Fri | 2025.Apr.18

طريق يسوع

إنجيل مرقس 15 : 24 - 15 : 32


صديق الخطاة
٢٤ ولما صلبوهُ اقتسموا ثيابهُ مقترعين عليها ماذا ياخذ كلُّ واحدٍ.
٢٥ وكانت الساعة الثالثة فصلبوهُ.
٢٦ وكان عنوان علَّتهِ مكتوبًا ملك اليهود.
٢٧ وصلبوا معهُ لصَّين واحدًا عن يمينهِ وآخر عن يسارهِ.
الرؤية ليست هي التصديق
٢٨ فتمَّ الكتاب القائِل وأُحصِي مع أَثمَةٍَ.
٢٩ وكان المجتازون يجدّفون عليهِ وهم يهزُّون رُؤُوسهم قائِلين آه يا ناقض الهيكل وبانيُهَ في ثلاثة ايَّام.
٣٠ خلِّص نفسك وانزل عن الصليب.
٣١ وكذلك رُؤَسا الكهنة وهم مستهزئُون فيما بينهم مع الكتبة قالوا خلَّص آخرين وامَّا نفسهُ فما يقدر ان يخلِّصها.
٣٢ لينزل الآن المسيح ملك اسرائيل عن الصليب لنرى ونؤْمن. واللذان صُِلبا معهُ كانا يعيّرانهِ

صديق الخطاة (24:15-27)
يسوع، الذي قضى حياته وخدمته بين العصاة والمنبوذين، لفظ أنفاسه الأخيرة مُحاطًا بالذين جاء ليخلصهم. على الرغم من أنه لم يرتكب أي جرم، صُلب إلى جانب المجرمين؛ واحد إلى اليمين وواحد إلى اليسار. في لحظات حياته الأخيرة، يكشف ربنا ما سيقوله بولس فيما بعد بكل وضوح: "لأنه جعل الذي لم يعرف خطيةً، خطيةً لأجلنا، لنصير نحن بر الله فيه" (2 كورنثوس 21:5). نحن لسنا أفضل من العصاة الذين صُلبوا إلى جانب يسوع. مع ذلك، من خلال إيماننا به، نلنا بكل شكر وكرم بر الله الفادي في حياتنا.

الرؤية ليست هي التصديق (28:15-32)
ما الذي كان من الممكن أن يحدث ليجعل يسوع يختار أن يجيب على معيريه وينزل من على صليبه؟ هل كانوا حقًّا سيؤمنون به كما زعموا؟ الحقيقة هي أن الإيمان ليس دائمًا نتيجة الرؤية، وبالأخص عندما يتخذ الشخص موقفًا متمردًا. لا يمكن أن تؤمن القلوب المتقسية لأنها عازمة على التمرد ضد الله. فقط عندما نستجيب إلى روح الله، تُفتح عيون قلوبنا لنرى طرق الله ومشيئته. غالبًا ما تكون طرقه مناقضة لطرق عالمنا والتي يستحيل رؤيتها بدون إعلان الروح.

التطبيق

من هم العصاة والمنبوذون في سياقك؟ ما الذي يمكنك فعله لإظهار محبة يسوع من أجلهم؟
كيف فتح الله عيونك لتراه يعمل في حياتك؟ ما الذي يحثك روحه على ملاحظته وتغييره من حولك؟

الصلاة

يا يسوع، شكرًا لك على ذبيحتك على الصليب. لعلي أكون شاهدًا أمينًا حتى يمكن للآخرين أيضًا أن يعرفوا ما فعلته لأجلهم من خلال روحك. في اسمك، آمين.

Apr | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6