ثق.قم.اترك.اطرح.هوذا يناديك.......
فتركت المرأة جرتها ومضت الى المدينة وقالت للناس .هلموا انظروا انسانا قال لي كل ما فعلت. ألعل هذا هو المسيح. فخرج أهل سوخار وأقبلوا إليه. (John 4:28-30)
تركت المرأة السامرية جرتها,تركت عارها وخزيها,تركت كل ما يتعبها.
كانت مكشوفة امام الرب,لكنها لم تخجل مثلما فعل ادم هرب وأختبئ,
اعترفت مصدقة كل ما قاله لها, لذا ذهبت الى مدينتها التي تعرف عنها كل شيء وقالت لهم:هلموا أنضروا ويا لها من بشارة قوية ومؤثرة !لأنها تقابلت شخصيا مع كلي المعرفة تحدثت مع رب المجد يسوع المسيح.اعترفت وصدقت,
... انظروا ماذا جري؟خرج اهل المدينة واقبلوا الى يسوع.
هذا اعظم درس لنا.
لا تخبر الناس عن يسوع بدون ان تتحدث معه وتعترف انك عريان ومكشوف امامه وتتمتع بغفرانه الابدي عند ذاك سيكون كلامك فعال ومؤثر.
هناك شخص آخر طرح ما يعيقه. ماله.طرح رداءه عندما قالوا له ثق.قم.يسوع يناديك ,فأبصر
فوقف يسوع وامر ان ينادى. فنادوا الاعمى قائلين له ثق. قم. هوذا يناديك. فطرح رداءه وقام وجاء الى يسوع. (Mark 10:50)
فقال له يسوع اذهب. ايمانك قد شفاك. فللوقت ابصر وتبع يسوع في الطريق (Mark 10:52)
ولآن
هوذا يناديك فاتحا ذراعية ثق وتعال اليه اترك كل شيء عند قدميه
اطرح ما يعيقك واطلب ان تبصر مجده,
ستختبر مثلي كيف كنت اعمى ولآن ابصر.
أعرفه تحدث معه,دعهُ يكشف لك خزيك وخطاياك بروحه القدوس,سيغسل رجليك الملوثة ويطهرك من كل اثم وتصبح مبرر تستطيع ان تخبر الناس بفعالية وتأثير عن سبب الرجاء الذي فيك عندما تمتلئ من فكره السامي ...آمين