الى خاصته جاء وخاصته لم تقبله. (John 1:11)
جاء المسيح الى الشعب الذي اختاره ليباركه ويكون بركة لكل شعوب الارض.
هذا الشعب لديه وعود من يهوه بالمسيا المنتظر الذي يخلص شعبه وقد انتظره قرون طويلة,
الغريب عندما جاء لهذا الشعب لم يقبله, لا بل صلبه,
هذا حدث في الماضي واليوم يحدث بشكل ايضا غريب.
... شعب يحمل اسم المسيح ويستخدمه للحصول على امتيازات لكنهم لم يقبلوا رسالته.
الغريب انهم استخدموا صفتهم كمسيحيين ليظهروا انحلالا خلقيا في السكر والخلاعة والتصرفات الماجنة.وعندما تحدثهم عن رسالة الخلاص والمحبة .يرفضون قائلين نحن نعرف المسيح ولا نحتاج من يبشرنا به .نعم انهم يعرفونه بالاسم لكنهم ينكرونه بأعمالهم,
بعضهم لهم صورة التقوى وينكرون قوتها.
هؤلاء خاصته اليوم يخاطبهم ويقرع على ابواب قلوبهم لكن اغلبهم لهم اذان لكنهم لم يسمعوا ولم يفتحوا له ابواب قلوبهم.
يا رب ها انا اصلي لهذا الشعب الذي دعية اسمك عليهم لقد زاغوا وفسدوا لا يعملوا ما يمجد اسمك .يرتكبون الاثم مثلما يأكلون الخبز ولا يقبلونك.اقرع بقوة على القلوب ألحجرية ايد خدام الكلمة بالآيات التابعة.اعطي كلام ممسوح بروحك القدوس لينخس تلك القلوب,اسمع صلاتي باسم فتاك القدوس يسوع المسيح... آمين