بنورك نرى نورا!

انتم نور العالم. لا يمكن أن تخفى مدينة موضوعة على جبل. (Matthew 5:14)

انتم نور العالم,لكن من هم الذين يستحقون هذا اللقب؟

1.هم من أنار المسيح قلوبهم بفتحهم الزوايا المظلمة لينيرها المسيح ,فالنور الذي فيك هو نور الرب,فلا يضن أحدا أن أعماله الحسنة هي النور بل انعكاس لنور المسيح,مثل نور القمر والنجوم هو انعكاس للنور الشمس.( فإن كان جسمك كله منورا، وليس فيه أي جزء مظلم، فإنه ينير بكامله كما لو أضاء عليك مصباح بنوره." (Luke 11:36)

ما دام لكم النور آمنوا بالنور لتصيروا أبناء النور. تكلم يسوع بهذا ثم مضى واختفى عنهم (John 12:36)

... 2.هم الذين لا يخفون نور المسيح,هم من(لا يوقدون سراجا ويضعونه تحت المكيال بل على المنارة فيضيء لجميع الذين في البيت. (Matthew 5:15)

3.هم من يضئ نور المسيح قدام كل الناس بإعمالهم الحسنه ليس لكي يمجدوهم الناس بل ألآب الذي في السماوات(فليضئ نوركم هكذا قدام الناس لكي يروا أعمالكم الحسنة ويمجدوا أباكم الذي في السموات (Matthew 5:16)

4.هم أناس (بلا أذى وبسطاء، أولادا لله لا يعابون بشيء في وسط جيل منحرف فاسد، تضيئون بينهم كأنوار في العالم، (Philippians 2:15)

5.هم انتم خدام الرب يسوع المسيح تخدمون الرب بأقوالكم وأعمالكم الصالحة ولأن هذه الخدمة التي تقدمونها، لا تقتصر على سد حاجات الإخوة المؤمنين، بل أيضا تجعل الكثيرين يقدمون الشكر الجزيل لله. فأنتم بهذه الخدمة أظهرتم معدنكم. فهم بسببها يسبحون الله من أجل طاعتكم له وإيمانكم بإنجيل المسيح، ولأنكم تعطون بسخاء لهم وللجميع. (2 Corinthians 9:13)

6.هم كل من يحب أخاه يحيا في النور، ولا شيء يجعله يعثر. أما من يكره أخاه، فهو في الظلام، وفي الظلام يتخبط، ولا يعرف إلى أين هو ذاهب لأن الظلام أعمى عينيه. (1 John 2:11)

7. هم جماعة كهنة ملوكية، وسلالة اختارها الله ، وأمة كرسها لنفسه، وشعبا امتلكه. وذلك لكي يخبروا بفضائل الرب، الذي دعاهم من الظلام إلى نوره العجيب! (1 Peter 2:9)

يا رب أنت نوري وخلاصي فممن أخاف. أنت ينبوع الحياة. بنورك أرى نورا. أرسل نورك وحقك فيرشداني، ويأتيا بي إلى جبلك المقدس وإلى مساكنك،الظلمة أيضا لا تظلم لديك والليل مثل النهار يضيء. كالظلمة هكذا النور.ساعدني كي اعكس نورك في حياتي لمجدك أيها ألآب السماوي باسم يسوع المسيح .....آمين