من هذا الذي ارتجت الأرض له؟
ولما دخل أورشليم ارتجّت المدينة كلها قائلة من هذا. (Matthew 21:10)
ارتجت المدينة من دخول الرب يسوع أو شليم وقالوا الناس من هذا...وعند مولده ارتجت كل الأرض وتأمرت الشعوب باطلا( يا من قلت بالروح القدس على لسان عبدك داود: لماذا ضجت الأمم؟ ولماذا تآمرت الشعوب باطلا؟ اجتمع ملوك الأرض ورؤساؤها، وتحالفوا ليقاوموا الرب ومسيحه!وقد تحققت هذه الكلمات فعلا، إذ تحالف هيرودس، وبيلاطس البنطي، والوثنيون وأسباط إسرائيل، لمقاومة فتاك القدوس يسوع، الذي جعلته مسيحا (Acts 4:25-27)
لازال إبليس يضلل شعوب كثيرة بإعماء أذهانهم حتى لا يروا القدوس يسوع الذي إذا دخل قلب إنسان غير حياته ويكون معه كل الأيام..
عبر كل العصور ترتج الأرض وتضج الأمم وتتآمر الشعوب,وتتحالف ملوك الأرض ورؤساؤها منقادين ومأسورين بروح ضد المسيح ليقاوموا الرب ومسيحه الذي جاء أرضنا وحل بيننا .
كل الذين اختبروا الولادة الجديدة بعد إن عرفوا وأدركوا ولمسوا هذا الذي تساءلت الشعوب عنه من هذا؟قالوا (الذي رأيناه وسمعناه نخبركم به لكي يكون لكم أيضا شركة معنا. وإما شركتنا نحن فهي مع ألآب ومع ابنه يسوع المسيح. (1 John 1:3)
صلاتي لكل الذين لم يسمعوا ولم يروا ولم يختبروا الحياة الجديدة ويسألون اليوم باحثين عن الحق..من هذا؟ ترسل روحك القدوس ليرشدهم على كل الحق الذي ظهر بولادة يسوع المسيح على أرضنا اسمع صلاتي باسم فتاك القدوس يسوع المسيح.... آمين