الشعب الجالس في الظلمة، أبصر نورا عظيما.
الشعب الجالس في الظلمة، أبصر نورا عظيما، والجالسون في أرض الموت وظلاله، أشرق عليهم نور ! » (Matthew 4:16)
وأنا اتامل في هذه الآية أشرقت شمس الصباح وكان نهار جديد تبددت فيه الظلمة.
كل إنسان جالس في أحزانه وله عيون تبصر يبصر نور الصباح .
كل من يعاني الم وحزن يشتد عليه في الظلام الليل يشرق عليه نورا عظيما.
... في الحياة لا يوجد ظلام دائم بل دائما هناك شروق.
في العلم الظلمة هي فقدان النور ولا يوجد شيء اسمه ظلمة,
كل إنسان يكون في ظلمة عندما لا يبصر النور.
الجالسين في الظلمة جالسين في ارض الموت والضلالات والشر والمرض والخطية والحزن والكآبة,يضيء عليهم نور المسيح يسوع,هناك من يبصر النور وهناك من يغلق عيونه ولا يبصر هذا النور المبهر المبهج, تهرب الأحزان والشر أمامه وتنكشف الضلالات , والموت لا يكون فيما بعد,ويكون هذا النور كسراج لأقدامهم ليهديهم طريق السلام والمحبة.
أمر محزن جدا أني لم أبصر نور يسوع مبكرا.وحقا أمر محزن جدا لازال الكثيرين لهم عيون لا تبصر نور المسيح(ليضيء على الجالسين في الظلمة وظلال الموت لكي يهدي إقدامنا في طريق السلام. (Luke 1:79)
أود أن اصرخ بأعلى صوتي لكل الجالسين في الظلمة وظلال الموت تابعين ضلالات أعمت أذهانهم حتى لا يروا نور المسيح, اصرخ (ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب. طوبى للرجل المتوكل عليه. (Psalms 34:8) افتحوا عيونكم وأذهانكم لتبصروا(الذي صنع الثريا والجبّار ويحوّل ظل الموت صبحا ويظلم النهار كالليل الذي يدعو مياه البحر ويصبها على وجه الأرض يهوه اسمه. (Amos 5:8)
هو نور العالم ينر الظلمة في حياتك ويجعلك نور للآخرين.
يا شمس البر الظلمة أعمت عيون الكثيرين, قلت ليكن نور للجالسين في الظلمة وضلال الموت فأشرق نورك العظيم, أبصر الذي يبصرون فعرفوا طريق المحبة والسلام.
نور في.....نور يا يسوع...... يا نور الحياة خلي النور يملئ أرضنا...يا نهر الحياة فيض بالنعمة على بلدنا....انشر كلمتك.........من مشرق الشمس إلى مغربها اسمك مسبح...آمين