مزمور 8 - سمفونية الخلق.


مزمور 8 - سمفونية الخلق.

 

الرب السيد خالق الأرض والسماء التي تظهر جماله وجلاله يستحق التسبيح والتمجيد لكن من أفواه الاطفال والرضع بكل براءة .

هو مستحق الحمد والتمجيد البريء الذي يطفئ كل خصومة وانتقام وكل المشاعر التي لا تسر الرب.

أيها الرب سيدنا، ما أعظم اسمك في كل الأرض، به بسطت جلالك فوق السماوات. من أفواه الأطفال والرضع أسست حمدا، لإفحام خصومك، وإسكات عدو ومنتقم. (Psalms 8:1-2)

...عندما نتأمل الإبداع الفني والعلمي للمخلوقات نرى لوحة فنية مبدع رائعة في منتهى الدقة والتناسق والتكامل يدهش كل ذو بصيرة وذوق

عندما أتأمل سماواتك التي أبدعتها أصابعك، والقمر والنجوم التي رتبت مداراتها (Psalms 8:3)

والعجيب انه اعطانا نحن البشر السلطان على خليقته برغم من عصياننا وتمردنا وتذمرنا لذا لا نستحق كل هذا المجد والكرامة الذي كللنا به أذ اخلى نفسه وحل بيننا ورأينا عظمة محبته بالفداء على الصليب وكذلك اعد لنا

كما هو مكتوب ما لم تر عين ولم تسمع اذن ولم يخطر على بال انسان ما اعده الله للذين يحبونه (1 Corinthians 2:9)

من المنطق ان نتساءل مع داود

 

من هو الإنسان حتى تهتم به؟ أو «ابن الإنسان» حتى تعتبره؟ جعلته أدنى قليلا من الملائكة إلى حين، ثم كللته بالمجد والكرامة ’وأعطيته السلطة على كل ما صنعته يداك. أخضعت كل شيء تحت قدميه. الغنم والبقر وجميع المواشي، ووحوش البرية أيضا،والطيور والأسماك وجميع الحيوانات المائية. (Psalms 8:4-8)

 

أيها الرب سيدنا، ما أعظم اسمك في كل الأرض! (Psalms 8:9)

ما أروعك ما أبهاك ما أجملك وما أحلاك لحياتي اذ أعطيت معنا لوجودي فيلذ لك نشيدي وأنا أفرح بك .

احمدك يا رب ببراءة الأطفال لأنك ترنيمتي وقوتي .

لا بل انت حياتي

آمين






أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6