ما أبهج البيت الذي أساسه حب المسيح...


ما أبهج البيت الذي أساسه حب المسيح...

 

كان في أيام هيرودس ملك اليهودية كاهن اسمه زكريا من فرقة ابيا وامرأته من بنات هرون واسمها اليصابات. وكانا كلاهما بارين أمام الله سالكين في جميع وصايا الرب وأحكامه بلا لوم. (Luke 1:6)

في حياتي التي ابتدأت بالأيمان بيسوع المسيح,لاحظت أن العائلة التي تسلك في جميع وصايا الرب وإحكامه تكون على الأغلب بلا لوم ولا يشار لها بسوء ,لا بل تكون عائلة يسود السلام والمحبة والتسامح أجواء البيت.

فنزلت الأمطار، وجرت السيول، وهبت العواصف، فضربت ذلك البيت، فلم يسقط لأنه مؤسس على الصخر. (Matthew 7:25)الصخر هو يسوع المسيح .كل بيت يضع وصايا وأحكام الرب أساسا للبناء لا يسقط..

في حياتي وقبل الإيمان كان موضوع تربية أطفالي يورقني إذ لا اعرف كيف أضعهم على الطريق الصحيح.لكن بعد الإيمان لم أجد صعوبة في تربيتهم أذ فقط وضعت أمامهم المسيح وهو قادنا جميعا لطريقه وتربينا في بيته وأعطانا ...وصاياه لتكون أساسا لبيتنا....

الزوج والزوجة عندما يكونا كلاهما بارين أمام الله سالكين في جميع وصايا الرب وأحكامه يجعلهما بلا عيب ويعطيهم سؤل قلبهم...

زكريا وامرأته اليصابات لم يكن لهما ولد إذ كانت اليصابات عاقرا وكانا كلاهما متقدمين في أيامهما (Luke 1:7)الرب سمع طلبتهم وستجاب لتقواهم وأعطاهم ولد قال عنه ملاك الرب وسوف يكون عظيما أمام الرب، ولا يشرب خمرا ولا مسكرا، ويمتلئ بالروح القدس وهو بعد في بطن أمه، (Luke 1:15)

وقال عنه الرب يسوع المسيح: الحق أقول لكم لم يقم بين المولودين من النساء أعظم من يوحنا المعمدان. ولكن الأصغر في ملكوت السموات أعظم منه (Matthew 11:11)

ما أبهج العائلة عندما يكون لهم ولد مثل يوحنا..وما اسعد البيت الذي يثمر بنين وبنات يخدمون الرب ويعدون القلوب بالروح القدس يدخل ملك الملوك ورب الأرباب المخلص يسوع المسيح..

أشجع كل عائلة تريد أن تحيى مثمرة للرب :أن تؤمن وتسلك في جميع وصايا الرب يسوع المسيح وأحكامه...

يا رب المجد والقوة والسلطان لازالت رغبتي أن أحيا لك كل أيام حياتي.طالبا المعونة من روحك القدوس كي اسلك في جميع وصاياك وأحكامك, وأكون بلا لوم.طالبا أن تقود عائلتي لخدمتك كل الأيام. باسم يسوع المسيح اسمع صلاتي...آمين






أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6