أن لم يزد برنا..لا نستحق اسم المسيح!!!!

فاني أقول لكم أنكم أن لم يزد بركم على الكتبة والفريسيين لن تدخلوا ملكوت السموات (Matthew 5:20)

المسيحي إنسان يمتلك طبيعة جديدة.خليقة جديدة تجعله يمتاز عجبا,أي أن صلاحه يفوق صلاح أي إنسان آخر .سأذكر فضائل من بين فضائل كثيرة إذا لم تظهر بحياتنا بشكل يزيد على بقية الناس لا نستحق أن ندعى مسيحيين.لا بل لن ندخل ملكوت السموات:-

وأما أنا فأقول لكم أحبوا أعداءكم. باركوا لاعنيكم. أحسنوا إلى مبغضيكم. وصلّوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم. (Matthew 5:44)

... 1.المسيحي يحب عدوه,من يستطيع إن يحب عدوة ,هل هناك إنسان طبيعي يحب عدوة!!!

2.يبارك من يلعنه,يشتم فلا يشتم عوضا,عندما يلعن لا يصمت بل يبارك, وهذا فوق الطبيعي!!!

3.يحسن إلى من يبغضه,أمر عجيب شخص يبغضك وأنت تبحث عن إي وسيلة ممكنه كي تحسن إليه..

4.يصلي لأجل الذين يسيئون إليه طالبا من الرب الغفران لهم,مقتدين بسيدهم يسوع المسيح عندما طلب الغفران لصالييه.

5.يصلي لأجل الذين يطردونه,وهذا أمر عجيب شخص يضطهدك وأنت تصلي لأجله....

فإن كنتم تحبون من يحبكم، فما هو أجركم؟ حتى جباة الضرائب يفعلون هذا! !وإن كنتم لا تسلمون إلا على إخوانكم، فهل في هذا شيء غير عادي؟ حتى الذين لا يعرفون الله يفعلون هذا! (Matthew 5:46-47)

6.يغضب ولا يخطئ.ولا يحتفظ بغيضة لفترة طويلة (اغضبوا ولا تخطئوا. لا تغرب الشمس على غيظكم (Ephesians 4:26)

7.عندما يعمل الخير لا يرائي ,لا بل حتى لا يفكر بما عمله لئلا يفتخر بنفسه.(بل عندما تعطي صدقة، لا تعرف شمالك بما تعمله يمينك، (Matthew 6:3)

8.لا يدين ولا ينتقص من الآخرين.( لا تدينوا لئلا تدانوا. (Matthew 7:1)

9.لا يزن,لا يقتل,لا يشته مال غيره,لا يسرق,لا يحلف,لا يكذب,لا يتكبر,لا يتسلط,.............

10.متواضع ,وديع ,لطيف,مسالم,متعاون,فرح,أمين,متعفف,متأني,حكيم,.محب والمحبة تصبر وتشفق. المحبة لا تحسد ولا تتباهى ولا تنتفخ بالكبرياء. المحبة لا تتصرف بوقاحة، ولا تسعى إلى مصلحتها الخاصة، ولا تثور ولا تتذكر الإساءة، ولا تفرح بالضلال، بل تفرح بالحق. المحبة تصفح عن كل شيء، وتصدق كل شيء، وتأمل في كل شيء، وتحتمل كل شيء. (1 Corinthians 13:4-7)

هذه الفضائل وأخرى كثيرة لا يستطيع إي إنسان إن يتمثل بها ألا (الذين ولدوا ليس من دم ولا من مشيئة جسد ولا من مشيئة رجل بل من الله (John 1:13),وهؤلاء هم المنقادين بروح الله الذي دعي اسم المسيح عليهم.

خبأت كلامك في قلبي، لئلا أخطئ إليك. مبارك أنت يا رب، علمني فرائضك. بشفتي أخبر بكل الأحكام التي نطقت بها. أفرح بالسير في طريق إرشاداتك كمن وجد ثروة عظيمة. أتأمل في وصاياك، وأحفظ نظري على سبلك. أتلذذ بفرائضك، ولا أنسى كلمتك. أحسن إلى عبدك، فأحيا وأعمل بكلمتك. افتح عيني، فأرى العجائب التي في شريعتك. أنا غريب في الأرض، فلا تحجب عني وصاياك. تحن نفسي شوقا إلى أحكامك دائما. (Psalms 119:11-20)..آمين