النعمة والسلام مع الرب
إنجيل يوحنا 5 : 27 - :
« وَأَعْطَاهُ سُلْطَانًا أَنْ يَدِينَ أَيْضًا، لأَنَّهُ ابْنُ الإِنْسَانِ»
لقد رُفع ابن الإنسان فوق الصليب إذ دانه البشر ( يو 3: 14 )، لكن سيأتي اليوم قريبًا عندما يدين هو كل البشر الذين لم يؤمنوا بصلبه لأجلهم ( يو 5: 27 ). وكل مَنْ لا يعترف به كابن الله الحي ( يو 5: 21 )، سوف يقف أمامه كابن الإنسان الديان ( يو 5: 22 ). والمؤمنون يسجدون له من الآن حبًا وامتنانًا، أما غير المؤمنين فسيسجدون له رعبًا وخوفًا. فكل ركبة يجب أن تنحني أمامه، وكل لسان يجب أن يعترف أن يسوع المسيح هو ربٌ لمجد الله الآب ( في 2: 10 ، 11).وهكذا فإنه من البديهي أن يكون المسيح هو الشخص الذي يدين الخطاة:(1) لأنه هو “الكلمة” ( يو 1: 1 ، 14): و“الكلمة” هو الأقنوم المُعبِّر عن الله وعن فكره. فقد عبَّر في الخليقة عن حكمة الله وقوته ومجده، وعبَّر في الفداء عن محبة الله وبره، وسيُعبِّر في الدينونة عن قداسة الله وعدله وغضبه.(2) لأنه هو وحده البار ( رو 3: 10 يو 8: 1 ): والبار هو الذي له الحق في القيام بهذه المهمة (يو8: 1-11).(3) لأنه هو الذي قدم نفسه كفارة عن الخطاة: فله وحده أن يدينهم بسبب عدم تقديرهم لكفارته ورفضهم الاستفادة منها ( يو 5: 22 ، 27؛ مت25: 31- 46؛ أع10: 42، 43؛ رو8: 34؛ 2تي4: 1).ويا لعظم نعمة ربنا يسوع المسيح! لقد أعطانا نحن المؤمنين به الحياة الأبدية، ووعدنا أننا لن نأتي، مجرد إتيان، إلى القضاء والدينونة، وأكثر من ذلك فإنه أعطانا أن نشاركه في إجراء الدينونة والأحكام على العصاة وغير المؤمنين عند تأسيس المُلك وفي أثنائه ( دا 7: 22 ).فايز فؤاد
3834
أيوب 1 : 9 - : | أَيُّوبُ وبِرَّهُ
02-02-2023
3833
إنجيل مرقس 10 : 52 - : | الأعمى الذي انتصر
01-02-2023
3832
التثنية 31 : 6 - : | الوعد المنسي
31-01-2023
3831
الملوك الثاني 2 : 9 - : | رداءإيليا أم رب إيليا؟
30-01-2023
3830
إنجيل مرقس 7 : 33 - 7 : 34 | هو يشعر بك
29-01-2023
3829
الرسالة إلى العبرانيين 12 : 11 - : | المؤمن وتأديب الرب
28-01-2023
3828
المزامير 10 : 5 - : | النضارة الدائمة
27-01-2023
3827
إشعياء 9 : 6 - : | اسم الرب
26-01-2023
3826
إنجيل متى 1 : 23 - : | الميلاد العذراوي
25-01-2023
3825
اللاويين 11 : 3 - : | احفظ نفسَكَ طاهِرًا
24-01-2023
يوحنا 14 : 6