يسقط الناس تحت تأثير حضور الله.
فسقط إبرام على وجهه. وتكلم الله معه قائلا. (Genesis 17:3)
وخرجت نار من عند الرب وأحرقت على المذبح المحرقة والشحم. فرأى جميع الشعب وهتفوا وسقطوا على وجوههم (Leviticus 9:24)
فقال كلا بل أنا رئيس جند الرب. الآن أتيت. فسقط يشوع على وجهه إلى الأرض وسجد وقال له بماذا يكلم سيدي عبده. (Joshua 5:14)
فلما رأى جميع الشعب ذلك سقطوا على وجوههم وقالوا الرب هو الله الرب هو الله. (1 Kings 18:39)
ورفع داود عينيه فرأى ملاك الرب واقفا بين الأرض والسماء وسيفه مسلول بيده وممدود على أورشليم فسقط داود والشيوخ على وجوههم مكتسين بالمسوح. (1 Chronicles 21:16)
فخرّ يهوشافاط لوجهه على الأرض وكل يهوذا وسكان أورشليم سقطوا أمام الرب سجودا للرب. (2 Chronicles 20:18)
ولما سمع التلاميذ سقطوا على وجوههم وخافوا جدا. (Matthew 17:6)
فلما قال لهم أني أنا هو رجعوا إلى الوراء وسقطوا على الأرض. (John 18:6)
فسقط على الأرض وسمع صوتا قائلا له شاول شاول لماذا تضطهدني. (Acts 9:4)
فلما رأيته سقطت عند رجليه كميت فوضع يده اليمنى عليّ قائلا لي لا تخف أنا هو الأول والآخر (Revelation 1:17)
من المواضيع التي تثير جدلا هو السقوط على ألأرض لسبب واحد مهم وواضح كتابيا من الآيات أعلاه هو حضور الرب, فعندما يكون حضور الرب واضح والمسحة قوية في المكان سنرى روحيا حضور الرب. كل الكون هو في محضر الله, لكننا نحتاج إلى روحه القدوس ليفتح عيوننا الروحية فندخل إلى عالم الروح ونراه بالروح لأن (الله روح. والذين يسجدون له فبالروح والحق ينبغي أن يسجدوا. (John 4:24)في هذا الموضوع ومثل كل اضهارات الروح القدس التي تمجد الرب هناك للأسف اضهارات غير حقيقيه تشوه الحقيقة,فهناك من يسقط أرضا تقليدا للآخرين وهناك من يسقط لأن بعض الخدام يدفعونهم بقوة ليسقطوهم.سأحدثكم عن خبرتي بهذا الأمر بيانا للحقيقة لا لشيء آخر,في إحدى الاجتماعات كنت اصلي بالروح وطلب مني خادم الرب أن اصلي مع من تقدم للإمام طالبا قوة ومسحة وحالما وضعت يدي بلمسة خفيفة سقط أرضا كثيرين حتى أن بعضهم سقطوا رضا دون أن أضع يدي,وتكررت هذه الظاهرة أكثر من مرة معي في اجتماعات الصلاة,لكني لاحظت بعضهم يسقط ليس بتأثير المسحة وإنما بتأثير التقليد, أو ليظهر انه روحي أو انه اخذ لمسة روحية.يضن البعض خطاءً انه إذا لم يسقط مثل الآخرين أن هناك خللا ما في إيمانه.والحقيقة هو أن الذي يسقطون على الأرض هم المؤمنين الذين ليس لديهم أفكار مسبقة ترفض السقوط أمام حضور الله .هذا الأمر كتابي وقد اختبرته الكنيسة عبر كل العصور فقد حدث أن سقط الناس تحت تأثير المسحة في اجتماعات جون وسلي وتشارلس فيني ووالت فيلد. واكتب لكم ما حدث مع المبشر بيتر كارترايت (كان يسافر مبشرا إلى أماكن كثيرة على ظهر الخيل وجاء إلى فندق حيث توقف لليلة. كانوا يرقصون في الفندق. كانوا هؤلاء المشيخيين، الرسوليين أشخاص مقدسين في الأزمنة القديمة فلم يذهبوا إلى الملاهي العامة. لكن روح الله أخبره ليذهب.
قال، "وصلت هناك قبل أن يبدءوا بقليل، ووقفت فقط بجوار الحائط بينما كانوا يعزفون على الكمنجات، ويحصلون على نغم ولحن.
"جاءت إلي على الفور شابة وطلبت مني الرقص لاننى كنت غريبا. لذلك قلت، "لماذا، نعم نزلت إلى وسط الأرضية. ولم أكن عالما حتى وصلت إلى هناك بما أراده الرب منى أن افعله. لكن حينها أظهر لي. فمسكت بمعصمها في كلتا اليدين ووضعتهما في يدي، وصحت بصوت عالي: هيا نصلى!"
"نزلت على ركبتي وبدأت أصلى بأعلى صوت. قلت، يا الهي، خلص هذه المجموعة الأممية!" صليت من اجل كل عازف وراقص. بينما كانت عيني مغلقة، سمعت خبطة. لقد كان شخص ما يضرب الأرض؛ لقد سقطوا تحت القوة. استمريت في الصلاة وسمعت خبطة أخرى. سريعا بدئوا جميعا في السقوط – مجرد إنهم مضوا يصفقون و يصفقون و يصفقون. فتحت عيني وكان الجميع على الأرض."
مجدا للرب.نحن لا نرى الله لأنه روح لكننا بالروح نستطيع أن نلمس نتائج حضوره, فيعرف الكثيرين قوة الله وانه لازال يصنع العجائب...
يا رب المجد والجلال والبهاء كم أحوجنا اليوم أن نرى عظمتك وقوة حضورك في كنيستك,أدخلنا إلى عالم الروح بلمسة قوية من روحك القدوس,امسح عبيدك خدامك الأمناء والتصنع معنا آيات وعجائب لتعلن مجدك ويقول الجميع الرب هو الله ,الرب هو الله..لك المجد والقوة والسلطان إلى ابد الآبدين.....آمين