مزمور 7 - الرب يرد المسلوب.
من منا لم يتعرض لافتراءات وأكاذيب وكلام باطل .
عانينا من شعور المرارة وأحيانا التفكير بالانتقام على الأقل في اعماق نفوسنا
ولأننا نعرف كلمة الرب التي تظهر قبح هذا الشعور وتعارضه مع وصايا الرب بالتسامح وغفران
...صلاة داود في هذا المزمور ومزامير كثيرة تعلما كيفية تفريغ شحنة المرارة وشعور الكراهية والانتقام .
بانسكاب النفوسنا المرة امام الرب طالبين عدله وتاركين له المجازاة
لا تنتقموا لأنفسكم، أيها الأحباء، بل دعوا الغضب لله، لأنه قد كتب: «لي الانتقام، أنا أجازي، يقول الرب». (Romans 12:19)
هكذا تعلما كلمة الرب ان نسلم له كل مشاعرنا دون ان نتجاهلها
ونخرج من الصلاة في محضر الرب وقد زالت منا كل المشاعر السلبية
لأننا صلينا مثلما صلى داود هذه الصلاة
يا ربي وإلهي، أنت ملجأي، أنقذني ونجني من كل من يطاردني.
لئلا يفترسني كالأسد ويمزقني، ولا أحد ينقذني.
يا ربي وإلهي، إن كنت فعلت هذا: إن كان في يدي شر، إن كنت أسأت لمن أحسن إلي، وسلبت عدوي بلا سبب، فاجعل العدو يطاردني ويلحقني، ويدوس في الأرض حياتي، ويمرغ في التراب كرامتي.
تقدم بغضب يا رب، اهجم ضد غضب أعدائي، اللهم انهض وطالب بالعدل. (Psalms 7:1-6)
ربي والهي انت تحول كل مشاعري السلبية اتجاه من اساء لي الى مشاعر حب وغفران لأنك اله الحب والسلطان.
باسم يسوع المسيح
آمين