المسيح هو ألآتي ولا ننتظر آخر.


المسيح هو ألآتي ولا ننتظر آخر.

 

وقال له أنت هو الآتي أم ننتظر آخر. فأجابهم يسوع قائلا: «اذهبوا أخبروا يوحنا بما تسمعون وترون:ألعمي يبصرون، والعرج يمشون، والبرص يطهرون، والصم يسمعون، والموتى يقامون، والمساكين يبشرون. (Matthew 11:4-5)

سؤال سائله يوحنا المعمدان. وبالحقيقة يدور بأذهان الكثير الذين لم يختبروا خلاص الرب. هل افتقد الرب شعبه وصنع لهم خلاصا؟

نعم هو دائما يفتقد شعبة ويصنع معهم آيات وعجائب فقد شق البحر وقادهم بسحابة دخان نهارا وعمود نار ليلا وسقاهم من الصخرة في البرية ينابيع ما وأطعمهم المن والسلوى ....وهو في مثل هذه الأيام قبل أكثر من إلفي عام افتقدنا إذا ولد لنا مخلص هو المسيح الرب ولازلنا في هذه الأيام نراه بعيون الإيمان يجول ويصنع خيرا..

على كنيسته المنقادة بروحة القدوس أن تذهب وتخبر جميع الأمم بما تسمع وترى ما يصنعه الرب وسطها ألعمي يبصرون,العرج يمشون,البرص بالخطية يطهرون,والصم يسمعون,والموتى روحيا وجسديا يقامون,والمساكين روحيا يبشرون...

ولد المسيح يسوع بيننا ..ليفتقد أرضنا التي أفسدتها الخطية. ليخلص البشرية فكل من يؤمن به فهذه الآيات تتبع المؤمنين. يخرجون الشياطين باسمي ويتكلمون بألسنة جديدة. يحملون حيّات وان شربوا شيئا مميتا لا يضرهم ويضعون أيديهم على المرضى فيبرأون (Mark 16:16-18) وهذه الآيات تبرهن أن ما نخبر به أن يسوع المسيح المولود في مذود من القديسة المطوبة مريم العذراء هو الله المتجسد مخلص البشرية إعطانا هذا السلطان بقوة روحه القدوس لنكون شهودا له..نعم هو الآتي ولا يأتي بعده آخر....






أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6