Sat | 2024.Sep.07

إيماننا الجماعي النشط

نحميا 4 : 15 - 4 : 23


الإيمان يقود للأفعال (15:4-18)
15وَلَمَّا سَمِعَ أَعْدَاؤُنَا أَنَّنَا قَدْ عَرَفْنَا، وَأَبْطَلَ اللهُ مَشُورَتَهُمْ، رَجَعْنَا كُلُّنَا إِلَى السُّورِ كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى شُغْلِهِ. 16وَمِنْ ذلِكَ الْيَوْمِ كَانَ نِصْفُ غِلْمَانِي يَشْتَغِلُونَ فِي الْعَمَلِ، وَنِصْفُهُمْ يُمْسِكُونَ الرِّمَاحَ وَالأَتْرَاسَ وَالْقِسِيَّ وَالدُّرُوعَ. وَالرُّؤَسَاءُ وَرَاءَ كُلِّ بَيْتِ يَهُوذَا. 17الْبَانُونَ عَلَى السُّورِ بَنَوْا وَحَامِلُو الأَحْمَالِ حَمَلُوا. بِالْيَدِ الْوَاحِدَةِ يَعْمَلُونَ الْعَمَلَ، وَبِالأُخْرَى يَمْسِكُونَ السِّلاَحَ. 18وَكَانَ الْبَانُونَ يَبْنُونَ، وَسَيْفُ كُلُّ وَاحِدٍ مَرْبُوطٌ عَلَى جَنْبِهِ، وَكَانَ النَّافِخُ بِالْبُوقِ بِجَانِبِي.
ساهرون معًا (19:4-23)
19فَقُلْتُ لِلْعُظَمَاءِ وَالْوُلاَةِ وَلِبَقِيَّةِ الشَّعْبِ: «الْعَمَلُ كَثِيرٌ وَمُتَّسِعٌ وَنَحْنُ مُتَفَرِّقُونَ عَلَى السُّورِ وَبَعِيدُونَ بَعْضُنَا عَنْ بَعْضٍ. 20فَالْمَكَانُ الَّذِي تَسْمَعُونَ مِنْهُ صَوْتَ الْبُوقِ هُنَاكَ تَجْتَمِعُونَ إِلَيْنَا. إِلهُنَا يُحَارِبُ عَنَّا». 21فَكُنَّا نَحْنُ نَعْمَلُ الْعَمَلَ، وَكَانَ نِصْفُهُمْ يَمْسِكُونَ الرِّمَاحَ مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ إِلَى ظُهُورِ النُّجُومِ. 22وَقُلْتُ فِي ذلِكَ الْوَقْتِ أَيْضًا لِلشَّعْبِ: «لِيَبِتْ كُلُّ وَاحِدٍ مَعَ غُلاَمِهِ فِي وَسْطِ أُورُشَلِيمَ لِيَكُونُوا لَنَا حُرَّاسًا فِي اللَّيْلِ وَلِلْعَمَلِ فِي النَّهَارِ». 23وَلَمْ أَكُنْ أَنَا وَلاَ إِخْوَتِي وَلاَ غِلْمَانِي وَلاَ الْحُرَّاسُ الَّذِينَ وَرَائِي نَخْلَعُ ثِيَابَنَا. كَانَ كُلُّ وَاحِدٍ يَذْهَبُ بِسِلاَحِهِ إِلَى الْمَاءِ.

الإيمان يقود للأفعال (15:4-18)
يوضح نحميا سمات القائد التقي. يؤكد للشعب أن "إلهنا سيحارب عنا" (آية 20). في الوقت ذاته، يرشد الشعب ليتقدموا في العمل وسيوفهم ورماحهم مستعدة. يا له من درس في الإيمان لنا! إيماننا ليس سلبيًّا؛ إنه إيمان نشط. الطريقة التي نعيش بها توضح ما نؤمن به. الإيمان بأن الله معنا وسيحارب عنا لا يجب أن يقودنا لنصير ساكنين أو لا مبالين، بل على العكس، الإيمان بأن الله معنا يقودنا إلى إيمان نشط، إيمان مستعد في أي لحظة للوقوف في الموضع الصحيح وإنجاز الأمور التي دعانا الله للقيام بها.

ساهرون معًا (19:4-23)
يقود نحميا الشعب للترابط والبقاء مستعدين للرد على هجمات عدوهم. وفي هذا، لم يكن هناك أعضاء منعزلون عن المجموعة يمكنهم التعرض لهزيمة بسهولة. نفس الشيء في الكنيسة. يحث يسوع كثيرًا أتباعه أن يحذروا. يحث بطرس جماعة المؤمنين أن يظوا متيقظين لأن عدوهم القديم، إبليس، يجول دائمًا باحثًا عن فريسة (1 بطرس 8:5). نحن أقوى معًا. إن جماعات الإيمان ليست أماكن للتعليم والشركة فحسب، بل هي أيضًا بمثابة ملاجئ آمنة تسمح لشعب الله بالترابط معًا في الإيمان. إن الإيمان الذي نحياه معًا يجعلنا أفرادًا مؤمنين أقوى وأصح، يجعلنا مؤمنين قادرين على بناء وحماية بعضنا البعض.

التطبيق

ما هي بعض الطرق التي يُرى فيها إيمانك من أعمالك؟ هل يمكنك التفكير في بعض المناسبات التي قادك فيها إيمانك إلى وقفة بلا خوف ليسوع؟
ما هي بعض الطرق التي قوَّى فيها التزامك بالآخرين في جماعة الإيمان إيمانك؟ متى رأيت مؤمنين آخرين يتصرفون كحُماة لبعضهم البعض؟

الصلاة

يا رب، لعل إيماني فيك يُرى في الحياة التي أعيشها، والالتزامات التي أحافظ عليها، والشجاعة التي أظهرها في أوقات الضيقات. لعل الإيمان الذي أحياه يكون بمثابة تشجيع للآخرين. في اسمك، آمين.

Sep | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6