أعطوا ما لقيصر لقيصر، وما لله لله."


أعطوا ما لقيصر لقيصر، وما لله لله."

 

فجاءوا وقالوا له: "يا معلم، نحن نعلم أنك رجل نزيه، ولا تخاف من أحد، ولا تهمك مراكز الناس، بل تعلم طريق الله بالحق. هل حلال أن ندفع الضريبة لقيصر أم لا؟ هل ندفع أم لا ندفع؟" ففهم نفاقهم، وقال لهم: "لماذا تحاولون أن توقعوني؟ هاتوا لي دينارا لأرى."فقدموه له، فقال لهم: "صورة من هذه، واسم من هذا؟" قالوا: "قيصر."فقال لهم يسوع: "أعطوا ما لقيصر لقيصر، وما لله لله." فذهلوا منه. (Mark 12:14-17)

جاء إلى يسوع مجموعة من المرائين المنافقين وخاطبوه بصفات لا تتوفر فيهم. من الرائع أن تتوفر في المؤمنين:-

يا معلم فقد كان يعمل ويعلم وينبغي لتلميذ المسيح أن يكون كمعلمه يعمل ويعلم...

معروف لدى الكل انه نزيه لا ينجس نفسه بأساليب العالم الشرير...

... لا يخاف احد أي شجاع بالحق يعلن الحق بمحبة والمحبة تطرد الخوف...

لا يحابي على أساس مركز الناس يعامل الإنسان كإنسان بغض النظر عن منصبه...

يعلم طريق الله بالحق لأنه عرف الحق وتحرر من الفهم الخاطئ واختبر الحق في حياته فيستطيع أن يعلمه....

يستخدم الحكمة في كلامه خصوصا مع من يريد آو يحاول الإيقاع به. وإنما أن كان احد تعوزه حكمة فليطلب من الله الذي يعطي الجميع بسخاء ولا يعيّر فسيعطى له. (James 1:5)

من أروع كلمات الحكمة الذي نطق بها الرب يسوع المسيح هي(أعطوا ما لقيصر لقيصر، وما لله لله.") والتي استشهد بها المفكرون والفلاسفة والسياسيون وأعتمدها الكثيرين للفصل بين يريده الله منك وما يريده النظام الاجتماعي والسياسي والاقتصادي الذي لا يناقض إرادة الله.

الله يريد قلبك(يا ابني أعطني قلبك ولتلاحظ عيناك طرقي. (Proverbs 23:26)

لأنك صورة الله مخلوق على شبهة فأعطي ما لله لله...

يا سيدي القدوس تعوزني الحكمة السماوية في الكثير من المواقف الصعبة لذا اطلبها منك واثقا بوعدك أن تعطيني بسخاء ولا تعير..ساعدني كي أعطيك ما هو لك قلبي وحياتي وكل ما ملكتني باسم فتاك القدوس يسوع المسيح...آمين






أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6