مزمور 13 - إلى متى يا رب تنساني؟
كم مرة نفذ صبرك وشعرت بالترك .
تتسرب الافكار التلقائية السلبية الى اعماقك فتعذبك.
القلق والحزن يملء قلبك.
...تصلي وتصوم طالبا من الرب ان يستجيب.لكنك تشعر وكأن الرب قد حجب وجهه عنك.
المزعج انك تسمع من الناس حولك يتهامسون اين هو ألههُ؟
الم يحدثنا عن خلاصه وهو حي يسمع له ويستجيب؟
فتحبط وتصاب بالفتور.
اذا كان هذا شعورك انا ايضا شعرت بذلك مرات كثيرة.
تعال نصلي مع داود هذه الكلمات:
إلى متى يا رب تنساني؟ هل إلى الأبد؟ إلى متى تحجب وجهك عني؟ إلى متى أفكاري تعذبني، والحزن في قلبي كل يوم؟ إلى متى ينتصر عدوي علي؟ انظر إلي واستجب لي يا ربي وإلهي. نور عيني لئلا أنام نومة الموت. فيقول عدوي: "غلبته!" ويفرح خصومي بسقوطي. لكني توكلت على رحمتك، يفرح قلبي لأنك تنقذني. أغني لربي لأنه أحسن إلي. (Psalms 13:1-6)
آمين