النعمة والسلام مع الرب
المزامير 63 : 1 - 63 : 11
كيف تشعر بالجوع لله (1:63-4)مَزْمُورٌ لِدَاوُدَ لَمَّا كَانَ فِي بَرِّيَّةِ يَهُوذَا1يَا اَللهُ، إِلهِي أَنْتَ. إِلَيْكَ أُبَكِّرُ. عَطِشَتْ إِلَيْكَ نَفْسِي، يَشْتَاقُ إِلَيْكَ جَسَدِي فِي أَرْضٍ نَاشِفَةٍ وَيَابِسَةٍ بِلاَ مَاءٍ، 2لِكَيْ أُبْصِرَ قُوَّتَكَ وَمَجْدَكَ. كَمَا قَدْ رَأَيْتُكَ فِي قُدْسِكَ. 3لأَنَّ رَحْمَتَكَ أَفْضَلُ مِنَ الْحَيَاةِ. شَفَتَايَ تُسَبِّحَانِكَ. 4هكَذَا أُبَارِكُكَ فِي حَيَاتِي. بِاسْمِكَ أَرْفَعُ يَدَيَّ. وجبة خفيفة للروح بالليل (5:63-11)5كَمَا مِنْ شَحْمٍ وَدَسَمٍ تَشْبَعُ نَفْسِي، وَبِشَفَتَيْ الابْتِهَاجِ يُسَبِّحُكَ فَمِي. 6إِذَا ذَكَرْتُكَ عَلَى فِرَاشِي، فِي السُّهْدِ أَلْهَجُ بِكَ، 7لأَنَّكَ كُنْتَ عَوْنًا لِي، وَبِظِلِّ جَنَاحَيْكَ أَبْتَهِجُ. 8اِلْتَصَقَتْ نَفْسِي بِكَ. يَمِينُكَ تَعْضُدُنِي. 9أَمَّا الَّذِينَ هُمْ لِلتَّهْلُكَةِ يَطْلُبُونَ نَفْسِي، فَيَدْخُلُونَ فِي أَسَافِلِ الأَرْضِ. 10يُدْفَعُونَ إِلَى يَدَيِ السَّيْفِ. يَكُونُونَ نَصِيبًا لِبَنَاتِ آوَى. 11أَمَّا الْمَلِكُ فَيَفْرَحُ بِاللهِ. يَفْتَخِرُ كُلُّ مَنْ يَحْلِفُ بِهِ، لأَنَّ أَفْوَاهَ الْمُتَكَلِّمِينَ بِالْكَذِبِ تُسَدُّ.
كيف تشعر بالجوع لله (1:63-4)يصف داود الوضع الحالي لروحه بلغة شِعرية، ولكنه وضع الوصفة التي تعالج شوقه في صورة نثرية مباشرة. ولإشباع اشتياقه، سوف يجلس في المقدس يتأمل في محبة الله الثابتة ويفكر في كيفية انقياده وتُكشف له قوته ومجده. إن التفكير في مثل هذه الأمور يقود داود إلى العبادة والشكر. أحيانًا ما نجد صعوبة في اشتهاء الله، على الرغم من أن أرواحنا تتوق له. يا لها من حالة بائسة ألا يكون لدينا اشتهاء للشخص الذي تحتاج إليه أرواحنا! يجب أن نتعلم في تلك اللحظات أن نحفز جوعنا لله من خلال التأمل في محبته التي لا تنتهي لنا.وجبة خفيفة للروح بالليل (5:63-11)يستخدم بولس الطعام كتشبيه ليصف الطريقة التي تشبع بها روحه. مثلما تشتهي معدته الطعام في أوقات متعددة طيلة اليوم، فإن عقل داود يشتاق إلى التأمل في الله. لذلك، يملأ عقله بأفكار الله قبل الخلود إلى النوم. هل هناك طريقة أنسب لإنهاء يومنا أفضل من تقييم الطرق التي ساعدنا بها الله لتجاوزه، بينما نتأمل الساعات الماضية؟ بالنسبة للعديد منا، قد يكون تصفح الإنترنت، أو تصفح وسائل التواصل الاجتماعي أو استهلاك المحتوى الموجود على الإنترنت هو روتيننا قبل النوم. مع ذلك، فإن هذا الروتين لا يقودنا إلى العبادة بل يمنعنا عنها. دعونا بدلًا من ذلك نتبنى ممارسة داود في إطعام روحه بالله كعادة ليلية.
كيف كان وضع رغبتك في التواجد في محضر الله مؤخرًا؟ توقف وتأمل في الطرق التي أظهر لك بها محبته طوال الأسبوع!ما هو شكل روتينك قبل النوم؟ ما هي الممارسة البسيطة التي يمكنك القيام بها لإطعام روحك قبل النوم؟
يا رب، أعرف أن روحي تتوق لك، لكني عرضة للتيه، وهذا يمنعني من استقبال الشبع الذي يأتي منك. اجذبني نحوك. حوِّل أفكاري لك في نهاية كل يوم حتى تتغذى روحي. في اسمك، آمين.
5122
المزامير 70 : 5 - 70 : 5 | الاشتياق للخلاص
13-11-2024
5121
المزامير 69 : 29 - 69 : 36 | ذبيحة تسبيح
12-11-2024
5120
المزامير 69 : 13 - 69 : 28 | خلاص الله المؤكد
11-11-2024
5119
المزامير 69 : 1 - 69 : 12 | إيجاد التشجيع في الله
10-11-2024
5118
المزامير 68 : 19 - 68 : 35 | التبشير بقوة الله
09-11-2024
5117
المزامير 68 : 1 - 68 : 18 | الحماية والتدبير
08-11-2024
5116
المزامير 67 : 1 - 67 : 7 | مبارَكون لنكون بركةً
07-11-2024
5115
المزامير 66 : 8 - 66 : 20 | الصيرورة على شاكلة المسيح
06-11-2024
5114
المزامير 66 : 1 - 66 : 7 | على العرش للأبد
05-11-2024
5113
المزامير 64 : 1 - 64 : 13 | مستحق التسبيح
04-11-2024
يوحنا 14 : 6