المغامرة المسيحية - الدرس الثالث - الحياة التي يسيطر عليها المسيح


الدرس الثالث

الحياة التي يسيطر عليها المسيح

 

 

واجب : احفظ غيبا فيلبي 4: 13

اقرأ 1 كورنثوس 2: 11 – 3: 5 وغلاطية 5: 16 – 24

 

هناك أفكار كشير خاطئة عن الحياة المسيحية، فين البعض أنهم ما داموا قد سلموا حياتهم للمسيح فإنهم يجب أن يبذلوا غاية جهدهم محاولين أن يرضوا الله. ويظن البعض الآخر أن المسيح دخل حياتهم ليساعجهم ليحيوا ويعملوا ما يمجد الله. وربما تبدو هاتان الفكرتان صحيحتين، لو نظرنا إليهما نظرة سطحية، لكن الباحث المتأمل يجد فيهما عجزاً يقلل من شأن القيم الحقيقية للحياة المسيحية. والآن طالع الآيات التالية، وحاول أن تجد العجز الأساسي في هاتين الفكرتين (طالع رومية 7: 18، غلاطية 2: 20، رومية 1: 17). سجل ما وجدته:

×

 

 

لقد قيل : « الحياة المسيحية ليست صعبة، بل مستحيلة» شخص واحد فقط استطاع أن يعيش الحياة المسيحية، هو المسيح. وهو يريد أن يحيا هذه الحياة فينا. قال ج. ب. فيلبس في مقدمة كتابه «رسائل للكنائس الناشئة» : «الفرق بين المسيحية اليوم وبين المسيحية التي نقرأ عنها في العهد الجديد هو أن مسيحية اليوم تمثيل، بينما هي في العهد الجديد اختبار حقيقي. اننا نريد أن نحصر المسيحية في مجموعة مبادى، أو على أحسن الاحوال أن نحولها الى قانون للعاطفة والحياة، بينما مسيحيي العهد الجديد رأوا في المسيحية غزواً لحياتهم بنوع جديد من الحياة ولم يترددوا في القول عنها بأن « المسيح يحيا فيهم».

قال المسيح لتلاميذ قبل موته أنه من الأفضل لهم أن يتركهم حتى يرسل إليهم الروح القدس ليسكن في كل واحد منهم (سوحنا 14: 16 – 20، 16: 7). وهذا معناه أن المسيح كان سيترك تلاميذه جشدياً  حتى يكون حاضراً دوماً مع كل واحد منهم روحياً. واليوم عندما يضع أحد ثقته في المسيح يسكن المسيح فيه بواسطة الروح القدس (رومية 8: 9). أما الهدف من سكناه فينا فهو «أن يحيا حياته فينا» . ويحاول كثيرون من المؤنين أن يسيّوا حياتهم بقوتهم المحدودة، رغم توافر قوة الله غير المحدودة لهم. وقد يسأل أحدنا : « كيف تكون لي حياة المسيح المنتصرة؟ » وتوضح الرسوم التالية جواب ذللك.

وسندرس هنا عن ثلاث فئات من الناس : غير المؤمن (الانسان الطبيعي) والمؤمن الروحي والمؤمن الجسدي.,

 

أولاً – غير المؤمن، أو الانسان الطبيعي :

تمثل الدائرة الاولى الشخص الذي لم يسبق له أن قبل المسيح رباً ونحلصاً. المسيح يقف خارج الباب يقرع طالباً الدخول (رؤيا 3: 20)

 

 

1 – ما هي الصفة التي تنطبق على الانسان الذي يرفض الامور الروحية؟ ( 1كورنثوس 2: 14)

×

2 – ما هي التعبيرات التي تصف «الذات» في الآيات التالية؟

أ – رومية 6: 6

×

ب – غلاطية 5: 16، 17

×

 

3 –اذكر ثلاث صفات للإنسان البعيد عن المسيح كما تراها في افسس 2: 1 -3.

أ –

ب –

ج –

 

4 – ما هي حالة قلب الانسان الطبيعي ؟ (ارميا 17: 9).

×

 

5 – اذكر ثلاث عشرة خطية قال المسيح إنها تخرج من قلب الانسان في مرقس 7: 20 – 23

×

 

 

6 – صف العلاقة بين الله والانسان غير المؤمن (يوحنا 3: 36)

×

 

 

7 – كيف يصبح الانسان مسيحياً؟ (يوحنا 1: 12، رؤيا 3: 20، 1 يوحنا 5: 11، 12).

×

 

 

ثانياً – الانسان الروحي، الذي يسيطر المسيح على حياته:

 

 

تمثل الدائرة الثالية حياة الشخص الذي دعا المسيح إلى حياته، والذي يسمح له أن سيسطر عليه، فيقويد. ويحتل المسيح المكان الصحيح في حياة هذا الشخص، فيجلس على العرش، ويحكم مسيطراً على كل شيء، بعد غنزال الذات من على العرش.

 

1 – اذكر مميزات الحياة التي يحكمها الروح القدس؟ (غلاطية 5: 22، 23).

×

 

 

2 – بأي معنى نقول إن هذه الحياة تبدّلت؟ )غلاطية 2: 20)

×

 

 

3 – كيف يحصل المسيحي على القوة ليعيش هذه الحياة المستحيلة؟ (فيلبي 4: 13)

×

 

 

4 – ما الذي يملكه المؤمن فيجعله قادراً على فهم أمور الله؟ ( 1 كورنثوس 2: 14 – 16)

×

 

 

ثالثاً – الانسان الجسدي:

يخاطب الرسول مؤمني كورنثوس باعتبار أنهم جسديون ( 1 كورنثوس 3: 1 – 3) وهذا معناه أن حياتهم تتركز حول نفوسمه. ويعبّر الرسم التالي عن الحياة التي تجلس فيها الذات على العرش، بينما تزل المسيح من على العرش! والنتيجة: فقدان الشركة مع المسيح، مع بقاء البنويّة للّه.

 

1 – صف الانسان الجسدي كما يقدمه بولس في  1 كورنثوس 3: 1 – 3.

 ×

 

2 – اذكر خمسة او ستة أشياء تنتج عن طاعة الطبيعة الجسدانية (غلاطية 5: 18 – 21)

×

 

 

 

3 – لخص بكلماتك الخاصة العلاقة بين الذهن الجسدي وبين الله كما تجده في رومية 8: 7.

×

 

 

علاج الجسدانية:

هناك علاج مثلث. الأول: أن نعترف بخطايانا، فنذكر للرب اننا كنا آلهة انفسنا!

1-بأي شيء وعدنا الله عندما نعترف له بخطايانا؟ ( 1 يوحنا 1: 9)

×

2 - «من                                  لا ينجح. ومن                         بها و                  يُرحم» (أمثال 28: 13).

 

الثاني : أن نسام عرش القلب مرة اخرى للمسيح:

3 – كيف يصف بولس تسليم نفوسنا لسلطة المسيح في رومية 12: 1 – 2؟

×

 

الثالث : أن نؤمن أن المسيح يجلس على العرش من جديد.

4 – ان طلبت من المسيح أن يستعيد مكانه على عرش الحياة، فهل يقبل؟ ×

كيف تتأكد من هذا؟ ( 1 يوحنا 5:14 – 15)

×

 

5 – نحن نقبل الرب يسوع بالايمان، فكيف نسمح له أن يسيطر على حياتنا لحظة فلحظة؟ (كولوسي 2:6)

×

 

6 – لماذا يلعب الايمان دوراً هاماً؟ (عبرانيين 11: 6، رومية 14: 23، رومية 1: 17)

×

 

 

التطبيق:

ان سر الحياة الفضلى كامن في سماحنا للمسيح ان يسيطر على حياتنا باستمرار. فعندما تكتثف أنك اخطأت اعترف للرب فوراً، واشكره لأنه منحك الغفران، واطلب منه أن يعود ويجلس على عرش قلبك مرة أخرى.

1 – اذكر نواحي حياتك التي يحس أنها يجب أن تُوضع تحت سيرة المسيح.

×

 

 

 

2 – لكي يصبح 1 يوحنا 1: 9 ذا معنى لحياتك، افعل الآتي:

أ – على ورقة منفصلة اكتب قائمة بخطاياك وسقطاتك.

ب – طالب الله بتحقيق وعده لك في ذ يوحنا 1: 9، بأن تكتب كلمات الآية على قائمة خطاياك.

ج – اشكر الله على غفرانه وتطهيره، ثم احرق القائمة، أو دمرها.

 

ملاحظات وأسئلة

 




أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6