النعمة والسلام مع الرب
رؤيا يوحنا اللاهوتي 3 : 14 - 3 : 22
هل لا يزال يسوع يمثل كل شيء بالنسبة لك؟ (14:3-18)14وَاكْتُبْ إِلَى مَلاَكِ كَنِيسَةِ الّلاَوُدِكِيِّينَ: «هذَا يَقُولُهُ الآمِينُ، الشَّاهِدُ الأَمِينُ الصَّادِقُ، بَدَاءَةُ خَلِيقَةِ اللهِ: 15أَنَا عَارِفٌ أَعْمَالَكَ، أَنَّكَ لَسْتَ بَارِدًا وَلاَ حَارًّا. لَيْتَكَ كُنْتَ بَارِدًا أَوْ حَارًّا! 16هكَذَا لأَنَّكَ فَاتِرٌ، وَلَسْتَ بَارِدًا وَلاَ حَارًّا، أَنَا مُزْمِعٌ أَنْ أَتَقَيَّأَكَ مِنْ فَمِي. 17لأَنَّكَ تَقُولُ: إِنِّي أَنَا غَنِيٌّ وَقَدِ اسْتَغْنَيْتُ، وَلاَ حَاجَةَ لِي إِلَى شَيْءٍ، وَلَسْتَ تَعْلَمُ أَنَّكَ أَنْتَ الشَّقِيُّ وَالْبَئِسُ وَفَقِيرٌ وَأَعْمَى وَعُرْيَانٌ. 18أُشِيرُ عَلَيْكَ أَنْ تَشْتَرِيَ مِنِّي ذَهَبًا مُصَفًّى بِالنَّارِ لِكَيْ تَسْتَغْنِيَ، وَثِيَابًا بِيضًا لِكَيْ تَلْبَسَ، فَلاَ يَظْهَرُ خِزْيُ عُرْيَتِكَ. وَكَحِّلْ عَيْنَيْكَ بِكُحْل لِكَيْ تُبْصِرَ. المحبة مُعبَّر عنها كتأديب (19:3-22)19إِنِّي كُلُّ مَنْ أُحِبُّهُ أُوَبِّخُهُ وَأُؤَدِّبُهُ. فَكُنْ غَيُورًا وَتُبْ. 20هنَذَا وَاقِفٌ عَلَى الْبَابِ وَأَقْرَعُ. إِنْ سَمِعَ أَحَدٌ صَوْتِي وَفَتَحَ الْبَابَ، أَدْخُلُ إِلَيْهِ وَأَتَعَشَّى مَعَهُ وَهُوَ مَعِي. 21مَنْ يَغْلِبُ فَسَأُعْطِيهِ أَنْ يَجْلِسَ مَعِي فِي عَرْشِي، كَمَا غَلَبْتُ أَنَا أَيْضًا وَجَلَسْتُ مَعَ أَبِي فِي عَرْشِهِ. 22مَنْ لَهُ أُذُنٌ فَلْيَسْمَعْ مَا يَقُولُهُ الرُّوحُ لِلْكَنَائِسِ».
هل لا يزال يسوع يمثل كل شيء بالنسبة لك؟ (14:3-18)كانت لاودكية مدينة غنية ويبدو أن يُسر المعيشة جعل المؤمنين راضين عن أنفسهم. أفضل كلمة تصف حالتهم هي "الفتور"؛ لم يعد يسوع يبالي بهم. إنهم مسيحيون بالاسم فقط، يعترفون بإيمانهم دون تغيير في حياتهم. يحذرهم يسوع لو لم يتوبوا، سوف "يتقيأهم من فمه" – يا له من تعبير قوي! لقد صار مؤمنو لاودكية مكتفين في أعين أنفسهم، متناسين احتياجهم للمسيح. يرشدهم يسوع بصرامة للعودة للاتكال عليه. هذه الرسالة هي رسالة عابرة للثقافات اليوم كما بالأمس، لكن لا يجب أن ننسى أبدًا أنه بعيدًا عن المسيح، لا يمكننا أن نحمل ثمارًا ترضيه.المحبة مُعبَّر عنها كتأديب (19:3-22)لا يؤدب يسوع ولا يوبخ الأشخاص من خارج بيته بل من يحبهم. لديه توبيخ قوي للمسيحيين الذين يحملون اسمه ولكنه يتصرفون بلا مبالاة تجاهه. لكن إلى جانب تقوميه لهم، يعطيهم فرصة أخرى. بل ويمدد الدعوة للشراكة معه. لو انتبه أحدهم وتاب ورحب به في حياته، يكون مستعدًّا للتناول على مائدته والبقاء معه – كتعبير عن الصداقة الحميمة. عندما يوبخنا الله أو يؤدبنا، يجب ألا نظن أن يرفضنا؛ بل على العكس، إنه متحمس ليقرِّبنا من قلبه في اللحظة التي نتوب فيها.
عندما تنظر إلى روتينك اليومي خلال الأسبوع الماضي، كيف ترى قيمة يسوع بالنسبة لك؟ ما هي بعض الأمور التي توقفت عن الاعتماد عليه فيها؟كيف تتصرف تجاه الله عندما تدرك أنه يوبخك أو يؤدبك؟ اصرف وقتًا للتأمل في رغبة يسوع في التمتع بعلاقة وثيقة معك؟
يسوع العزيز، سامحني على الأوقات التي أعيش فيها كما لو كنت لا أحتاج إليك. شكرًا لك على تأديبك المحب وعلى الاستمرار في دعوتي للشركة معك. أعترف بتجديد احتياجي ورغبتي لك. في اسمك، آمين.
5134
رؤيا يوحنا اللاهوتي 3 : 14 - 3 : 22 | نداء يسوع للفاترين
25-11-2024
5133
رؤيا يوحنا اللاهوتي 3 : 7 - 3 : 13 | طاعة عازمة
24-11-2024
5132
رؤيا يوحنا اللاهوتي 3 : 1 - 3 : 6 | المسيح حياتنا وكمالنا
23-11-2024
5131
المزامير 2 : 18 - 2 : 29 | ابقَ قويًّا
22-11-2024
5130
رؤيا يوحنا اللاهوتي 2 : 12 - 2 : 17 | لا حاجة للمساومة
21-11-2024
5129
المزامير 2 : 1 - 2 : 11 | الناموس والوعد
20-11-2024
5128
رؤيا يوحنا اللاهوتي 1 : 9 - 1 : 20 | مُعزَّى ومُفوَّض
19-11-2024
5127
التكوينِ 1 : 1 - 1 : 8 | الكنيسة تنتظر الملك
18-11-2024
5126
المزامير 72 : 12 - 72 : 20 | الملك الذي يعتني
17-11-2024
5125
المزامير 72 : 1 - 72 : 11 | رجاء في الملك الآتي
16-11-2024
يوحنا 14 : 6