وانت ايضا يجوز في نفسك سيف....


وانت ايضا يجوز في نفسك سيف....

 

وباركهما سمعان وقال لمريم أمه: "هذا الطفل سيكون السبب في سقوط كثيرين وقيام كثيرين في إسرائيل. ويكون آية يرفضونها، وانت ايضا يجوز في نفسك سيف. لتعلن افكار من قلوب كثيرة (Luke 2:35)

كان في إسرائيل ناس أتقياء اشتهوا أن يروا مجد المسيح ,الشيخ سمعان كان واحد منهم تحققت رغبته بان رأى خلاص الرب الذي أعده لكي يراه كل الناس في كل العصور, نور لجميع الأمم ...

بعد أن باركهما قال للقديسة المطوية مريم أربع نبوات:-

1. : "هذا الطفل سيكون السبب في سقوط كثيرين وقيام كثيرين في إسرائيل.وجود يسوع المسيح على أرضنا سيكون سبب بركة ورفعة لكل الذين يقبلوه .وسبب سقوط لكل المعاندين المتكبرين غير التائبين إذ يجلبوا لأنفسهم الهلاك. (فنحن للهالكين رائحة موت تزيدهم موتا، أما للناجين فنحن رائحة حياة تزيدهم حياة. ومن هو كفء لهذه المسئولية؟ (2 Corinthians 2:16)

...

2. تجسد الرب الإله آية يرفضها كثيرين..جاء المسيح ليخلصنا من سلطان الخطية بنعمته الغنية لكن رفضه ولازالوا يرفضون هذا الخلاص المجاني.

3. مقدار الألم الذي سوف تجتاز به القديسة مريم وهي تشاهد ابنها القدوس البار على الصليب.تصور مقدار الألم الذي مرت به كأنه سيف يخترق جسدها الطاهر..

4. لتعلن أفكار من قلوب كثيرة.عند الصليب فرح من ضن أنهم قد أوقفوا خلاص المسيح وأعلنوا عن أفكارهم بصلبه.لكن من أحبه وتبعه أحبطت أفكارهم وحزنوا لأنهم لم يتصوروا ان هكذا يتم الخلاص بل انه سيمكث معهم ويخلصهم من الاستعباد الرومان لهم لكنهم فرحوا بعد ان قام من الأموات وتذكروا كلامه(«الحق الحق أقول لكم: ستبكون وتنوحون والعالم يفرح. أنتم ستحزنون، ولكن حزنكم يتحول إلى فرحٍ. المرأة وهي تلد تحزن لأن ساعتها قد جاءت، ولكن مَتَى وَلَدَتِ الطفل لا تعود تذكر الشدة لسبب الفرح، لأنهُ قد وُلِدَ إنسانٌ في العالم. فأنتم كذلك، عندكم الآن حزنٌ. ولكني سأراكم أيضًا فتفرح قلوبكم، ولا ينزع أحدٌ فرحكم منكم» (يوحنا 20:16-22)

هذا اليقين الذي تمتع به سمعان الشيخ الذي تنباء به بالروح القدس هو أيضا لنا نستطيع به ان نغلب الموت ونطلب الانطلاق بسلام للأمجاد..

يا رب المجد نشكرك لعطيتك المجانية ابنك يسوع الذي كان سبب انتقالنا من ظلمة هذا العالم الى نور محبتك الفائقة التي تجلت بصليب الآلام .شكرا يا رب على قيامتك من بين الأموات بها أعطيتنا حياة ولم نعد محبطين لأنك معنا كل الأيام والى انقضاء الدهر..آمين






أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6