Sat | 2024.Sep.21

عطاء مُضحٍّ

نحميا 10 : 32 - 10 : 39


الأفضل فقط (32:10-38)
32وَأَقَمْنَا عَلَى أَنْفُسِنَا فَرَائِضَ: أَنْ نَجْعَلَ عَلَى أَنْفُسِنَا ثُلْثَ شَاقِل كُلَّ سَنَةٍ لِخِدْمَةِ بَيْتِ إِلهِنَا، 33لِخُبْزِ الْوُجُوهِ وَالتَّقْدِمَةِ الدَّائِمَةِ وَالْمُحْرَقَةِ الدَّائِمَةِ وَالسُّبُوتِ وَالأَهِلَّةِ وَالْمَوَاسِمِ وَالأَقْدَاسِ وَذَبَائِحِ الْخَطِيَّةِ، لِلتَّكْفِيرِ عَنْ إِسْرَائِيلَ، وَلِكُلِّ عَمَلِ بَيْتِ إِلهِنَا. 34وَأَلْقَيْنَا قُرَعًا عَلَى قُرْبَانِ الْحَطَبِ بَيْنَ الْكَهَنَةِ وَٱللَّاَوِيِّينَ وَالشَّعْبِ، لإِدْخَالِهِ إِلَى بَيْتِ إِلهِنَا حَسَبَ بُيُوتِ آبَائِنَا، فِي أَوْقَاتٍ مُعَيَّنَةٍ سَنَةً فَسَنَةً، لأَجْلِ إِحْرَاقِهِ عَلَى مَذْبَحِ الرَّبِّ إِلهِنَا كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي الشَّرِيعَةِ، 35وَلإِدْخَالِ بَاكُورَاتِ أَرْضِنَا، وَبَاكُورَاتِ ثَمَرِ كُلِّ شَجَرَةٍ سَنَةً فَسَنَةً إِلَى بَيْتِ الرَّبِّ، 36وَأَبْكَارِ بَنِينَا وَبَهَائِمِنَا، كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي الشَّرِيعَةِ، وَأَبْكَارِ بَقَرِنَا وَغَنَمِنَا لإِحْضَارِهَا إِلَى بَيْتِ إِلهِنَا، إِلَى الْكَهَنَةِ الْخَادِمِينَ فِي بَيْتِ إِلهِنَا. 37وَأَنْ نَأْتِيَ بِأَوَائِلِ عَجِينِنَا وَرَفَائِعِنَا وَأَثْمَارِ كُلِّ شَجَرَةٍ مِنَ الْخَمْرِ وَالزَّيْتِ إِلَى الْكَهَنَةِ، إِلَى مَخَادِعِ بَيْتِ إِلهِنَا، وَبِعُشْرِ أَرْضِنَا إِلَى ٱللَّاَوِيِّينَ، وَٱللَّاَوِيُّونَ هُمُ الَّذِينَ يُعَشِّرُونَ فِي جَمِيعِ مُدُنِ فَلاَحَتِنَا. 38وَيَكُونُ الْكَاهِنُ ابْنُ هَارُونَ مَعَ ٱللَّاَوِيِّينَ حِينَ يُعَشِّرُ ٱللَّاَوِيُّونَ، وَيُصْعِدُ ٱللَّاوِيُّونَ عُشْرَ الأَعْشَارِ إِلَى بَيْتِ إِلهِنَا، إِلَى الْمَخَادِعِ، إِلَى بَيْتِ الْخَزِينَةِ.
الله يعول من خلال تقدماتنا (39:10)
39لأَنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَنِي لاَوِي يَأْتُونَ بِرَفِيعَةِ الْقَمْحِ وَالْخَمْرِ وَالزَّيْتِ إِلَى الْمَخَادِعِ، وَهُنَاكَ آنِيَةُ الْقُدْسِ وَالْكَهَنَةُ الْخَادِمُونَ وَالْبَوَّابُونَ وَالْمُغَنُّونَ، وَلاَ نَتْرُكُ بَيْتَ إِلهِنَا.

الأفضل فقط (32:10-38)
في الكنيسة المعاصرة، تحمل جماعات وطوائف متنوعة آراءً مختلفة عن العشور. مع ذلك، فإن فكرة العشور حاضرة بطول الكتاب المقدس. نرى في فقرة اليوم أنه حتى أولئك المنخرطين مباشرةً في الخدمة، أي اللاويين، عليهم أن يجلبوا عشر ما استقبلوه من الشعب إلى بيت الله. من خلال تقديم عشورهم وباكورتهم لله، يقر الناس أن الله يستحق الأفضل وليس البقايا. يجب أن يكون العطاء مكلفًا؛ إذ أنه يوضح أن العاطي ملتزم بالكامل تجاه الله ويثق في أنه سيرعاه. إن العطاء من القلب هو عبادة والله يحب "المعطي المسرور" (2 كورنثوس 7:9).

الله يعول من خلال تقدماتنا (39:10)
عندما يصير شخص عضوًا في كنيسة محلية، يمكنه أيضًا الالتزام بدعم تلك الكنيسة. إحدى الطرق لإظهار الدعم تكون من خلال الوسائل النقدية. في المقام الأول، يحتاج طاقم العمل إلى كسب قوته، وهم مكرِّسون أنفسهم بالكامل لخدمة الرب وشعبه. في الأغلب دعم الكنيسة ماليًّا يتطلب تضحية ويمدح يسوع الذين يقومون بتضحية عالمًا ما في قلوبهم (مرقس 41:12-44). لا يحتاج الله إلى مساهماتنا ولذلك لا ينظر إلى الكمية التي نقدمها، ولكن العطاء هو طريقة واضحة لإظهار أننا نقدر الله أكثر من ممتلكاتنا، وهو يستخدم ما نقدمه لمباركة الكنيسة ككل.

التطبيق

لماذا تقديم العطاء لله مهم؟ كيف تشعر عندما تقدم شيئًا لله؟
لماذا يجب على العضو الكنسي أن يدعم الكنيسة؟ كيف ينتفع كل الأعضاء عندما يدعم كل فرد الكنيسة؟

الصلاة

ربي العزيز، أعطني قلبًا يبتهج بالعطاء من أجل عملك. ساعدني أن أثق أن أموالي لا تحددها قدرتي على الكسب، بل أئتمنك عليها كوسيلة لدعم ذاتي وأولئك الذين أوكلتني أن أهتم بهم. في اسم يسوع، آمين.

Sep | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6