Fri | 2024.Nov.08

الحماية والتدبير

المزامير 68 : 1 - 68 : 18


الله يعتني ويدبر (1:68-10)
لإِمَامِ الْمُغَنِّينَ. لِدَاوُدَ. مَزْمُورٌ. تَسْبِيحَةٌ
1يَقُومُ اللهُ. يَتَبَدَّدُ أَعْدَاؤُهُ وَيَهْرُبُ مُبْغِضُوهُ مِنْ أَمَامِ وَجْهِهِ. 2كَمَا يُذْرَى الدُّخَانُ تُذْرِيهِمْ. كَمَا يَذُوبُ الشَّمَعُ قُدَّامَ النَّارِ يَبِيدُ الأَشْرَارُ قُدَّامَ اللهِ. 3وَالصِّدِّيقُونَ يَفْرَحُونَ. يَبْتَهِجُونَ أَمَامَ اللهِ وَيَطْفِرُونَ فَرَحًا. 4غَنُّوا ِللهِ. رَنِّمُوا لاسْمِهِ. أَعِدُّوا طَرِيقًا لِلرَّاكِبِ فِي الْقِفَارِ بِاسْمِهِ يَاهْ، وَاهْتِفُوا أَمَامَهُ. 5أَبُو الْيَتَامَى وَقَاضِي الأَرَامِلِ، اَللهُ فِي مَسْكِنِ قُدْسِهِ. 6اَللهُ مُسْكِنُ الْمُتَوَحِّدِينَ فِي بَيْتٍ. مُخْرِجُ الأَسْرَى إِلَى فَلاَحٍ. إِنَّمَا الْمُتَمَرِّدُونَ يَسْكُنُونَ الرَّمْضَاءَ. 7اَلَّلهُمَّ، عِنْدَ خُرُوجِكَ أَمَامَ شَعْبِكَ، عِنْدَ صُعُودِكَ فِي الْقَفْرِ. سِلاَهْ. 8الأَرْضُ ارْتَعَدَتِ. السَّمَاوَاتُ أَيْضًا قَطَرَتْ أَمَامَ وَجْهِ اللهِ. سِينَا نَفْسُهُ مِنْ وَجْهِ اللهِ إِلهِ إِسْرَائِيلَ. 9مَطَرًا غَزِيرًا نَضَحْتَ يَا اَللهُ. مِيرَاثُكَ وَهُوَ مُعْيٍ أَنْتَ أَصْلَحْتَهُ. 10قَطِيعُكَ سَكَنَ فِيهِ. هَيَّأْتَ بِجُودِكَ لِلْمَسَاكِينِ يَا اَللهُ.
فوق كل قوة (11:68-18)
11الرَّبُّ يُعْطِي كَلِمَةً. الْمُبَشِّرَاتُ بِهَا جُنْدٌ كَثِيرٌ: 12«مُلُوكُ جُيُوشٍ يَهْرُبُونَ يَهْرُبُونَ، الْمُلاَزِمَةُ الْبَيْتَ تَقْسِمُ الْغَنَائِمَ. 13إِذَا اضْطَجَعْتُمْ بَيْنَ الْحَظَائِرِ فَأَجْنِحَةُ حَمَامَةٍ مُغَشَّاةٌ بِفِضَّةٍ وَرِيشُهَا بِصُفْرَةِ الذَّهَبِ». 14عِنْدَمَا شَتَّتَ الْقَدِيرُ مُلُوكًا فِيهَا، أَثْلَجَتْ فِي صَلْمُونَ. 15جَبَلُ اللهِ، جَبَلُ بَاشَانَ. جَبَلُ أَسْنِمَةٍ، جَبَلُ بَاشَانَ. 16لِمَاذَا أَيَّتُهَا الْجِبَالُ الْمُسَنَّمَةُ تَرْصُدْنَ الْجَبَلَ الَّذِي اشْتَهَاهُ اللهُ لِسَكَنِهِ؟ بَلِ الرَّبُّ يَسْكُنُ فِيهِ إِلَى الأَبَدِ. 17مَرْكَبَاتُ اللهِ رِبْوَاتٌ، أُلُوفٌ مُكَرَّرَةٌ. الرَّبُّ فِيهَا. سِينَا فِي الْقُدْسِ. 18صَعِدْتَ إِلَى الْعَلاَءِ. سَبَيْتَ سَبْيًا. قَبِلْتَ عَطَايَا بَيْنَ النَّاسِ، وَأَيْضًا الْمُتَمَرِّدِينَ لِلسَّكَنِ أَيُّهَا الرَّبُّ الإِلهُ.

الله يعتني ويدبر (1:68-10)
يحصي هذا المزمور لداود الطرق المتعددة التي حمى الله بها شعبه وأعاله. يسبح داود قوة الله ويتوقع انتصاره على أعدائه. لقد واجه شعب الله العديد من التحديات والخصوم مما قد يتسبب في خوفهم وعدم أمانهم. غالبًا ما كانوا ضعفاء، لكن الله دبر أمورهم. ليس القوي أو الشجاع هو من ينال رعاية الله الخاصة، بل اليتيم والأرملة والوحيد والمسجون والمسكين هو من يبتهج بسبب رعاية الله وتدبيره. يمارس الله سلطانه القدير لحماية شعبه وتدبير أموره منتبهًا بصورة خاصة لاحتياجات الضعفاء والمحتاجين. لهذا السبب يمكن للبار أن يبتهج ويفرح.

فوق كل قوة (11:68-18)
تركز هذه الآيات على قوة الله المنتصرة على الملوك والأمم، مُصوِّرةً إياه كملك سماوي أقوى بكل الأشكال من أية سلطة أو قوة أرضية. يعترف الملوك والجيوش الآخرون بأن الله قدير ويهربون في عجلة منه. من المهم أن نتذكر تفوق الله على كل القوات الأرضية. عندما نتأمل في قدراته، لا يسعنا إلا تسبيحه، وتصير قلوبنا ممتلئة بالثقة به. لا نستسلم للخوف أو القلق بشأن القوات التي تهددنا على الأرض لأننا نقر بقوة الله. نجد الراحة والإصرار في معرفة أن له السلطة الأخيرة على الكل.

التطبيق

كيف حماك الله ودبر احتياجاتك هذا الأسبوع؟ بأية الطرق اهتم الله بالضعفاء والمهمشين في مجتمعك؟
ما هي القوى الأرضية التي تجعلك تقلق؟ ما هو الحق الإلهي الذي تتذكره عندما تقلق؟

الصلاة

أبي القدير، أنت كلي القدرة ومتوج دائمًا على عرش السماء. لا توجد سلطة أو قوة أرضية تُقارَن معك. لن أخاف؛ سأثق أنك كريم ومحب. ذكرني أن لا شيء يخيفني لأنك أنت معي. في اسم يسوع، آمين.

Nov | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6