هناك من يضمد جراحك يا مسكين.....


هناك من يضمد جراحك يا مسكين.....

طوبى للمساكين بالروح. لان لهم ملكوت السموات. (Matthew 5:3)

الإنسان الذي لا يشعر بداخله انه محتاج روحيا إلى الله إنسان متشامخ الروح .وهذه كبرياء تقوده إلى فقدان أهم شيء في الحياة هو الانتماء لملكوت السموات.فقدان الهوية, فقدان القيمة.المسكين بالروح وديع ومتواضع القلب يكتسب هويته من الانتماء لملكوت السموات الذي أعطي مجانا بالنعمة وبثمن كبير هو دم يسوع الذي هو حياته ليعطي كل الذين يقبلون هوية مواطن في ملكوت السموات,ولا يقبل هذه النعمة إلى المساكين بالروح وهم فقط الذي يتمتعون بالانتماء له .وهذه البشرى لهم وسيضمد جراحهم يسوع المسيح ويختبرون شفاء لنفوسهم ويتمتعون بحرية تختلف عن حرية العالم ,وتكسر كل القيود فيطلقون للبركة(روح الله علي، لأنه مسحني لأبشر المساكين، أرسلني لأضمد جراح منكسري القلب، لأنادي للمأسورين بالحرية، وللمسجونين بالإطلاق، (Isaiah 61:1)

هنيئا لكل... من يشعر بداخله ان هناك احتياج روحي عميق للرب وهذا الاحتياج يجعله يختار اختيار الله له وهو الانتماء لملكوت السموات ليكونوا أغنياء بالإيمان ( اسمعوا يا أخوتي الأحباء: إن الله اختار الذين هم فقراء في هذه الدنيا، ليكونوا أغنياء في الإيمان ويعطيهم نصيبا في المملكة التي وعد بها من يحبونه. (James 2:5)لا تخافوا أيها المساكين بالروح يا منكسري القلوب يا مأسورين ومسجونين بالذنوب والخطايا فان أباكم قد سر أن يعطيكم الملكوت(لا تخف أيها القطيع الصغير لان أباكم قد سرّ أن يعطيكم الملكوت. (Luke 12:32)

يا رب إلى من نذهب وكلام الحياة الأبدية عندك..إلى من نذهب نحن المساكين المحتاجين لروحك القدوس يقوينا...إلى من نذهب وقلوبنا منكسرة من قسوة العالم والشرير وأنت تضمد جراحنا..بدونك نحن بلا هوية بلا انتماء أسرى مقيدين بسلاسل الشرير..ارحمنا يا مصدر الحنان باسم يسوع المسيح آمين......






أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6