Sun | 2024.Sep.01

الاستجابة للأخبار السيئة

نحميا 1 : 1 - 1 : 11


اطلُب وصلِّ (1:1-11)
1كَلاَمُ نَحَمْيَا بْنِ حَكَلْيَا: حَدَثَ فِي شَهْرِ كَسْلُو فِي السَّنَةِ الْعِشْرِينَ، بَيْنَمَا كُنْتُ فِي شُوشَنَ الْقَصْرِ، 2أَنَّهُ جَاءَ حَنَانِي، وَاحِدٌ مِنْ إِخْوَتِي، هُوَ وَرِجَالٌ مِنْ يَهُوذَا، فَسَأَلْتُهُمْ عَنِ الْيَهُودِ الَّذِينَ نَجَوْا، الَّذِينَ بَقُوا مِنَ السَّبْيِ، وَعَنْ أُورُشَلِيمَ. 3فَقَالُوا لِي: «إِنَّ الْبَاقِينَ الَّذِينَ بَقُوا مِنَ السَّبْيِ هُنَاكَ فِي الْبِلاَدِ، هُمْ فِي شَرّ عَظِيمٍ وَعَارٍ. وَسُورُ أُورُشَلِيمَ مُنْهَدِمٌ، وَأَبْوَابُهَا مَحْرُوقَةٌ بِالنَّارِ». 4فَلَمَّا سَمِعْتُ هذَا الْكَلاَمَ جَلَسْتُ وَبَكَيْتُ وَنُحْتُ أَيَّامًا، وَصُمْتُ وَصَلَّيْتُ أَمَامَ إِلهِ السَّمَاءِ، 5وَقُلْتُ: «أَيُّهَا الرَّبُّ إِلهُ السَّمَاءِ، الإِلهُ الْعَظِيمُ الْمَخُوفُ، الْحَافِظُ الْعَهْدَ وَالرَّحْمَةَ لِمُحِبِّيهِ وَحَافِظِي وَصَايَاهُ، 6لِتَكُنْ أُذْنُكَ مُصْغِيَةً وَعَيْنَاكَ مَفْتُوحَتَيْنِ لِتَسْمَعَ صَلاَةَ عَبْدِكَ الَّذِي يُصَلِّي إِلَيْكَ الآنَ نَهَارًا وَلَيْلاً لأَجْلِ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَبِيدِكَ، وَيَعْتَرِفُ بِخَطَايَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الَّتِي أَخْطَأْنَا بِهَا إِلَيْكَ. فَإِنِّي أَنَا وَبَيْتُ أَبِي قَدْ أَخْطَأْنَا. 7لَقَدْ أَفْسَدْنَا أَمَامَكَ، وَلَمْ نَحْفَظِ الْوَصَايَا وَالْفَرَائِضَ وَالأَحْكَامَ الَّتِي أَمَرْتَ بِهَا مُوسَى عَبْدَكَ. 8اذْكُرِ الْكَلاَمَ الَّذِي أَمَرْتَ بِهِ مُوسَى عَبْدَكَ قَائِلاً: إِنْ خُنْتُمْ فَإِنِّي أُفَرِّقُكُمْ فِي الشُّعُوبِ، 9وَإِنْ رَجَعْتُمْ إِلَيَّ وَحَفِظْتُمْ وَصَايَايَ وَعَمِلْتُمُوهَا، إِنْ كَانَ الْمَنْفِيُّونَ مِنْكُمْ فِي أَقْصَاءِ السَّمَاوَاتِ، فَمِنْ هُنَاكَ أَجْمَعُهُمْ وَآتِي بِهِمْ إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي اخْتَرْتُ لإِسْكَانِ اسْمِي فِيهِ. 10فَهُمْ عَبِيدُكَ وَشَعْبُكَ الَّذِي افْتَدَيْتَ بِقُوَّتِكَ الْعَظِيمَةِ وَيَدِكَ الشَّدِيدَةِ. 11يَا سَيِّدُ، لِتَكُنْ أُذْنُكَ مُصْغِيَةً إِلَى صَلاَةِ عَبْدِكَ وَصَلاَةِ عَبِيدِكَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ مَخَافَةَ اسْمِكَ. وَأَعْطِ النَّجَاحَ الْيَوْمَ لِعَبْدِكَ وَامْنَحْهُ رَحْمَةً أَمَامَ هذَا الرَّجُلِ». لأَنِّي كُنْتُ سَاقِيًا لِلْمَلِكِ.

اطلُب وصلِّ (1:1-11)
عندما استقبل نحميا، الذي يعيش بعيدًا عن فارس، زوارًا من يهوذا، عَلِمَ أن هناك مشكلة كبرى وخزي في أورشليم. كانت ردة فعل نحميا الأولى هي البكاء والنحيب والصيام لأيام. بعد ذلك، رجع إلى الله بصلاة تائب متضع. اعترف بدايةً بعظمة الله وإيمانه بعهد محبته. ثم، اعترف بخطايا بني إسرائيل. وفي النهاية يذكر وعود الله، ويصلي لله ليتصرف وفقًا لكلمته. موقف عاجز يبدو مثل التعثر في الظلام، لكن عندما نعود إلى الله بصلوات متضعة وتائبة، يمكنه أن يقدم الحكمة والشجاعة التي نحتاجها لخطواتنا التالية. ينير طريقنا ويعطينا منظوره للأمور إذ نطلبه في الصلاة.

التطبيق

ما الذي تفعله عادةً عندما تواجه موقفًا يائسًا؟ كيف تقدم صلاة نحميا نموذجًا لكيفية الاستجابة في مثل هذه المواقف؟

الصلاة

لنتشفع معًا: أوزباكستان

العاصمة: طشقند
تعداد السكان: 36.5 مليون
الديانات الرئيسية: الإسلام 96%، المسيحية الأرثوذكسية 2.2%

أوزباكستان دولة غنية بأهميتها التاريخية، وقد جعلها موقعها نقطة استراتيجية للعديد من الإمبراطوريات. كانت تحت الاحتلال الروسي لما يزيد عن مئة عام ولا تزال حتى الآن تُدار على نظام الاتحاد السوفيتي. تُعتبر الآن نقطة نقل مفتاحية لأنشطة المخدرات بين أفغانستان وأوروبا. هناك مستوى عالٍ من الاضطهاد تجاه غير المسلمين. المسيحيون تحت مراقبة دقيقة من الحكومة، لكن الكنيسة تستمر في النمو بثبات.

نقاط الصلاة:
• صلِّ من أجل أوزباكستان حتى لا تكون نقطة عبور للمخدرات.
• سبح الله على ثبات نمو الكنيسة.

Sep | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6