احذروا هؤلاء الانجيليون!!!!
وليس باحد غيره الخلاص. لان ليس اسم آخر تحت السماء قد أعطي بين الناس به ينبغي ان نخلص فلما رأوا مجاهرة بطرس ويوحنا ووجدوا انهما انسانان عديما العلم وعاميّان تعجبوا. فعرفوهما انهما كانا مع يسوع. (Acts 4:13)
ان قصة رئيس الكهنة ومن لف لفهم لازالت تتكرر اليوم لكن بأسلوب آخر
عندما تحدث بعض الناس الذين يدعون مسيحيين عن الخلاص وعن يسوع المسيح الذي به ينبغي ان نخلص
فيأتيك الجواب الجارح
... انت انجيلي وكأن الحديث عن المسيح وعن وصاياه وكلمته هو خاص بالإنجيلين
ولا يكتفون بهذا بل يحذرون الناس من الاقتراب من هؤلاء الانجيلين المهرطقين الذين يحدثوك بكلمة الرب وخلاصه
ليس هذا فقط بل عليك الحذر انهم يدفعون لك المال لتنتمي لهم.
انهم يهود او صهاينة او عملاء للأمريكان
انهم يكرهون العذراء مريم
وبالمقابل انهم لا يعلمون اتباعهم أي شيء عن الخلاص وعن كلمة الرب ولا يهتمون بتكوين تلاميذ للمسيح
فأبعدوا الكثيرين عن الايمان بالمسيح
وهم بذلك عملوا عمل ابليس
الذين فيهم اله هذا الدهر قد اعمى اذهان غير المؤمنين لئلا تضيء لهم انارة انجيل مجد المسيح الذي هو صورة الله. (2 Corinthians 4:4)
اليس هذا ما يحدث؟
اقول هذا بألم لأن الذي يحدث ليس من خارج الكنيسة بل من داخلها ومن اشخاص نصبوا انفسهم قادة في كنائسهم فأصبحت كنائس كثيرة ميتة روتينية مملة خالية من كل روح
ونحن علينا ان لا نحبط
بل نكون بنفس جرأة بطرس ويوحنا, نستمر بقوة الروح القدس نعلن
(لا خلاص بأحد غيره، لأنه ما من اسم آخر تحت السماء أطلق على أحد الناس ننال به الخلاص )). (Acts 4:12)
ايها السيد انت هو الاله الصانع السماء والارض والبحر وكل ما فيها والآن انظر، يارب، إلى تهديدهم، وهبنا نحن عبيدك أن نعلن كلامك بكل جرأة، ومد يدك للشفاء، كي تجرى معجزات وعجائب باسم فتاك القدوس يسوع. (Acts 4:30)