تأتي ساعة وهي الآن...
ولكن تأتي ساعة وهي الآن حين الساجدون الحقيقيون يسجدون للآب بالروح والحق. لان الآب طالب مثل هؤلاء الساجدين له. (John 4:23)
الله روح لا يحده مكان ولا زمان.انه زمن جديد ونعمة جديدة .
الساجدون الحقيقيون يسجدون بروح والحق ,بطريقة جديدة في العبادة والسجود.
لأن الله روح كل الوجود في محضره,اذن العبادة الحقيقية هي فقط للمؤمن المنقاد بالروح القدس وله علاقة شخصية مع الرب يسوع المسيح أي مولود من الله بالروح .
... بهذا اسس الرب اسلوب عبادة بعيدا عن الشكليات والطقوس الروتينية الفارغة من كل روحانية ,
هو السجود والعبادة الخاص بعهد النعمة والذي يميز بين الساجدين الحقيقين والمزيفين الذين يؤدون حركات ويقولون كلمات محفوظة نابعة من اجسادهم وليس ارواحهم.
لأن
الله روح. والذين يسجدون له فبالروح والحق ينبغي ان يسجدوا. (John 4:24)
الله روح فهو ليس مادة وهذا يعطي الحق للروح التي احياها الروح القدس الاتصال به.
علينا ان نعبده بالروح طالبين معونة الروح القدس ليشفع لأرواحنا كي تكون بعلاقة حيه مع الله.
علينا ان نعبده بالحق بكلمته الحية طالبين معونة روح الحق ليرشدنا لجميع الحق
واما متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم الى جميع الحق لانه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به ويخبركم بامور آتية. (John 16:13)
لم تعد الشعائر والطقوس الخالية من الروح القدس تجدي نفعا بالعبادة بل القلوب المنكسرة التائبة المملوءة من الروح القدس تستطيع ان تسجد سجودا حقيقا.
القلب المنكسر والمنسحق المنقاد بالروح القدس هو الذي يتمتع بحرية العبادة اذ لا تحده فروض او شكليات حتى الكلمات ستتفق بالتسبيح والتمجيد دون تكلف وعناء ,سيرنم ويصلي مبتهجا بالعلاقة الممتعة الملذة مع الرب.
واما الرب فهو الروح وحيث روح الرب هناك حرية. (2 Corinthians 3:17)
ذبائح الله هي روح منكسرة. القلب المنكسر والمنسحق يا الله لا تحتقره (Psalms 51:17)
آتي اليك يا رب بقلبي التائب المنكسر المنسحق طلبا الامتلاء بروحك القدوس كي اسجد امامك بالروح والحق لأنك روح قريب من منكسري القلوب وتشفي المنسحقي الروح, حررني من قيود الجسد وكلماتي البشرية شهوة قلبي ان اعبدك بالروح والحق شكرا هاأنذا اصلي بالروح باسم يسوع المسيح آمين