ان سكت البشر سيسبح الله الحجر.


وكثيرون فرشوا ثيابهم في الطريق. وآخرون قطعوا اغصانا من الشجر وفرشوها في الطريق. والذين تقدموا والذين تبعوا كانوا يصرخون قائلين أوصنا. مبارك الآتي باسم الرب. (Mark 11:8-9)

وبينما هو سائر، أخذوا يفرشون الطريق بثيابهم. ولما اقترب (من أورشليم) إذ وصل إلى منحدر جبل الزيتون، أخذ جماعة التلاميذ يهتفون جميعا بفرح مسبحين الله بصوت عال على جميع المعجزات التي شاهدوها، فيقولون: «مبارك الملك الآتي باسم الرب! سلام في السماء ومجد في الأعالي!» (Luke 19:36-38)

دخل يسوع الى القلوب فجعلها تهتف مسبحة الله بصوت عال.

... وفرشت له الجموع طريقه بالثياب واراق الشجر.

هتف كل الذين تبعوه اوصنا مبارك الاتي باسم الرب .

مثلما هتفت ملائكة السماء عندما ولد لنا مخلص المجد لله في الاعالي وعلى الارض السلام وفي الناس المسرة.

وفي هذا اليوم صارت مسرة لكل البشر.

ولازال ملك الملوك يدخل القلوب الحجرية لتنبض بالحياة

وتلك هي معجزة المعجزات

يسوع المسيح حل بيننا ولازال سائرا بأرضنا يجول ويصنع خيرا.

فهو امس واليوم والى الابد.

قبل اكثر من الفين سنة كثيرون فرشوا ثيابهم في طريق الرب

وبعد ايام فرشوا الآلام له طريقا

لكنه صنع بألمه خلاصا لكل بني البشر.

افرشوا له القلوب واقطعوا كل غصن لا يأتي بثمر

وان سكت البشر سيسبح الله الحجر

ارتجت المدينة كلها وتساءلت من هذا القادم لنا؟

نبيٌ هو؟

ملك هو؟

معلم هو؟

مخلص هو؟

هو رب الأرباب وملك الملوك.

هو من تنبأ به الانبياء.

هو الملك الذي جاء ليخدم لا ليخُدم.

هو من اتى ليطلب ويخلص ما قد هلك.

هو من اتى ليكون لنا حياة وحياة افضل.

آمين






أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6