Sat | 2025.Mar.08

خطر في الداخل ومن حولنا

الرسالة الأولى إلى تيموثاوس 6 : 1 - 6 : 10


فيروس المُهاترات
١ جَمِيعُ الَّذِينَ هُمْ عَبِيدٌ تَحْتَ نِيرٍ فَلْيَحْسِبُوا سَادَتَهُمْ مُسْتَحِقِّينَ كُلَّ إِكْرَامٍ، لِئَلاَّ يُفْتَرَى عَلَى اسْمِ اللهِ وَتَعْلِيمِهِ.
٢ وَالَّذِينَ لَهُمْ سَادَةٌ مُؤْمِنُونَ، لاَ يَسْتَهِينُوا بِهِمْ لأَنَّهُمْ إِخْوَةٌ، بَلْ لِيَخْدِمُوهُمْ أَكْثَرَ، لأَنَّ الَّذِينَ يَتَشَارَكُونَ فِي الْفَائِدَةِ، هُمْ مُؤْمِنُونَ وَمَحْبُوبُونَ. عَلِّمْ وَعِظْ بِهذَا.
٣ إِنْ كَانَ أَحَدٌ يُعَلِّمُ تَعْلِيمًا آخَرَ، وَلاَ يُوافِقُ كَلِمَاتِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ الصَّحِيحَةَ، وَالتَّعْلِيمَ الَّذِي هُوَ حَسَبَ التَّقْوَى،
٤ فَقَدْ تَصَلَّفَ، وَهُوَ لاَ يَفْهَمُ شَيْئًا، بَلْ هُوَ مُتَعَلِّلٌ بِمُبَاحَثَاتٍ وَمُمَاحَكَاتِ الْكَلاَمِ، الَّتِي مِنْهَا يَحْصُلُ الْحَسَدُ وَالْخِصَامُ وَالافْتِرَاءُ وَالظُّنُونُ الرَّدِيَّةُ،
٥ وَمُنَازَعَاتُ أُنَاسٍ فَاسِدِي الذِّهْنِ وَعَادِمِي الْحَقِّ، يَظُنُّونَ أَنَّ التَّقْوَى تِجَارَةٌ. تَجَنَّبْ مِثْلَ هؤُلاَءِ.
شراك السعي خلف الغنى
٦ وَأَمَّا التَّقْوَى مَعَ الْقَنَاعَةِ فَهِيَ تِجَارَةٌ عَظِيمَةٌ.
٧ لأَنَّنَا لَمْ نَدْخُلِ الْعَالَمَ بِشَيْءٍ، وَوَاضِحٌ أَنَّنَا لاَ نَقْدِرُ أَنْ نَخْرُجَ مِنْهُ بِشَيْءٍ.
٨ فَإِنْ كَانَ لَنَا قُوتٌ وَكِسْوَةٌ، فَلْنَكْتَفِ بِهِمَا.
٩ وَأَمَّا الَّذِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَكُونُوا أَغْنِيَاءَ، فَيَسْقُطُونَ فِي تَجْرِبَةٍ وَفَخٍّ وَشَهَوَاتٍ كَثِيرَةٍ غَبِيَّةٍ وَمُضِرَّةٍ، تُغَرِّقُ النَّاسَ فِي الْعَطَبِ وَالْهَلاَكِ.
١٠ لأَنَّ مَحَبَّةَ الْمَالِ أَصْلٌ لِكُلِّ الشُّرُورِ، الَّذِي إِذِ ابْتَغَاهُ قَوْمٌ ضَلُّوا عَنِ الإِيمَانِ، وَطَعَنُوا أَنْفُسَهُمْ بِأَوْجَاعٍ كَثِيرَةٍ.

فيروس المُهاترات (6: 1-5)
اليوم، هناك ميل لإثارة الفتنة والجدل -لننظر إلى أنفسنا باستمرار على أننا ضحايا محاصرون في معركة ضد من هم في السلطة. لكن هذا ليس طريق الله. يعلمنا الكتاب المقدس أن نكون خاضعين للسلطة. عندما نعمل أو نخدم تحت رعاية رفقاء مؤمنين، على وجه الخصوص، يجب أن نظهر لهم احترامًا أكبر. يمكن أن تنتشر المشاجرات والقيل والقال الخبيثة بسرعة مثل الجراثيم وتصيب جسد المؤمنين. في كثير من الأحيان، تكون هذه النزاعات خدمة ذاتية ولا تعزز العدالة الحقيقية. عندما نستسلم لإغراء خلق التنافر، فإننا في الواقع نشارك في مخططات الشيطان لزعزعة وحدة الكنيسة. من الأفضل بكثير فك الارتباط وتشجيع الآخرين على فعل الشيء نفسه.

شراك السعي خلف الغنى (6: 6-10)
نحن نعلم جيدًا كيف تقود محبة المال غالبًا إلى الخطايا، مثل الأنانية والجشع والخداع. لذلك، نحن بحاجة إلى توخي اليقظة المستمرة في قلوبنا عندما يتعلق الأمر بالمال لئلا نقع في أي فخ يؤدي إلى سقوطنا. أقوى تصحيح ضد هذه التجربة هو أن نجد القناعة في محبة الله وسلطته على حياتنا. عندما نتوقف عن الإمساك بأشياء هذا العالم الساقط، نصبح أقل عرضة للدمار المقدر له. بدلاً من ذلك، دعونا نركز على حقيقة أننا يومًا ما سنسكن إلى الأبد مع الله ولن ينقصنا أبدًا أي شيء في حضوره المجيد. يساعدنا وجود هذا المنظور على اكتشاف مدى ثراءنا بالفعل.


التطبيق

كيف تميل إلى التشاجر مع رفيق مؤمن؟ لماذا من المهم عدم المشاركة في الخلافات، خاصة داخل الكنيسة؟
ما الحقائق والوعود الكتابية التي يمكن أن تساعدك على تطوير الموقف الصحيح تجاه المال؟ ما العادات التي يمكنك تطويرها للحماية بشكل أفضل من محبة المال؟

الصلاة

ربي، أعلم أنني بتثبيت عيناي عليك والثقة في صلاحك وإحسانك، سأنتصر على الشهوة وسأمجدك في أسلوب حياتي. لذا أشكرك على القوة التي وهبتني إياها لأحيا حياة مقدسة. باسم الرب يسوع، آمين.

Mar | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6