Thu | 2024.Jul.18

هل ستنتهي نهايةً حسنة؟

الملوك الثاني 12 : 9 - 12 : 21


معًا بنزاهة
٩ فاخذ يهوياداع الكاهن صندوقًا وثقب ثقبًا في غطائهِ وجعلهُ بجانب المذبح عن اليمين عند دخول الانسان الى بيت الرب. والكهنة حارسو الباب جعلوا فيهِ كل الفضة المدخلة الى بيت الرب.
١٠ وكان لما راوا الفضة قد كثرت في الصندوق انهُ صعد كاتب الملك والكاهن العظيم وصرُّوا وحسبوا الفضة الموجودة في بيت الرب.
١١ ودفعوا الفضة المحسوبة الى ايدي عاملي الشغل الموكلين على بيت الرب وانفقوها للنجارين والبنائين العاملين في بيت الرب.
١٢ ولبنَّائي الحيطان ونحاتي الحجارة ولشراءِ الاخشاب والحجارة المنحوتة لترميم ما تهدم من بيت الرب ولكل ما يُنفَق على البيت لترميمهِ.
١٣ الا انهُ لم يُعمَل لبيت الرب طسوس فضة ولا مقصات ولا مناضح ولا ابواق كل آنية الذهب وآنية الفضة من الفضة الداخلة الى بيت الرب.
١٤ بل كانوا يدفعونها لعاملي الشغل فكانوا يرممون بها بيت الرب.
١٥ ولم يحاسبوا الرجال الذين سلموهم الفضة بايديهم لكي يعطوها لعاملي الشغل لانهم كانوا يعملون بامانة.
١٦ واما فضة ذبيحة الاثم وفضة ذبيحة الخطية فلم تُدخل الى بيت الرب بل كانت للكهنة
أعمال صالحة تم التراجُع عنها
١٧ حينئذٍ صعد حزائيل ملك ارام وحارب جت واخذها. ثم حوَّل حزائيل وجههُ ليصعد الى اورشليم.
١٨ فاخذ يهوآش ملك يهوذا جميع الاقداس التي قدسها يهوشافاط ويهورام واخزيا آباؤُهُ ملوك يهوذا واقداسهُ وكل الذهب الموجود في خزائن بيت الرب وبيت الملك وارسلها الى حزائيل ملك ارام فصعد عن اورشليم.
١٩ وبقية امور يوآش وكل ما عمل أَما هي مكتوبة في سفر اخبار الايام لملوك يهوذا.
٢٠ وقام عبيدهُ وفتنوا فتنة وقتلوا يوآش في بيت القلعة حيث ينزل الى سلَّى.
٢١ لان يوزاكار بن شمعة ويهوزاباد بن شومير عبديهِ ضرباهُ فمات فدفنوهُ مع آبائهِ في مدينة داود وملك امصيا ابنهُ عوضًا عنهُ

معًا بنزاهة (9:12-16)
يا لها من شهادة تقدمها هذه الآيات على الأمور التي يمكننا تحقيقها كشعب الله عندما نعمل معًا بنزاهة! شعب الله ملتزم بتقديم الأموال اللازمة لإكمال ترميمات الهيكل. تم استخدام العطايا المستقبلة بصورة حصرية لشراء مواد وعمالة لإكمال استرداد الهيكل الذي هم في أمس الحاجة له. من المهم أن يذكر الكاتب الأمانة الكاملة لأولئك المسؤولين عن إدارة الأمور المالية ودفع الأجور للعمال. يقدم هذا، بالعديد من الطرق، نموذجًا لكيف يجب على مجتمعاتنا الكنسية التصرف. لا تؤدي الشفافية والانفتاح والأمانة بين شعب الله إلى تحقيق أهداف الله فحسب بل هي أيضًا بمثابة شاهد لعالم تنقصه مثل هذه الأمور بشدة.

أعمال صالحة تم التراجُع عنها (17:12-21)
لا يسعنا إلا أن نتذكر ما قاله كاتب سفر الملوك الثاني عن فعل الملك يوآش الصواب طالما كان يرشده يهوياداع الكاهن. في 2 أخبار الأيام 24، نقرأ أنه بعد موت يهوياداع، ابتعد يوآش عن طريق الرب. عندما هاجم حزائيل الأرامي أورشليم، أخذ يوآش العطايا التي خصصها هو ومن سبقوه إلى الله وأعطاهم للملك الأرامي. لكن الكارثة تضرب الملك على أي حال. على الرغم من انسحاب حزائيل، تم اغتيال يوآش على أيدي قادته بعد ذلك بوقت قصير. هناك أوقات يهدد فيها الخوف من خطر وشيك إيماننا بحماية الله وخلاصه. مع ذلك، يعلمنا الكتاب المقدس أنه حتى لو ضربتنا كارثة، فإننا في أمان داخل مشيئة الله أكثر من كوننا في أمان خارجها.

التطبيق

بأية الطرق يعكس عطاؤك التزامك بإرسالية وخدمة الكنيسة؟ ما هي بعض الطرق التي يمكننا تشجيع الالتزام والوحدة بين الشعب من خلالها في كنائسنا؟
ما هي بعض الأمور التي تهدد إيمانك والتزامك مع المسيح؟ لماذا من الأأمن أن نحتمل التجربة التي سمح لنا بها الله أكثر من محاولة إيجاد مخرج بأنفسنا؟

الصلاة

يا رب، من السهل أن أدع الخوف يُثْنِيني عن فعل أو قول ما أعرف أنه صواب. امنحني الشجاعة لأطيعك بأمانة حتى عندما يكون هذا خطيرًا وله ثمن باهظ. باسم يسوع، آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6