أبناء الله لا يمارسون الخطيئة.


أبناء الله لا يمارسون الخطيئة.

 

نحن نعلم أن أبناء الله لا يمارسون الخطيئة، بل ابن الله يحفظهم، وإبليس الشرير لا يؤذيهم. نحن نعلم أننا ننتمي لله، وأن كل الدنيا تحت سيطرة إبليس الشرير. (1 John 5:19)

في الواقع أنا ومن حولي من المؤمنين نخطئ وكلمة الله تقول(أن أبناء الله لا يمارسون الخطيئة), لأننا بشر وفينا الطبيعة القديمة فلسنا معصومين من الخطيئة وهذا ليس مبرر لكي نمارس الخطيئة باستمرار وكأنها أسلوب حياة أي لا نستمر في فعل الخطيئة مع سبق الإصرار والترصد فنحن نزل ونسقط لكن ليس هذا أسلوب حياتنا. وهنا يكمن الفرق بيننا وبين أبناء إبليس(أبناء الله لا يمارسون الخطيئة، لأن فيهم طبيعة الله. بل أنهم لا يقدرون أن يذنبوا، لأن الله هو أبوهم. بهذا نميز بين أبناء الله وأبناء إبليس: من لا يعمل الصلاح، فهو ليس من الله، وكذلك من لا يحب أخاه. (1 John 3:10)أن كل الأفعال الموجودة في هذه الآيات أفعال تدل على الاستمرارية والعيش مع سبق الإصرار والترصد في فعل الخطية وهذا ما يفعله أبناء إبليس.نحن في العالم وليس منه,والعالم وضع في الشرير, وفينا الطبيعة الفاسدة التي تظهر عندما لا نكون منقادين بروح القدس, نخطئ لكن لنا شفيع(يا أولادي اكتب إليكم هذا لكي لا تخطئوا. وان اخطأ احد فلنا شفيع عند ألآب يسوع المسيح البار (1 John 2:1)هو يحافظ علينا ولا يمسنا الشرير....

يا ابنا السماوي القدوس نعترف بخطايانا المستترة وسقطاتنا وزلاتنا واثقين انك أمين وعادل تغفر لنا خطايانا وتطهرنا من كل إثم.املأنا من روحك القدوس حتى لا تظهر فينا أعمال الطبيعة القديمة,نشكرك لأنك وضعت فينا طبيعتك بها لا نقدر أن نمارس الخطيئة باستمرار اسمع صلاتنا باسم شفيعنا ومخلصنا يسوع المسيح...آمين

 

لما كنت معهم، حافظت عليهم وحرستهم بقوة اسمك الذي أعطيته لي، ولم يهلك منهم أحد إلا الذي اختار لنفسه الهلاك ليتم ما ورد في الكتاب. (John 17:12)






أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6