Sat | 2025.Feb.15

سياسة الكنيسة

الرسالة الأولى إلى تيموثاوس 5 : 17 - 5 : 25


شيوخ الكنيسة
١٧ أَمَّا الشُّيُوخُ الْمُدَبِّرُونَ حَسَنًا فَلْيُحْسَبُوا أَهْلاً لِكَرَامَةٍ مُضَاعَفَةٍ، وَلاَ سِيَّمَا الَّذِينَ يَتْعَبُونَ فِي الْكَلِمَةِ وَالتَّعْلِيمِ،
١٨ لأَنَّ الْكِتَابَ يَقُولُ:«لاَ تَكُمَّ ثَوْرًا دَارِسًا»، وَ«الْفَاعِلُ مُسْتَحِق÷ أُجْرَتَهُ».
١٩ لاَ تَقْبَلْ شِكَايَةً عَلَى شَيْخٍ إِلاَّ عَلَى شَاهِدَيْنِ أَوْ ثَلاَثَةِ شُهُودٍ.
٢٠ اَلَّذِينَ يُخْطِئُونَ وَبِّخْهُمْ أَمَامَ الْجَمِيعِ، لِكَيْ يَكُونَ عِنْدَ الْبَاقِينَ خَوْفٌ.
الحفاظ على الطهارة
٢١ أُنَاشِدُكَ أَمَامَ اللهِ وَالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ وَالْمَلاَئِكَةِ الْمُخْتَارِينَ، أَنْ تَحْفَظَ هذَا بِدُونِ غَرَضٍ، وَلاَ تَعْمَلَ شَيْئًا بِمُحَابَاةٍ.
٢٢ لاَ تَضَعْ يَدًا عَلَى أَحَدٍ بِالْعَجَلَةِ، وَلاَ تَشْتَرِكْ فِي خَطَايَا الآخَرِينَ. اِحْفَظْ نَفْسَكَ طَاهِرًا.
٢٣ لاَ تَكُنْ فِي مَا بَعْدُ شَرَّابَ مَاءٍ، بَلِ اسْتَعْمِلْ خَمْرًا قَلِيلاً مِنْ أَجْلِ مَعِدَتِكَ وَأَسْقَامِكَ الْكَثِيرَةِ.
٢٤ خَطَايَا بَعْضِ النَّاسِ وَاضِحَةٌ تَتَقَدَّمُ إِلَى الْقَضَاءِ، وَأَمَّا الْبَعْضُ فَتَتْبَعُهُمْ.
٢٥ كَذلِكَ أَيْضًا الأَعْمَالُ الصَّالِحَةُ وَاضِحَةٌ، وَالَّتِي هِيَ خِلاَفُ ذلِكَ لاَ يُمْكِنُ أَنْ تُخْفَى.

شيوخ الكنيسة ( 5 : 17 – 20 )
هناك العديد من الأنواع المختلفة من المجالس بين طوائف كنائس مؤمني الكتاب المقدس العديدة في جميع أنحاء العالم. لم يقفز بولس في نقاش لتحديد أي النماذج أفضل. لكنه ببساطة يصرح بأنه يجب أن نقدم الاحترام لقادة الكنيسة، نظراً لأنهم أظهروا وأثبتوا استقامتهم ونزاهتهم وقد توفرت فيهم معايير الشيخ، التي ذكرها في وقت سابق في رسالته إلى تيموثاوس وأيضا في رسالته إلى تيطس. وهنا يقدم بولس اهتماماً خاصاً للشيوخ المؤهلين وتمت دعوتهم للتعليم والتبشير بالكلمة. لأنهم يجهزون المؤمنين للمشاركة بالإنجيل، ويساعدون على تمكين الناس من العيش في الروح، وحراسة الكنيسة ضد البدع.
إن هؤلاء الأشخاص هم أصحاب سلطة روحية ومسحة. نصلي طالبين أن يبقوا متواضعين وأنقياء أمام الله.

الحفاظ على الطهارة (5 : 21 – 25 )
أننا عرضه للوقوع في التحيز و المحاباة حتى داخل الكنيسة. الأمر الذي يمكن أن يسبب المشاكل والتوترات والشك غير اللازم. فحذر بولس تيموثاوس أن يكون عادلا ومنصفا في قيادته. كما أوصاه أيضا بالتحلي بالصبر. ولذا لا ينبغي التسرع في رسامة القساوسة أو الشيوخ أو الشمامسة، لا سيما إذا كان الأمر نتيجة المحسوبية. إن قيادة الكنيسة لا يجب أن تتسم بالسياسة، ولكن بدلاً ذلك يجب أن تتسم بالتواضع أمام الله ومعرفة كلمته، والشغف لملكوته.
يهتم بولس اهتماما بالغا بأمر تلميذه الشاب، ويتضح ذلك من تعليماته له بالعناية بنفسه، كما أنه يريده أن يكون قائدا تقيا.
أحبائي، أننا يجب أن نكون مثل تيموثاوس، فنبقى أتقياء و لا نتظاهر بالإلتزام بالقوانين أمام الناس، ولكن بدلاً من ذلك نبقى طاهرين أمام الله.

التطبيق

- من هم شيوخ كنيستك؟ هل شكرتهم لخدمتهم لملكوت الله؟ صلِ لهم من أجل حكمة ووحدة الروح. أيها الشيوخ، إلى أي مدى وجتهم شؤون كنيسة المسيح على نحو صائب؟
- هل أعمالك الصالحة واضحة، أم مشوبة بالمحسوبية والمحاباة؟ ضع في اعتبارك دائما أن الله يحكم حسب قلب الإنسان. لتكون تأملات قلبك مسرة له.

الصلاة

أيها الآب، احمِ كنيستك. ولتعطِ قادتك تواضع النفس وحكمة في القيادة ووحدة في الروح. احفظ قلوبنا نقية في حين نواصل السعي إلى تحقيق إرادتك في الكنيسة وفي حياتنا. أجعلنا نتشجع بعضنا البعض ونحن نعمل لأجل ملوكتك. في اسم المسيح أصلى. آمين.

Feb | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6