Fri | 2011.Sep.02

دعوة الله للقيادة

أخبار الأيام الأول 11 : 1 - 11 : 9


داود يُمسح ليقود
١ وَاجْتَمَعَ كُلُّ رِجَالِ إِسْرَائِيلَ إِلَى دَاوُدَ فِي حَبْرُونَ قَائِلِينَ: «هُوَذَا عَظْمُكَ وَلَحْمُكَ نَحْنُ.
٢ وَمُنْذُ أَمْسِ وَمَا قَبْلَهُ حِينَ كَانَ شَاوُلُ مَلِكًا كُنْتَ أَنْتَ تُخْرِجُ وَتُدْخِلُ إِسْرَائِيلَ، وَقَدْ قَالَ لَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ: أَنْتَ تَرْعَى شَعْبِي إِسْرَائِيلَ وَأَنْتَ تَكُونُ رَئِيسًا لِشَعْبِي إِسْرَائِيلَ».
٣ وَجَاءَ جَمِيعُ شُيُوخِ إِسْرَائِيلَ إِلَى الْمَلِكِ إِلَى حَبْرُونَ، فَقَطَعَ دَاوُدُ مَعَهُمْ عَهْدًا فِي حَبْرُونَ أَمَامَ الرَّبِّ، وَمَسَحُوا دَاوُدَ مَلِكًا عَلَى إِسْرَائِيلَ حَسَبَ كَلاَمِ الرَّبِّ عَنْ يَدِ صَمُوئِيلَ.
القادة لهم أتباع
٤ وَذَهَبَ دَاوُدُ وَكُلُّ إِسْرَائِيلَ إِلَى أُورُشَلِيمَ، أَيْ يَبُوسَ. وَهُنَاكَ الْيَبُوسِيُّونَ سُكَّانُ الأَرْضِ.
٥ وَقَالَ سُكَّانُ يَبُوسَ لِدَاوُدَ: «لاَ تَدْخُلْ إِلَى هُنَا». فَأَخَذَ دَاوُدُ حِصْنَ صِهْيَوْنَ، هِيَ مَدِينَةُ دَاوُدَ.
٦ وَقَالَ دَاوُدُ: «إِنَّ الَّذِي يَضْرِبُ الْيَبُوسِيِّينَ أَوَّلاً يَكُونُ رَأْسًا وَقَائِدًا». فَصَعِدَ أَوَّلاً يُوآبُ ابْنُ صَرُويَةَ، فَصَارَ رَأْسًا.
٧ وَأَقَامَ دَاوُدُ فِي الْحِصْنِ، لِذلِكَ دَعَوْهُ «مَدِينَةَ دَاوُدَ».
٨ وَبَنَى الْمَدِينَةَ حَوَالَيْهَا مِنَ الْقَلْعَةِ إِلَى مَا حَوْلِهَا. وَيُوآبُ جَدَّدَ سَائِرَ الْمَدِينَةِ.
٩ وَكَانَ دَاوُدُ يَتَزَايَدُ مُتَعَظِّمًا وَرَبُّ الْجُنُودِ مَعَهُ.

داود يُمسح ليقود ( 11: 1 - 3)
الله يختار ويعين القادة. فالكتاب المقدس يقول(مز75: 6-7) "فالله يرفع واحداً ويخفض الآخر". بعيداً عن الناس والشهرة، الله يُعد داود خلف الستار ليكون الملك القادم لشعبه. من المدهش أن هذه المكانة لم يسع إليها داود. لقد دعاه الله فاستجاب مطيعاً. كان داود مدركاً أن شاول قد اختاره الله بالرغم من مطاردته له ومحاولته قتله. لقد رفض داود أن يؤذي مسيح الرب. بالرغم من ذلك فقد أخبر صموئيل داود بأنه سيكون الملك القادم وبعد عشرين سنة انتظر داود توقيت الله ليرفعه.

القادة لهم أتباع ( 11: 4 - 9)
ذهب داود ومعه الشعب إلى أورشليم لاستعادتها. بينما داود يجمع الجيوش، هاجم يوآب اليبوسيين الذين كانوا يسكنون المدينة وأصبح بعد ذلك رئيساً لجيش داود(العدد6). لاحظ أن الشعب كان يتبع داود بشكل حقيقي ويثق بقيادته، وكان الشعب لديه الرغبة في أن يقدم حياته لأجل الملك داود. لقد اعترف الشعب في الفقرة السابقة عندما كان شاول ملكاً بأنهم يتطلعون إلى داود لقيادتهم(العدد2). هناك الكثيرون في الكنيسة الذين أخذوا موقع القيادة ويحملوا الألقاب الرئيسية، وهذا ليس بدعوة من الله، لكن من خلال مجهوداتهم وعلاقاتهم الشخصية فقط. الطريقة التي يمكنك أن تقول إنك قائد هي أن تنظر خلفك. هل هناك أناس يتبعونك؟ هل يثقون بقيادتك؟ تنشأ وتبرز الصراعات في الكنيسة بسبب أولئك الذين لهم طموحات شخصية ودوافع أنانية في أفكارهم. أخيراً، أصبح داود عظيماً لأن رب الجنود كان معه(العدد 9).

التطبيق

ما هي الأماكن التي دعاك الله إليها للقيادة؟ كن أميناً في تلك الأماكن. كن راعياً صالحاً على الرعية الذين أحضرهم الله إليك. انظر خلفك، هل هناك أناس يتبعونك، أم تحاول أن تجعل لك اسماً؟

الصلاة

يا رب، مهما كان أي شيء يحدث حوليٍ صغيراً أم كبيراً، احفظني لأكون أميناً لما دعوتني إليه. ساعدني لأرعى قطيعك الذي أمانة منك لي وأكون قدوة لهم. في اسم يسوع المسيح أصلي. آمين.

Sep | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6