ولد لكم اليوم في بيت الخبز,خبز الحياة.
وكان في تلك المنطقة رعاة يبيتون في العراء، يتناوبون حراسة قطيعهم في الليل. وإذا ملاك من عند الرب قد ظهر لهم، ومجد الرب أضاء حولهم، فخافوا أشد الخوف. فقال لهم الملاك: «لا تخافوا! فها أنا أبشركم بفرح عظيم يعم الشعب كله: فقد ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب. وهذه هي العلامة لكم. تجدون طفلا ملفوفا بقماط ونائما في مذود».وفجأة ظهر مع الملاك جمهور من الجند السماوي، يسبحون الله قائلين: المجد لله في الأعالي، وعلى الأرض السلام؛ وبالناس المسرة! » ولما انصرف الملائكة عن الرعاة إلى السماء، قال بعضهم لبعض: «لنذهب إذن إلى بيت لحم، وننظر هذا الأمر الذي حدث وقد أعلمنا به الرب!» وجاءوا مسرعين، فوجدوا مريم ويوسف، والطفل نائما في المذود. فلما رأوا ذلك، أخذوا يخبرون بما قيل لهم بخصوص هذا الطفل. (Luke 2:8-17)
مشهد رائع وبديع ألهم الكثير من الفنانين الرسا...مين والموسيقيين والشعراء والكتاب والمخرجين وترنمت له كل الشعوب بكل اللغات أجمل الترانيم بأجمل وأعذب الأصوات.ترنمت مع جند السماء,المجد لله في الأعالي,وعلى الأرض السلام, وبالناس المسرة.لازال هذا المقطع الكتابي فيه الكم الهائل من الأفكار والمشاعر والصور الرومانسية التي يمكن ان يجسدها المبدعين في مختلف جوانب الفن..ولازلنا نحن البشر بمختلف أعمارنا نستمتع بكل قطعة فنية مأخوذة من هذا الحدث..
رعاة في العراء...وملائكة في السماء...ومجد الرب مضاء....وبشرى بفرح السماء ...عمت قلوب التعساء...وطفل في المغارة.. وأمه مريم...
مشهد رسم تاريخ جديد لكل بني البشر فقد ولد لكم اليوم في بيت الخبز ..خبز الحياة..مخلص الخطاة..راعي الرعاة..وديع متواضع نائما بسلام في مذود...فأسرع الرعاة ليروا من هذا الذي حل بيننا...وزار أرضنا..ورئينا مجده مجدا.؟؟؟..
فالتسرع له كل القلوب...كل الشعوب.. ليتحقق المكتوب...بالمسيح المحبوب....مجد الله في الأعالي..وعلى الأرض السلام...وفي الناس المسرة. هللويا ....آمين