الم يكن قلبك ملتهبا؟!
فقال بعضهما لبعض ألم يكن قلبنا ملتهبا فينا اذ كان يكلمنا في الطريق ويوضح لنا الكتب. فقاما في تلك الساعة ورجعا الى اورشليم ووجدا الاحد عشر مجتمعين هم والذين معهم وهم يقولون ان الرب قام بالحقيقة وظهر لسمعان. واما هما فكانا يخبران بما حدث في الطريق وكيف عرفاه عند كسر الخبز وفيما هم يتكلمون بهذا وقف يسوع نفسه في وسطهم وقال لهم سلام لكم. (Luke 24:32-36)
اخي المؤمن هل شعرت يوما ان الرب قد تركك؟
عندما تسد الابواب امامك,هل تقرر العودة الى عمواس.الى الاوليات والقديمات.
هل انتابك الحزن والإحباط لأنك ترجو من الرب امور لم يحققها لك؟
... هل وضعت يدك على المحراث ونظرت الى الوراء بسبب الحزن والإحباط؟
وأنت تمشي راجعا الى الينابيع الحارة(عمواس)
تأكد ان الذي ضننت انه تركك وسبب لك الاحباط يمشي معك!
سيخبرك ان كل ما حصل لك هو لخيرك!
انتبه لحالة قلبك سيكون ملتهبا لآن الرب معك يحدثك طول الطريق!
روحه القدوس يرشدك الطريق الذي تسلك.
قم من حزنك وإحباطك وارجع الى سلامه العجيب ,أخبر الجميع انه قام بالحقيقة قام.
قام ليقيمك ويعطيك اقداما كالأيائل ويمشيك على مرتفعاتك.
نقي قلبك وآمن فقط لأن انقيا القلب يعاينون الله.
ثقوا انه سيكون في وسطكم, ويصنع بكم عجائبه.هذا هو وعده.فهل يعد ولا يفي؟
سترى يده المثقوبة وستسمع صوته يباركك ويقول سلام لك.
يا رب قلبي ولحمي يهتفان انك حي قمت من بين الاموات لتعطيني حياة.
وتقيمني سائرا معي فوق احزاني ومرتفعاتي.
يا رب ارجوك بدد في كل حزن وإحباط كي اراك تمشي معي تقودني لأكرز باسمك للتوبة ومغفرة الخطايا باسمك ايها الفادي اصلي آمين