احفظوا أنفسكم من الآلهة الكاذبة.


احفظوا أنفسكم من الآلهة الكاذبة.

 

يا أولادي الأعزاء، احفظوا أنفسكم من الآلهة الكاذبة. (1 John 5:21)

كان يما كان في قديم الزمان أناس يعبدون الشمس والقمر ومن ثم صنعوا أصنام من حجر وتطور الزمان وبقى الكثيرون يعبدون الحجر, يطوفون عليه ويسبحونه دون ضجر. وآخرين يعبدون البشر, الأحياء منهم والأموات صنعوا لهم قبورا من ذهب وفضة وكريم الحجر, يزورنهم كل يوم أو شهر.ويستمر الزمان نسمع كل يوم باله ظهر. عبد أصحاب العقول المفكرة اله اسمه الإلحاد وآخرين عبدوا القديسين من البشر, وآخرين عبدوا الخمر والجنس والسمر, والانترنيت وما فيه من سحر.وكثيرين عبدون من أنقذهم من المرض والفقر والقهر. وسط الكم الهائل من أصنام الشعوب والبشر( فأصنامهم من فضة وذهب، من صنع أيدي البشر. لها أفواه ولا تتكلم، لها عيون ولا ترى، لها آذان ولا تسمع، لها أنوف ولا تشم. لها أيد ولا تلمس، لها أرجل ولا تمشي، ولا تنطق بحناجرها. مثلها يكون صانعيها، وأيضا كل من يتكل عليها. (Psalms 115:6-8), في ملء الزمان دخل إلى عالم البشر ابن الله(جاء وأعطانا فهما لكي نعرف الإله الحق، ونحن ننتمي له هو الحق، لأننا ننتمي لابنه يسوع المسيح، الذي هو الإله الحق والحياة الأبدية (1 John 5:20).فعرفناه انه يدعى اسمه عجيبا، مشيرا، إلها قديرا، أبا أبديا، رئيس السلام.وأصبح لدينا اليقين أن لنا حياة أبدية(والحياة الأبدية هي أن يعرفوك أنت الإله الحق وحدك، والذي أرسلته: يسوع المسيح. (John 17:3)

ربي والهي أشكرك لأنك فتحت ذهني لأعرفك أنت اله الحق والحياة الأبدية, أنت الأول والآخر ولا اله غيرك, تفتح ولا احد يغلق, وتغلق ولا احد يفتح. وباعتراف الجميع، أن سر التقوى عظيم: ظهرت في الجسد، شهد الروح لبرك، شاهدته الملائكة، بشر بك بين الأمم، أومن بك في العالم، ثم رفعت في المجد. عشت بيننا ورأينا مجدك مجدا كما لوحيد من ألآب مملوءا نعمة وحقا. لذا إنا أريد إن أكون مثل بولس أعتبر كل شيء خسارة، من أجل امتياز معرفة المسيح يسوع ربي؛ فمن أجله تحملت خسارة كل شيء، وأعتبر كل شيء نفاية، لكي أربح المسيح (Philippians 3:8).أنت الهي إلها مباركا إلى ابد الآبدين آمين






أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6