المحبة صارت جسدا...!!


المحبة صارت جسدا...!!

 

والكلمة صار جسدا وحلّ بيننا ورأينا مجده مجدا كما لوحيد من الآب مملوءا نعمة وحقا. (John 1:14)

هناك امر رائع في موضوع التجسد هو محبة الرب العظيمة لكل البشر وأظهرت بأنه صار بشرا

وعاش بيننا ليعطينا مثالا للحياة الادبية والأخلاقية

حل بيننا لرينا مثالا للتواضع والوداعة

... سكن بيننا ليمنحنا قوة جديدة لحياة جديدة

خيم بيننا ليحمينا فعرفنا معنى الامان في خيمته

لو بقي العلي المرتفع ساكن الابد في موضعه المرتفع المقدس ولم يسكن بيننا ,لكان اله متعالي لا نستطيع ان نتواصل معه,وأصبح مثل اله الشعوب تسكن فقط في مخيلتهم.

لكن الهي لا مثل له بين الآله عظيم في محبته اذ اخلى نفسه صائرا مثلنا اخذا صورتنا ليظهر كم هو عظيم في محبته وسكن مع المنسحق والمتواضع الروح.

لأنه هكذا قال العلي المرتفع ساكن الابد القدوس اسمه. في الموضع المرتفع المقدس اسكن ومع المنسحق والمتواضع الروح لأحيي روح المتواضعين ولأحيي قلب المنسحقين. (Isaiah 57:15)

رأينا مجده وجلاله في محبته ومعرفته والمتعة بالعلاقة معه فقد صار لنا امتياز الشركة معه.

نعم الرب معنا (عمانوئيل) .

وعدتنا (انا معكم كل الأيام والى انقضاء الدهر)

اعلن لنا شخصه وأدركنا محبته واختبرنا الحياة الفياضة معه ,فنخبر الآخرين عن خلاصه(الذي كان من البدء الذي سمعناه الذي رأيناه بعيوننا الذي شاهدناه ولمسته ايدينا من جهة كلمة الحياة. (1 John 1:1)

ابي السماوي ايها القدوس الساكن الابد احمدك وأرفعك فوق الجميع لأنك صيرت لي حياتي

ومثلما يعطف الأب على بنيه تعطف يا لرب علي .لأنك تعرف ضعفي, وتذكر أننا جبلنا من تراب عجيبة هي اعمالك صرت جسدا وحللت بيننا لتعلن لنا محبتك وجلال مجدك..هللويا









أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6