Thu | 2024.Dec.26

الدينونة الأخيرة

رؤيا يوحنا اللاهوتي 20 : 11 - 20 : 15


سفر الحياة (11:20-12)
11ثُمَّ رَأَيْتُ عَرْشًا عَظِيمًا أَبْيَضَ، وَالْجَالِسَ عَلَيْهِ، الَّذِي مِنْ وَجْهِهِ هَرَبَتِ الأَرْضُ وَالسَّمَاءُ، وَلَمْ يُوجَدْ لَهُمَا مَوْضِعٌ! 12وَرَأَيْتُ الأَمْوَاتَ صِغَارًا وَكِبَارًا وَاقِفِينَ أَمَامَ اللهِ، وَانْفَتَحَتْ أَسْفَارٌ، وَانْفَتَحَ سِفْرٌ آخَرُ هُوَ سِفْرُ الْحَيَاةِ، وَدِينَ الأَمْوَاتُ مِمَّا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي الأَسْفَارِ بِحَسَبِ أَعْمَالِهِمْ.
بحيرة النار (13:20-15)
13وَسَلَّمَ الْبَحْرُ الأَمْوَاتَ الَّذِينَ فِيهِ، وَسَلَّمَ الْمَوْتُ وَالْهَاوِيَةُ الأَمْوَاتَ الَّذِينَ فِيهِمَا. وَدِينُوا كُلُّ وَاحِدٍ بِحَسَبِ أَعْمَالِهِ. 14وَطُرِحَ الْمَوْتُ وَالْهَاوِيَةُ فِي بُحَيْرَةِ النَّارِ. هذَا هُوَ الْمَوْتُ الثَّانِي. 15وَكُلُّ مَنْ لَمْ يُوجَدْ مَكْتُوبًا فِي سِفْرِ الْحَيَاةِ طُرِحَ فِي بُحَيْرَةِ النَّارِ.

سفر الحياة (11:20-12)
هناك العديد من أنواع الناس المختلفة في العالم، منهم العظيم ومنهم الصغير. قد يكون البعض شخصيات بارزة في الحياة، وقد يكون آخرون فقراء ومجهولين. مع ذلك، أمام عرش الله، فإن ثراءنا أو شهرتنا أو إنجازاتنا لا تعني شيئًا، بل ما يهم حقًّا هو إذا ما كنا آمنا بقلوبنا أن يسوع هو الرب والمخلص، واعترفنا بأفواهنا بالتزامنا تجاهه، وعشنا حياتنا كما دعانا. إذ نعمل بأمانة من أجل ملكوته ونمجده بأفكارنا وكلماتنا وأفعالنا، يجب أن نطمئن في وعده القائل إن أسماءنا مكتوبة في سفر الحياة.

بحيرة النار (13:20-15)
صورة الموت والإلقاء في بحيرة النار هي صورة قوية. إننا نبتهج لأنه يومًا ما لن يكون هناك موت فيما بعد. مع ذلك، نرى أيضًا أن كل شخص سيُدان بحسب ما فعله. الله في صلاحه ورحمته طويل الأناة، ويرغب أن يتوب كل الناس ويرجعون إليه. مع ذلك، يستمر البعض في مقاومة الرب، ويعيشون حياتهم من أجل شهواتهم الأنانية غير مكترثين بجرح الآخرين أو ارتكاب أفعال شريرة. قد يظل البعض غير تائب، لكن علينا أن نستمر في التحدي والشهادة لأولئك الذين لا يعرفون المسيح آملين أن يغير البعض طرقهم. لنبقَ غير خائفين من المواجهة والتحدي والصلاة من أجلهم وأن نكون شهداء أمناء من خلال كلماتنا وأفعالنا.

التطبيق

ما هو الشر الذي ارتكبته وتتمنى أن تنساه أنت وآخرون؟ تأمل في حقيقة أنك لو آمنت بالمسيح، فإن الله قد غفر لك تلك الخطية!
من ممن حولك يرفض باستمرار الغفران الذي يقدمه الله؟ صلِّ كي يستمروا في معرفة حقيقة ماهية الله واحتياجهم له!

الصلاة

ربي العزيز، شكرًا لك على إرسال ابنك إلى العالم. بفضله، لم أعد مُدانًا على خطايايَ. أيقِظ أولئك الذين لم يختبروا هذه الحرية للتمتع بغفرانك. في اسم يسوع، آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6