مزمور17 - اما انا فبالبر انظر وجهك. اشبع اذا استيقظت بشبهك
لنفحص نفوسنا قبل ان نصلي هذه الصلاة.
هل نتكلم بالحق أي بكلمة الرب بالكتاب المقدس؟
...هل طٌهرت شفاهنا من كلام الغش والنفاق والخداع؟
هل يرى الرب والناس حياة الاستقامة؟
هل لدينا الاستعداد لاختبار الرب لقلوبنا ويمتحن نفوسنا فلا يجد فيها سوءا؟
هل فعلا لا توجد خطية نراعيها في نفوسنا؟
هل نحن منفصلين وليس لدينا شركة مع اعمال الناس الشريرة؟
هل كلمة الرب حاضرة في حياتنا وتحفظ نفوسنا من طرق العنف والكراهية؟
هل خطواتنا ثابتة خلف خطوات الرب فلا تزل اقدامنا؟
هل بالبر والصلاح نطلب وجه الرب؟
هل شبعي في بهاء مجد الرب عند الجلوس في محضره؟
اذا استطعنا ان نجيب بنعم فالنصل معا:
استمع يا رب للحق، اسمع صراخي! قرب أذنك إلى دعائي، إنه يأتي من شفتين لا غش فيهما.
دافع أنت عني، عيناك تريان الاستقامة.
اختبرت قلبي، راقبتني في الليل، امتحنتني. فلم تجد في سوءا،
ولا خطيئة في فمي.
ما لي وأعمال الناس!
بفضل كلام شفتيك، حفظت نفسي من طريق العنف.
ثبت خطواتي في طرقك فلم تزل قدماي.
أدعوك اللهم لأنك تستجيب لي،
قرب أذنك لي واسمع صلاتي.
أظهر بديع رحمتك.
الذين يلجأون إليك من أعدائهم، أنت تنقذهم بيمينك.
احفظني كحدقة عينك، واسترني بظل جناحيك، من الأشرار الذين يهجمون علي، من أعداء نفسي الذين يحيطون بي. (Psalms 17:1-9)
اما انا فبالبر انظر وجهك. اشبع اذا استيقظت بشبهك (Psalms 17:15)
آمين