النعمة والسلام مع الرب
نحميا 9 : 1 - 9 : 8
علامات التوبة الأصيلة (1:9-4)1وَفِي الْيَوْمِ الرَّابعِ وَالْعِشْرِينَ مِنْ هذَا الشَّهْرِ اجْتَمَعَ بَنُو إِسْرَائِيلَ بِالصَّوْمِ، وَعَلَيْهِمْ مُسُوحٌ وَتُرَابٌ. 2وَانْفَصَلَ نَسْلُ إِسْرَائِيلَ مِنْ جَمِيعِ بَنِي الْغُرَبَاءِ، وَوَقَفُوا وَاعْتَرَفُوا بِخَطَايَاهُمْ وَذُنُوبِ آبَائِهِمْ. 3وَأَقَامُوا فِي مَكَانِهِمْ وَقَرَأُوا فِي سِفْرِ شَرِيعَةِ الرَّبِّ إِلهِهِمْ رُبْعَ النَّهَارِ، وَفِي الرُّبْعِ الآخَرِ كَانُوا يَحْمَدُونَ وَيَسْجُدُونَ لِلرَّبِّ إِلهِهِمْ. 4وَوَقَفَ عَلَى دَرَجِ ٱللَّاَوِيِّينَ: يَشُوعُ وَبَانِي وَقَدْمِيئِيلُ وَشَبَنْيَا وَبُنِّي وَشَرَبْيَا وَبَانِي وَكَنَانِي، وَصَرَخُوا بِصَوْتٍ عَظِيمٍ إِلَى الرَّبِّ إِلهِهِمْ. دعوة للتسبيح (5:9-8)5وَقَالَ اللاَّوِيُّونَ: يَشُوعُ وَقَدْمِيئِيلُ وَبَانِي وَحَشَبْنِيَا وَشَرَبْيَا وَهُودِيَّا وَشَبَنْيَا وَفَتَحْيَا: « قُومُوا بَارِكُوا الرَّبَّ إِلهَكُمْ مِنَ الأَزَلِ إِلَى الأَبَدِ، وَلْيَتَبَارَكِ اسْمُ جَلاَلِكَ الْمُتَعَالِي عَلَى كُلِّ بَرَكَةٍ وَتَسْبِيحٍ. 6أَنْتَ هُوَ الرَّبُّ وَحْدَكَ. أَنْتَ صَنَعْتَ السَّمَاوَاتِ وَسَمَاءَ السَّمَاوَاتِ وَكُلَّ جُنْدِهَا، وَالأَرْضَ وَكُلَّ مَا عَلَيْهَا، وَالْبِحَارَ وَكُلَّ مَا فِيهَا، وَأَنْتَ تُحْيِيهَا كُلَّهَا. وَجُنْدُ السَّمَاءِ لَكَ يَسْجُدُ. 7أَنْتَ هُوَ الرَّبُّ الإِلهُ الَّذِي اخْتَرْتَ أَبْرَامَ وَأَخْرَجْتَهُ مِنْ أُورِ الْكَلْدَانِيِّينَ وَجَعَلْتَ اسْمَهُ إِبْرَاهِيمَ. 8وَوَجَدْتَ قَلْبَهُ أَمِينًا أَمَامَكَ، وَقَطَعْتَ مَعَهُ الْعَهْدَ أَنْ تُعْطِيَهُ أَرْضَ الْكَنْعَانِيِّينَ وَالْحِثِّيِّينَ وَالأَمُورِيِّينَ وَالْفَرِزِّيِّينَ وَالْيَبُوسِيِّينَ وَالْجِرْجَاشِيِّينَ وَتُعْطِيَهَا لِنَسْلِهِ. وَقَدْ أَنْجَزْتَ وَعْدَكَ لأَنَّكَ صَادِقٌ.
علامات التوبة الأصيلة (1:9-4)يجتمع شعب أورشليم الآن معًا لطلب الرب. توضح أفعالهم بعض المبادئ التي يمكن أن نتعلمها لو كنا ننوي التوبة أمام الله. يرتدي بنو إسرائيل المسوح كمظهر خارجي يشير إلى الاتضاع، ويعزلون أنفسهم كمظهر لتكريسهم الحصري لله. علينا كمؤمنين أن نتضع ونُفرز عن كل ما هو غير تقي حتى نعيش فقط من أجله. يعترف شعب إسرائيل بخطاياه ويقضي وقتًا في دراسة كلمة الله، ويعبدونه كما يرشدهم قادتهم. هذه ليست صيغة صارمة لنا لكي نتبعها، لكنها تقدم لنا فهمًا لعلامات التوبة الأصيلة: الاتضاع، الانعزال عن الخطية، الاعتراف، والتكريس لكلمة الله وعبادته.دعوة للتسبيح (5:9-8)إن هذه الدعوة للتسبيح الموجهة من اللاويين إلى مجمع إسرائيل هي ملخص جميل للسبب الذي يجعلنا ينبغي أن نسبح الرب. هناك أسباب عديدة: أولًا، الله قدوس وليس له مثيل، وهو وحده المستحق التسبيح. إنه قدير؛ لقد خلق الكون ويدعمه بقوته. وهو أمين أيضًا تجاه شعبه. لقد دعا إبراهيم، وصنع معه عهدًا، وحفظ عهده بسبب بره. حينما نتساءل لماذا ينبغي أن نسبح الله، يجب أن نركز على صفاته ونتذكر كيف بارك حياتنا. إن التأمل في قداسة الله وقوته وأمانته يثري عبادتنا ويقوي علاقتنا معه.
كيف تعبر عن اتضاعك؟ ما هي مجالات حياتك التي تحتاج فيها إلى الانعزال عن تأثيرات الخطية؟بأية الطرق تسبح الله؟ ما هي بعض الأسباب الأخرى التي توجب عليك تسبيحه؟
إلهي العزيز، أسبحك على قداستك وأمانتك. علمني أن أقترب منك باتضاع أصيل وامنحني نعمة التوبة الحقيقية حتى أعيش مكرسًا لك بالكامل. في اسم يسوع، آمين.
5067
نحميا 9 : 32 - 9 : 38 | توبة حقيقية
19-09-2024
5066
نحميا 9 : 19 - 9 : 31 | إلهنا الرحيم
18-09-2024
5065
نحميا 9 : 9 - 9 : 18 | تذكُّر الخلاص
17-09-2024
5064
نحميا 9 : 1 - 9 : 8 | مقدمة للنهضة
16-09-2024
5063
نحميا 8 : 13 - 8 : 18 | ابتهاج عظيم
15-09-2024
5062
نحميا 8 : 1 - 8 : 12 | بهجة العبادة والتوبة
14-09-2024
5061
نحميا 7 : 61 - 7 : 73 | عناية الله بالمفديين
13-09-2024
5060
نحميا 7 : 5 - 7 : 60 | سِجِل العائدين من السبي
12-09-2024
5059
نحميا 6 : 15 - 4 : 7 | أمين في البدايات الصغيرة
11-09-2024
5058
نحميا 6 : 1 - 6 : 14 | شجاعة إلهية في أوقات الضيق
10-09-2024
يوحنا 14 : 6