وكونوا دائما شاكرين.......


وكونوا دائما شاكرين.......

  

وكونوا دائما شاكرين.......

وفيما هو داخل الى قرية استقبله عشرة رجال برص فوقفوا من بعيد. ورفعوا صوتا قائلين يا يسوع يا معلّم ارحمنا. فنظر وقال لهم اذهبوا وأروا انفسكم للكهنة. وفيما هم منطلقون طهروا. فواحد منهم لما رأى انه شفي رجع يمجد الله بصوت عظيم. وخرّ على وجهه عند رجليه شاكرا له. وكان سامريا. فاجاب يسوع وقال أليس العشرة قد طهروا. فاين التسعة. ألم يوجد من يرجع ليعطي مجدا للّه غير هذا الغريب الجنس. ثم قال له قم وامض. ايمانك خلصك (Luke 17:19)

هذا هو حالنا عندما نقع في ضيقات,او لدينا طلبات نصلي وأحيانا نصوم ونطلب من كل المؤمنين صلوا من اجلنا .

... نقف بعيدا عن الرب ونرفع اصواتنا(يا يسوع يا معلم ارحمنا )

وهو بمحبته الفائقة لكل تصور يسمع صراخنا ويجيب .

وعلى الاغلب قليلين الذين يذكرون ما فعل الرب لهم فيقدمون له المجد ساجدين شاكرين .

قد يشكر البعض الرب على ما صنع الرب بهم ورحمهم لكنهم بعد حين ينسون او يتناسون.

ينبغي للمؤمن ان يصلي يصوم ويشكر كل حين وفي كل الظروف في اليسر والعسر ولا يتوقف عن الشكر وتمجيد الرب في كل وقت وفي كل مكان. لأن (كل هذا من أجلكم. فكلما وصلت نعمة الله إلى عدد أكبر من ألناس يزيد الشكر الذي يقدم لجلال الله. (2 Corinthians 4:15)

قليلين الذين يصلون او يطلبون الصلاة ليشكروا ويمجدوا الرب وكثيرين الذين يطلبون الصلاة وهم لا يصلون عندما يقعون بضيقات كثيرة بل يقلقون ويضطربون بينما كلمة الله تقول(لا تقلقوا على شيء بل اطلبوا كل شيء من الله في ألصلاة بتضرع وشكر. (Philippians 4:6)

عمقوا جذوركم فيه، وابنوا أنفسكم عليه. تقووا في الإيمان كما تعلمتم، وكونوا دائما شاكرين. (Colossians 2:7)

كونوا دائما شاكرين أي نشكر على كل شيء ولأجل كل ما يحصل بحياتنا الإيجابي والسلبي.هذا هو الايمان لأننا نثق ان ارادة الله صالحة لنا,

المواظبة على الصلاة والشكر تجعل قلبك مفتوح لاستجابات السماء

يا رب قدم لك الحمد والشكر من كل قلبي على كل ما صنعته لي وعلى كل ما جرى لي كل ايام حياتي وسأضل اشكر في كل حين لأنك الهي الصالح والأمين

آمين. البركة والمجد والحكمة والشكر والكرامة والقدرة والقوة لإلهنا الى ابد الآبدين. آمين (Revelation 7:12)






أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6