زمن الافتقاد مستمر.....
قائلا انك لو علمت انت ايضا حتى في يومك هذا ما هو لسلامك. ولكن الآن قد أخفي عن عينيك. فانه ستأتي ايام ويحيط بك اعداؤك بمترسة ويحدقون بك ويحاصرونك من كل جهة. ويهدمونك وبنيك فيك ولا يتركون فيك حجرا على حجر لانك لم تعرفي زمان افتقادك (Luke 19:42-44)
دخل يسوع المسيح عالمنا في ملء الزمان ليفتقد خليقته من بني البشر.
هذا يشبه دخوله ألانتصاري الى اورشليم ,مثلما اخفي عن عيون سكان اورشليم,هكذا سكان العالم في كل الازمنة ابليس (قد أعمى عيونهم وأغلظ قلوبهم لئلا يبصروا بعيونهم ويشعروا بقلوبهم ويرجعوا فاشفيهم. (John 12:40)
فتحاصرهم الصراعات والضيقات والأمراض ويفقدون السلام,فلا يختبروا سلام الله الذي جاء به المسيح لكل من يبصر ويؤمن.
... لازال زمن الافتقاد مستمر الى يومنا هذا,وأيضا لازال الكثيرون لهم اذان ولا يسمعون ولهم عيون ولا يبصرون ولهم عقول ولا يدركون ما هو لسلامهم,
عصور طويلة مضت, والسنين تمضي وفي كل زمن هناك من يشهد عن افتقاد الرب لجميع الناس.ولازال الكثيرين يحتقرن امهال الله وطول اناته.
نعمة الخلاص بيسوع المسيح تخاطب الناس كل يوم بصوت هادئ ولطيف.وبجهالة يتجاهل الناس هذا الصوت.
لكن بعد كل افتقاد هناك حساب وعقاب دينونة بصوت مرعب رهيب.
يا مؤمنين لاتكلوا ولا تملوا اهتفوا مسبحين (قائلين مبارك الملك الآتي باسم الرب. سلام في السماء ومجد في الاعالي. (Luke 19:38)
هللويا. سبحوا الرب من السموات سبحوه في الاعالي. (Psalms 148:1)ليعرف الجميع زمن افتقادهم ويعرفوا الرب الذي جاء لسلامهم.
اوصنا في الاعالي مبارك اسمك القدوس.اه يا رب خلص ,اه يا رب انقذ .تعال يا رب بروحك وبكت الناس ليعرفوا زمن افتقادهم .ليعلموا ما هو لسلامهم ويعرفوك انت ملك المجد وملك الملوك ورب الارباب...هللويا هللويا هللويا