النعمة والسلام مع الرب
نحميا 5 : 14 - 5 : 19
نموذج القيادة التقية (14:5-16) 14وَأَيْضًا مِنَ الْيَوْمِ الَّذِي أُوصِيتُ فِيهِ أَنْ أَكُونَ وَالِيَهُمْ فِي أَرْضِ يَهُوذَا، مِنَ السَّنَةِ الْعِشْرِينَ إِلَى السَّنَةِ الثَّانِيَةِ وَالثَّلاَثِينَ لأَرْتَحْشَسْتَا الْمَلِكِ، اثْنَتَيْ عَشَرَةَ سَنَةً، لَمْ آكُلْ أَنَا وَلاَ إِخْوَتِي خُبْزَ الْوَالِي. 15وَلكِنِ الْوُلاَةُ الأَوَّلُونَ الَّذِينَ قَبْلِي ثَقَّلُوا عَلَى الشَّعْبِ، وَأَخَذُوا مِنْهُمْ خُبْزًا وَخَمْرًا، فَضْلاً عَنْ أَرْبَعِينَ شَاقِلاً مِنَ الْفِضَّةِ، حَتَّى إِنَّ غِلْمَانَهُمْ تَسَلَّطُوا عَلَى الشَّعْبِ. وَأَمَّا أَنَا فَلَمْ أَفْعَلْ هكَذَا مِنْ أَجْلِ خَوْفِ اللهِ. 16وَتَمَسَّكْتُ أَيْضًا بِشُغْلِ هذَا السُّورِ، وَلَمْ أَشْتَرِ حَقْلاً. وَكَانَ جَمِيعُ غِلْمَانِي مُجْتَمِعِينَ هُنَاكَ عَلَى الْعَمَلِ. صلاة حية (17:5-19)17وَكَانَ عَلَى مَائِدَتِي مِنَ الْيَهُودِ وَالْوُلاَةِ مِئَةٌ وَخَمْسُونَ رَجُلاً، فَضْلاً عَنِ الآتِينَ إِلَيْنَا مِنَ الأُمَمِ الَّذِينَ حَوْلَنَا. 18وَكَانَ مَا يُعْمَلُ لِيَوْمٍ وَاحِدٍ ثَوْرًا وَسِتَّةَ خِرَافٍ مُخْتَارَةٍ. وَكَانَ يُعْمَلُ لِي طُيُورٌ، وَفِي كُلِّ عَشَرَةِ أَيَّامٍ كُلُّ نَوْعٍ مِنَ الْخَمْرِ بِكَثْرَةٍ. وَمَعَ هذَا لَمْ أَطْلُبْ خُبْزَ الْوَالِي، لأَنَّ الْعُبُودِيَّةَ كَانَتْ ثَقِيلَةً عَلَى هذَا الشَّعْبِ. 19اذْكُرْ لِي يَا إِلهِي لِلْخَيْرِ كُلَّ مَا عَمِلْتُ لِهذَا الشَّعْبِ.
نموذج القيادة التقية (14:5-16)عادةً ما يسبق المنصب الامتياز. يتلقى قادة الأمم الدنيويون أو المؤسسات العديد من المزايا التي لا يمكن للشخص العادي الحصول عليها. ولأن هذا حدث شائع، فإن أولئك المدعوين لقيادة شعب الله قد يُجرَّبون بالسعي وراء الامتيازات لأنفسهم أيضًا. يجب أن يكون رفض نحميا لفعل هذا بمثابة درس لكل القادة المسيحيين. يعلمنا يسوع أن "من أراد أن يكون فيكم عظيمًا فليكن لكم خادمًا" (متى 26:20). هكذا تبدو القيادة في ملكوت الله. إن العالم يشاهدنا، ولو كان السلوك الذي يراه العالم بين القادة في الكنيسة لا يختلف عن قادة العالم، فإنهم حتمًا سيتجاهلون أو يقاومون الأخبار السارة التي أُوكلت إلينا مهمة مشاركتها.صلاة حية (17:5-19)كان نحميا ومن يشاركونه الطعام مباركين بوجبات من اختيارهم. يصف هذه البركة في هذه الفقرة. في الوقت ذاته، يعبر بوضوح عن رفضه لمخصصات الحاكم لأن هذا سيضع حملًا ثقيلًا على الناس الذين دعاهم الله للقيادة. إن حياته وصلاته متزامنتان "اذكر لي يا إلهي للخير كل ما عملت لهذا الشعب" (آية 19). تصير أفعاله صلاة حية يراها جميع الناس. هذا نمط متكرر في سفر نحميا. لنفتح حياتنا في صلاة لله – حتى فيما يبدو حلولًا وأفعالًا صغيرة – حتى تتسق صلواتنا مع حياتنا.
هل يمكنك التفكير في أمثلة أخرى في الكتاب المقدس عن أشخاص تخلوا عن مزايا منصبهم لتجنب إعاقة الإنجيل؟ ما هي بعض الطرق التي تقدم بها نموذجًا ليسوع الخادم؟ما الذي كنت تخبر الله إياه في صلواتك مؤخرًا؟ هل هناك شيء في الطريقة التي تعيش بها لا يتسق مع صلواتك؟
أيها الآب، اخلق في قلب ابنك وربي يسوع. لعلي أتعلم معنى أن أكون خادمًا للكل، وأبتهج برؤيتك تبارك الآخرين من خلالي إذ أسعى أن أخدمهم. في اسم يسوع، آمين.
5067
نحميا 9 : 32 - 9 : 38 | توبة حقيقية
19-09-2024
5066
نحميا 9 : 19 - 9 : 31 | إلهنا الرحيم
18-09-2024
5065
نحميا 9 : 9 - 9 : 18 | تذكُّر الخلاص
17-09-2024
5064
نحميا 9 : 1 - 9 : 8 | مقدمة للنهضة
16-09-2024
5063
نحميا 8 : 13 - 8 : 18 | ابتهاج عظيم
15-09-2024
5062
نحميا 8 : 1 - 8 : 12 | بهجة العبادة والتوبة
14-09-2024
5061
نحميا 7 : 61 - 7 : 73 | عناية الله بالمفديين
13-09-2024
5060
نحميا 7 : 5 - 7 : 60 | سِجِل العائدين من السبي
12-09-2024
5059
نحميا 6 : 15 - 4 : 7 | أمين في البدايات الصغيرة
11-09-2024
5058
نحميا 6 : 1 - 6 : 14 | شجاعة إلهية في أوقات الضيق
10-09-2024
يوحنا 14 : 6