النعمة والسلام مع الرب
الرسالة إلى أهل غلاطية 6 : 11 - 6 : 18
افتخارنا الوحيد (11:6-16)11اُنْظُرُوا، مَا أَكْبَرَ الأَحْرُفَ الَّتِي كَتَبْتُهَا إِلَيْكُمْ بِيَدِي! 12جَمِيعُ الَّذِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَعْمَلُوا مَنْظَرًا حَسَنًا فِي الْجَسَدِ، هؤُلاَءِ يُلْزِمُونَكُمْ أَنْ تَخْتَتِنُوا، لِئَلاَّ يُضْطَهَدُوا لأَجْلِ صَلِيبِ الْمَسِيحِ فَقَطْ. 13لأَنَّ الَّذِينَ يَخْتَتِنُونَ هُمْ لاَ يَحْفَظُونَ النَّامُوسَ، بَلْ يُرِيدُونَ أَنْ تَخْتَتِنُوا أَنْتُمْ لِكَيْ يَفْتَخِرُوا فِي جَسَدِكُمْ. 14وَأَمَّا مِنْ جِهَتِي، فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بِهِ قَدْ صُلِبَ الْعَالَمُ لِي وَأَنَا لِلْعَالَمِ. 15لأَنَّهُ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لَيْسَ الْخِتَانُ يَنْفَعُ شَيْئًا وَلاَ الْغُرْلَةُ، بَلِ الْخَلِيقَةُ الْجَدِيدَةُ. 16فَكُلُّ الَّذِينَ يَسْلُكُونَ بِحَسَبِ هذَا الْقَانُونِ عَلَيْهِمْ سَلاَمٌ وَرَحْمَةٌ، وَعَلَى إِسْرَائِيلِ اللهِ. موسومون من أجل المسيح (17:6-18)17فِي مَا بَعْدُ لاَ يَجْلِبُ أَحَدٌ عَلَيَّ أَتْعَابًا، لأَنِّي حَامِلٌ فِي جَسَدِي سِمَاتِ الرَّبِّ يَسُوعَ. 18نِعْمَةُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ مَعَ رُوحِكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ. آمِينَ.
افتخارنا الوحيد (11:6-16)في ختام بولس لرسالته بالتحذيرات ضد المسيحية المبنية على الأداء، أخذ القلم من يد الكاتب. هذه الكلمات الأخيرة التي كتبها بولس بنفسه تسلط الضوء وتلخص كل شيء كان يقوله. إن ما نفعله ليس بأهمية مَن نحن. عندما نعتنق الإيمان بالمسيح، نصير خليقة جديدة، والتعامي عن هذه الحقيقي حتمًا سيؤدي إلى ديانة التفاخر بدلًا من الإيمان المتضع. لو تفاخرنا كأتباع يسوع، فإن فخرنا في الصليب. من خلال الصليب متنا عن طرق العالم وأفكاره، وصرنا قادرين أن نكون على شاكلة المسيح الذي نتبعه.موسومون من أجل المسيح (17:6-18)استخدم بولس صورة مألوفة في زمانه، فشبَّه نفسه بعبد يحمل سمة سيده. يا لها من صورة، ويا لها من مفارقة قوية! بخلاف عبيد الإمبراطورية الرومانية، فإن بولس كعبد ليسوع، يختبر الحرية التي تأتي من قبوله الخلاص. من المرجح أن بولس كان يشير أيضًا إلى العلامات الجسدية التي على جسده من آثار الرجم والضرب الذي تعرض له كرسول يسوع. هذه الندوب هي أعظم دليل على التزامه الدؤوب الذي لا يتزعزع تجاه سيده. نفس الشيء ينطبق علينا. الجراح والندوب التي نحملها كنتيجة لإيماننا بيسوع هي علامات على إخلاصنا.
كيف غير إيمانك بيسوع حياتك؟ ما هي المجالات التي تستمر فيها في النضال مع طرق التفكير الدنيوية؟ما هو الاضطهاد الذي تعرضت له لكونك تابعًا أمينًا ليسوع؟ كيف قَوَّت هذه اللحظات عزيمتك والتزامك ليمضي قدمًا؟
يسوع العزيز، شكرًا لك على ذبيحتك على الصليب. إذ أنمو في إيماني، أريد أن تصير أفكاري وطرقي مثل أفكارك وطرقك بصورة أكبر. لعلي أفتخر فقط بقوة صليبك وقيامتك المُغيِّرة. في اسمك أصلي، آمين.
5270
إنجيل مرقس 16 : 1 - 16 : 8 | الإيمان والخوف
20-04-2025
5269
إنجيل مرقس 15 : 33 - 15 : 47 | الظلمة والنور
19-04-2025
5268
إنجيل مرقس 15 : 24 - 15 : 32 | طريق يسوع
18-04-2025
5267
إنجيل مرقس 15 : 1 - 15 : 15 | براباس أم يسوع؟
17-04-2025
5266
إنجيل مرقس 12 : 32 - 12 : 42 | وزن المحبة
16-04-2025
5265
إنجيل مرقس 14 : 12 - 14 : 21 | الرب يمسك بدفة القيادة
15-04-2025
5264
إنجيل مرقس 12 : 1 - 12 : 12 | الحجر المرفوض
14-04-2025
5263
العدد 13 : 25 - 13 : 33 | التقرير
13-04-2025
5262
العدد 13 : 1 - 13 : 24 | مسح الأرض
12-04-2025
5261
العدد 12 : 9 - 12 : 16 | عواقب الخطية
11-04-2025
يوحنا 14 : 6