النعمة والسلام مع الرب
المزامير 64 : 1 - 64 : 13
الله يجيب (1:65-8)لإِمَامِ الْمُغَنِّينَ. مَزْمُورٌ لِدَاوُدَ. تَسْبِيحَةٌ1لَكَ يَنْبَغِي التَّسْبِيحُ يَا اَللهُ فِي صِهْيَوْنَ، وَلَكَ يُوفَى النَّذْرُ. 2يَا سَامِعَ الصَّلاَةِ، إِلَيْكَ يَأْتِي كُلُّ بَشَرٍ. 3آثامٌ قَدْ قَوِيَتْ عَلَيَّ. مَعَاصِينَا أَنْتَ تُكَفِّرُ عَنْهَا. 4طُوبَى لِلَّذِي تَخْتَارُهُ وَتُقَرِّبُهُ لِيَسْكُنَ فِي دِيَارِكَ. لَنَشْبَعَنَّ مِنْ خَيْرِ بَيْتِكَ، قُدْسِ هَيْكَلِكَ. 5بِمَخَاوِفَ فِي الْعَدْلِ تَسْتَجِيبُنَا يَا إِلهَ خَلاَصِنَا، يَا مُتَّكَلَ جَمِيعِ أَقَاصِي الأَرْضِ وَالْبَحْرِ الْبَعِيدَةِ. 6الْمُثْبِتُ الْجِبَالََ بِقُوَّتِهِ، الْمُتَنَطِّقُ بِالْقُدْرَةِ، 7الْمُهْدِّئُ عَجِيجَ الْبِحَارِ، عَجِيجَ أَمْوَاجِهَا، وَضَجِيجَ الأُمَمِ. 8وَتَخَافُ سُكَّانُ الأَقَاصِي مِنْ آيَاتِكَ. تَجْعَلُ مَطَالِعَ الصَّبَاحِ وَالْمَسَاءِ تَبْتَهِجُ. الله يعتني (9:65-13)9تَعَهَّدْتَ الأَرْضَ وَجَعَلْتَهَا تَفِيضُ. تُغْنِيهَا جِدًّا. سَوَاقِي اللهِ مَلآنَةٌ مَاءً. تُهَيِّئُ طَعَامَهُمْ لأَنَّكَ هكَذَا تُعِدُّهَا. 10أَرْوِ أَتْلاَمَهَا. مَهِّدْ أَخَادِيدَهَا. بِالْغُيُوثِ تُحَلِّلُهَا. تُبَارِكُ غَلَّتَهَا. 11كَلَّلْتَ السَّنَةَ بِجُودِكَ، وَآثارُكَ تَقْطُرُ دَسَمًا. 12تَقْطُرُ مَرَاعِي الْبَرِّيَّةِ، وَتَتَنَطَّقُ الآكَامُ بِالْبَهْجَةِ. 13اكْتَسَتِ الْمُرُوجُ غَنَمًا، وَالأَوْدِيَةُ تَتَعَطَّفُ بُرًّا. تَهْتِفُ وَأَيْضًا تُغَنِّي.
الله يجيب (1:65-8)يستحق الله التسبيح للعديد من الأسباب. هو مخلصنا ومصدر رجائنا. إنه خالقنا ومن لديه القوة على تشكيل الجبال وتهدئة البحار الهائجة. عندما تثقلنا الخطية، يغفر لنا. عندما نطلبه في الصلاة، يستجيب. أحيانًا حتى يستجيب بطرق ملهمة للغاية. إنه لا يعطينا دائمًا الإجابة التي نريدها، لكنه يقدم لنا الإجابة التي نحتاجها في الوقت المناسب بالطريقة الفضلى. بينما ننتظر الإجابات، دعونا نكون صابرين ولا نشكك في محبة الله لنا بل نستمر في تسبيحه لكونه قديرًا كريمًا!الله يعتني (9:65-13)ننسى أحيانًا في حياتنا اليومية الطرق التي يعتني الله من خلالها بخليقته. يرطِّب الأرض بزخات المطر ويغنيها بوفرة حتى يستطيع الناس حول العالم زراعة المحاصيل وإطعام عائلاتهم. تُذكِّرنا رعايةُ الله بالخليقة بأن نعتني نحن بالعالم، ولا نلوثه أو نهدر موارده، وتُذكِّرنا إعالتُه المستمرة بتقدير بركاته وعدم أخذها كأمر مسلم به. يجب أن نقدم التسبيح من أجل صلاح الله وأمانته، ويمكننا أن نشجع من حولنا ليعبروا عن شكرهم لتدبيره من خلال الاحتفال به والاعتناء بالأرض وبكل ما بها.
ما هي الاستجابات التي تطلبها لصلواتك الحالية؟ ما هي وعود الله التي يمكنك أن تتذكرها عندما لا يعطيك الإجابة التي تنتظرها؟ما هي بعض الأمور الموجودة في حياتك اليومية والطبيعة من حولك التي تُظهر رعاية الله لخليقته؟ اصرف وقتًا لشكره على ما قدمه!
ربي العزيز، شكرًا لك على تدبيرك ورعايتك المستمرة لي ولكل خليقتك. علمني أن أكون وكيلًا أمينًا على كل بركاتك، وأعتني بالأرض كما تفعل ولا آخذ تدبيرك كأمر مسلم به. في اسم يسوع، آمين.
5270
إنجيل مرقس 16 : 1 - 16 : 8 | الإيمان والخوف
20-04-2025
5269
إنجيل مرقس 15 : 33 - 15 : 47 | الظلمة والنور
19-04-2025
5268
إنجيل مرقس 15 : 24 - 15 : 32 | طريق يسوع
18-04-2025
5267
إنجيل مرقس 15 : 1 - 15 : 15 | براباس أم يسوع؟
17-04-2025
5266
إنجيل مرقس 12 : 32 - 12 : 42 | وزن المحبة
16-04-2025
5265
إنجيل مرقس 14 : 12 - 14 : 21 | الرب يمسك بدفة القيادة
15-04-2025
5264
إنجيل مرقس 12 : 1 - 12 : 12 | الحجر المرفوض
14-04-2025
5263
العدد 13 : 25 - 13 : 33 | التقرير
13-04-2025
5262
العدد 13 : 1 - 13 : 24 | مسح الأرض
12-04-2025
5261
العدد 12 : 9 - 12 : 16 | عواقب الخطية
11-04-2025
يوحنا 14 : 6