْ تَكَلَّمْتُ فَأُجْرِيهِ. قَضَيْتُ فَأَفْعَلُهُ.
١٢ «اِسْمَعُوا لِي يَا أَشِدَّاءَ الْقُلُوبِ الْبَعِيدِينَ عَنِ الْبِرِّ.
١٣ قَدْ قَرَّبْتُ بِرِّي، لاَ يَبْعُدُ. وَخَلاَصِي لاَ يَتَأَخَّرُ. وَأَجْعَلُ فِي صِهْيَوْنَ خَلاَصًا، لإِسْرَائِيلَ جَلاَلِي.

أذكروا ..... يا عصاة! (46: 8 -11)
مجتمع اليوم لديه قليل من الوقت أو الصبر؛ ليتعلم دروس من التاريخ. كل شخص يشعر بأنه مشغول للغاية ومشدود بالمسئوليات الكثيرة، ويقضى الوقت الباقي في الراحة والتسلية. توجد أشياء كثيرة تملأ حياتنا نتعلمها لأنها في اعتقادنا أنها تجلب الراحة والسعادة الوقتية. يوجد وقت قليل لكنه ثمين لنفكر فيه جيداً في أشياء تخص المستقبل البعيد، أو لكي نتأمل في الأشياء الماضية. لقد أصبحنا بلا أساس، ومحدودين وفضوليين. لذلك، كيف نستطيع أن نحصل على العمق الروحي؟ ما الذي يعطينا قوة وأمان؟ تذكرنا فقرة اليوم بأعمال الله ومن الضروري نتذكرها. إن لم يكن هدف الله هو الفداء، ما كان المسيح جاء ومات من أجل خطايانا ولم يكن لنا ضمان أبدي لكي نعيش أفضل اليوم والمستقبل، يجب أن نتذكر ما قد فعله من أجلنا في الماضي.

التطبيق

بأي الطرق نعيش حياة نتهرب فيها من الله؟ هل ما زالت توجد مساحة للتمرد في قلوبنا اليوم؟ إذا كان الأمر هكذا، اعترف بهذه وتعال بها عند أقدام يسوع اليوم.
بالرغم من أننا خلصنا بالنعمة، وكل ديوننا دُفعت بطريق قانونية بالمسيح، ما زال هناك بقايا أثار العصيان فينا. لكي ننمو ونتقدس، نحتاج إلى أن نتدرب على حياة التواضع والخضوع أمام الله.

الصلاة

أيها الآب السماوي، ساعدني لأتذكر دائماً محبتك وقوتك العظيمة، ليس بطريقة الفكر فقط بل بروحك القدوس من خلال كلمتك. أيها الروح القدس ليتك تغيًّر قلبي وذهني، يارب أنني اخضع كل تمر وعصيان ضد برك. في اسم يسوع أصلي. آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6