النعمة والسلام مع الرب
رؤيا يوحنا اللاهوتي 22 : 12 - :
هَا أَنَا آتِي سَرِيعًا وَأُجْرَتِي مَعِي لأُجَازِيَ كُلَّ وَاحِدٍ كَمَا يَكُونُ عَمَلُهُ ( رؤ ٢٢: ١٢ )
لمَّا انتهت أيام رفض داود، وفي تمجيده ومُلكه، جيء بالرجال الذين خدموه، غير حاسبين أنفسهم ثمينة لديهم من أجل خاطر سيدهم، وكوفئوا من أجل خدمتهم له. وبالنسبة لنا، فالركض والجهاد حاليًا، أما النتيجة فستُعلَن مستقبلاً. فعلى المجاهد أن لا ينشغل بشيء غير الجهاد الموضوع أمامه. عليه أن لا ينشغل حتى بالنتيجة لأن الأفضل له أن يتركها بين يدي الرب الذي سيُعلنها في حينها. سوف يجتمع المؤمنون الذين خدموا المسيح أمام كرسي المسيح هناك بأجسادهم الممجدة في مجد سني وسيصادقون على حكم الرب على أعمالهم بالقول «آمين»، ثم ينتقلون إلى مشاهد أخرى من المجد البهي معظمين النعمة التي حملَتهم وعضَّدتهم في خدمتهم الأرضية. نحن نعلم أنه لا توجد دينونة للمؤمنين، لكن لا بد أن تكون وقفة أمام كرسي المسيح ”تصفية حسابات“ ـ هناك ستُفحص أعمالنا في صفتها الحقيقية وكل ما كان من الله وبنعمته سيُكافأ. ولعل الكثير من أعمالنا سوف لا يحتمل نار الامتحان في ذلك اليوم «فعمل كل واحد سيصير ظاهرًا لأن اليوم سيبيِّنه. لأنه بنار يستُعلن، وستمتحن النار عمل كل واحد ما هو» ( 1كو 3: 13 ). فكثير مما يحسبه الإنسان ذهبًا سيظهر أنه «خشب وعُشب وقش» لأن هناك أمورًا كثيرة يحسبها الإنسان لمجد الله بينما الباعث عليها هو الذات. كما سيمر «الذهب والفضة والحجارة الكريمة» في نار الاختبار وستكون لمدح وكرامة الفاعل. كما أن كثيرين سيخسرون الجعالة ويفهمون أن تعليق الناس على أعمالهم وإطنابهم في مدحها، ذهَب هباء وليس له قيمة، وصاحبها سيخلُص ولكن كما بنار، لأن النعمة لا بد أن تنتصر حتى في المجد كما انتصرت هنا على الأرض. لننظر مثلاً إلى الرسول بولس الذي استطاع أن يقول: «جاهدت الجهاد الحسَن، أكملت السعي، حفظت الإيمان وأخيرًا قد وضع لي إكليل البر» ( 2تي 4: 7 ، 8). لقد رأى في نهاية حياته الإكليل موضوعًا له (في مكان آمن) إلى أن يأتي يوم التتويج الذي فيه يأخذه من يد سيده المثقوبة مع جميع القديسين الذي أكملوا السير وخدموا بأمانة على الأرض، ويسمع من شفتيه المباركتين القول: «نعما». يا ليتنا ننتبه أيها الأحباء إلى هذه الحقيقة ـ حقيقة وقوفنا أمام كرسي المسيح، ونحكم على ذواتنا وطرقنا حتى لا نخجل منه في مجيئه. كاتب غير معروف
3834
أيوب 1 : 9 - : | أَيُّوبُ وبِرَّهُ
02-02-2023
3833
إنجيل مرقس 10 : 52 - : | الأعمى الذي انتصر
01-02-2023
3832
التثنية 31 : 6 - : | الوعد المنسي
31-01-2023
3831
الملوك الثاني 2 : 9 - : | رداءإيليا أم رب إيليا؟
30-01-2023
3830
إنجيل مرقس 7 : 33 - 7 : 34 | هو يشعر بك
29-01-2023
3829
الرسالة إلى العبرانيين 12 : 11 - : | المؤمن وتأديب الرب
28-01-2023
3828
المزامير 10 : 5 - : | النضارة الدائمة
27-01-2023
3827
إشعياء 9 : 6 - : | اسم الرب
26-01-2023
3826
إنجيل متى 1 : 23 - : | الميلاد العذراوي
25-01-2023
3825
اللاويين 11 : 3 - : | احفظ نفسَكَ طاهِرًا
24-01-2023
يوحنا 14 : 6